Ch 9.

4K 330 43
                                    

يقف متمسكا بـ يدَيِها ، يُرخي نظره بينما يقول لها
" اُحبكِ بشدة "

بينما هي تقِف وتنظر له بتعجُب ، لأول مرة يكون هو بهذه الحالة

لأول مرة منذ تعرفهما على بعضهما ، او لايمكن ان نقول انهما تعرفا فهو لايعرف اسمها وهي عرفت اسمه قبل قليل وبالخطأ

لذا يُستحسن القول

.. منذ إلتقائهما ببعضهما ، هُما لم يُظهرا جانبهما الجيد لبعضهما مطلقا

بل كانا أسوء من القطة والفأر ، النار والجليد ، الخشب واللهب

لقد كانا غير متوافِقَين بتاتا ، كانا مُختلفين عن بعضهما

ولكن ، الحُب دوما يجمع المختلفين ...

.

.

.

واحد ، إثنان ولن تستطيعوا الإكمال لثلاثة لأن اصوات رجال الشرطة اصبحت اقرب فأقرب

نظر هو لمصدر اصواتهم ، ثم اعاد نظره إليها

" إنهم قادمون الآن...سيأتون لأجلي .. سأكون بعيدا جدا عنكِ لذا كوني بخيرٍ دوما..."

ومجددا هي لاتتحدث ولاتبدي ردة فعل ، فعاد هو ليُكمل حديثه

" أعلم ان صمتك مسبقا يُشير لرفضك لي لكن، لابأس...صحيح ؟ لقد ....اخبرتك بما أشعر تجاهك ...سأعتبر ذلك تطورا مذهلا لي عندما اكون بين القُضبان ...من جديد ...."

نظر هو للارضية وهو يبتسم ، لم يكن احدهما يعلم مامعنى ابتسامته تلك

حتى هو لم يعلم لما كان يبتسم ، لربما كان يبتسم لأنه فقط ....لأنه..

لربما قد انجز هو شيئا قبل موته ، وهو ان يُجرب ويخوض مغامرة ان يُحب

لربما كان يبتسم لأنه فقط معها ، ربما يبتسم لانه اخيرا ادرك مشاعره تجاهها

هاهُم رجال الشرطة من جديد ، يصبحون اقرب من بطَلَيّنا الإثنان ..الواقعان لبعضهما ...

نظر هو للجانب الايسر من الزُقاق بينما عيناه تلمعان بسبب تجمُع تلك الدموع بها ، وابتسامته التي تُعبر عن رضائه بقدره المحتوم

نظر هو للجانب الايسر من الزُقاق بينما عيناه تلمعان بسبب تجمُع تلك الدموع بها ، وابتسامته التي تُعبر عن رضائه بقدره المحتوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Stigma boy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن