لما..؟

508 72 72
                                    

لما المشاكل أصبحت لا تعد؟

هل الخطأ بالزمن أم نحن ؟

شيء واحد يحيرني دوماً . أليست الأم هي الاقرب لأطفالها؟ اليست هي تدفعهم على طريق النجاح؟ هي اساس الحنان و النقاء هي من تجعل لكل شيء سبب حتى وأن لم يكن له

هذا ما يعرفه الجميع عنها لكن لما الأن تغير كل شيء؟ فعلياً و حرفياً

هل لاحظتم بأنني اتحدث عن الأم كثيراً؟ هذا لأنها الاقرب للطفل مهما كان فتى او فتاة
...

لحظة واحدة مالذي يجري هنا؟

فتاة بعمر صغير حتى لا تسمى مراهقة تجلس مع اولاد عمها للعب الأم تراقبها دوماً وتشك في كل شيء دون سبب لماذا؟ الا تعلم بأنها تجعل أبنتها تكرهها و تفقد ثقتها بالجميع

بالنسبة للأم في هذا الموقف هنالك سببان أما أن الأم لديها ماضي تخشى أن يعاد على ابنتها أو أما أن تكون تشك بها لأنها تسمع اخبار سيئة عن باقي الفتيات لهذا لا تود من ابنتها أن تكون مثلهن..

نظع هذا بعين الاعتبار لكن أن كانت أبنتكِ شيء و أنتِ شيء لا تطبقي عليها ما يدمر نفسيتها بحجة الخوف عليها فهذا غير منطقي فأنتِ هكذا بيديكِ قد تجعلينها شخص اخر تماماً

وأن سمعتي اخبار من الخارج عن فتيات سيئات لا تضعي أبنتكِ بمقامهن و تراقبي كل ما تفعله و أن كنتِ تثقين بأبنتكِ لا يوجد داعي لأنتهاك خصوصياتها و تفتيش هاتفها و محادثاتها مع صديقاتها . فل نقل أن مرة واحدة من التفتيش لا بأس بها لكن ليس دوماً يا امرأة

نحن ك.فتيات في العالم العربي دوماً علينا أن نرضى بما يقدمونه لنا رغماً عنى و أن تحدثنا ستحل كارثة مليئة بالتراهات مثلاً هنالك أم تطلب شيء من ابنتها و أن تذمرت الفتاة ستأخذ هاتفها و تؤنبها قائلة "لقد افسدكِ الهاتف و قد اصبحتِ وقحة بسببه جعلكِ تتغيرين علينا لا هاتف بعد الأن هيا اذهبي لعملكِ" بالنسبة لي اسمع هذا الكلام لكن هل اصغي؟ كلا لأنه ليس من حقهم .. لنكمل لذا الفتاة ستضطر لفعل ما تريده امها لأرجاع الهاتف..

اغلبهم يعلمون بأن هذا قاسي لكن ما بيدهم حيله.. %80 من الفتيات العربيات غير مباح خروجهن من المنزل و يقظين الوقت على الهاتف لدرجة الادمان لأنه حلهن الوحيد لكن بحق الله يعاقبن بأخذ الهاتف و الحديث السام دون التفكير بهن هل هذا عادل؟

اضافة إلى كل هذا بحق اله الجحيم بعض الفتيات يحصل لهن تنمر من قبل اشخاص تافهين و عندما يقولون لأمهم هذا لا تصدقهم!! بحق هذا يثير اعصابي فوق حدها . تعلمون متى يصدقون شيء كهذا؟
عندما تعود أبنتهم مليئة بالكدمات و بعض الدماء اللتي يرونها "عار"

فهنيئاً لكل امرأة لم تصدق ابنتها و تدمرت حياتها بسببها .. فقط اود قول لها شيء.. قومي بحرق طارف ابهامكِ و سترين الألم و دموعكِ ستملئ وجهكِ اذاً فما بالك بنيران جهنم او الجحيم..؟




---

تفاهة المجتمع الراقي(المتعفن)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن