مجرد خربشات..

498 65 31
                                    


في ذات يوم نظرت للسماء فكانت الغيوم سوداء تهدد بأنزال قطرات المطر بأي لحظة حدقت بها لأقول هامسة لها بينما انا يائسة لا مشاعر تحتويني غير الفراغ...



..هل تستطيعين أنزال دموعي مع الامطار.؟

..اصبحت لا اشعر بشيء فقط الفراغ و الانكسار..

..اقول دوماً ذات الكلام..

..لكن لا احد يستمع لي فأنا الملام..

..الحزن قد بان رغم اخفائه..

..و طريق العزم اغلق رغم امضائه..

..ما عدت اقوى على الاكمال بالمسير..

..فقد شلت قدماي بسبب التفكير..

..شيئاً فشيئاً باتت تحتويني وحدة الظلام..

..اهرب لعالمي الصغير القابع بالمنام..

.نغمات الحزن على مسامعي تهب كنسيم الرياح.

مجدداً سأصرخ بألم متى حين الوقت لهذا القلب أن يرتاح؟



----------

لم ترد الغيوم يوماً بل أمطرت .. الشيء الوحيد اللذي جعلتني ابتسم تفكيري السخيف في أن الغيوم قد بكت لأجلي مع انني أعي غير ذلك تماماً..

---------


هذا الكتاب مليئ بالاكتئآب لذا افضل للبعض بعدم قراءته . فلا شيء ستستفيدون منه فقط اضاعة الوقت




---

تفاهة المجتمع الراقي(المتعفن)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن