ذات يوم احب فتى متواضع فتاة لا يعرف عنها شيئاً غير انها عاملته بلطف . مرات الايام و الاعوام فأعترف لها و قبلت به . مرت اشهر والحب بينهم يكبر و يكبر الى أن اتى اليوم الذي اتت فيه حبيبته و اعلنت انفصالها عنه و السبب؟
انه كان غير جذاب
تركته و رحلت دون سؤال او جواب لما في رأسه من حيرة تكاد تخنقه حتى تعايش مع الالم و قرر نسيانها ليبدأ من جديد
لكن مر عام و في ذات اليوم رأته حبيبته السابقه ففتنت به . بعد ان شاهدها عادت الذكريات اليه و بقي صامتاً لتأتي و تجلس بجانبه
سردت له كل ما حصل معها من الم و معانات و انها تود العودة و نادمة عن كل شيء فأبتسم و نظر اليها مما جعلها في حيرة من امرها
وقف قائلاً مع ابتسامته البشوشة
.. بعودتكِ يا آنسة ماذا تصنعين؟ ..
.. محالاً عودتكِ هل تعلمين؟ ..
.. فانتِ كالاخرين ..
.. لا اهتماماً تفعلين ..
.. ولا راحتاً تجلبين .._
أنت تقرأ
تفاهة المجتمع الراقي(المتعفن)
Non-Fictionتك تاك تك تاك ان الساعة تشير الى التغيير هل هو الفكر ام المصير..؟ كتاب لخربشاتي وخربشات بعض الاشخاص العالميين لا يهم ان فهمتم ام لا المهم .. سأكتب ما اريد واضع ما اريد دون ان تتفلسف في رأسي أربع .. نقاط عليكم معرفتها قبل الدخول 1- انتبه لما تقول .. ...