رسالة رثة ..

525 61 23
                                    

__________________

مرحباً صديقي ..
لقد مر وقت طويل منذ آخر حديث بيننا . كيف حالك؟ هل لا زلت تصارع الحياة؟ . أردت أخبارك بعدة أشياء اثقلت كاهلي و أحدها اعتذار . أنا آسف لاني لست الصديق الذي اردته . آسف لأني كنت شخصاً فاشلاً . لكن اتعلم .. أنا للأن احبك و اريد رؤيتك لكن لا اريد ذلك . أنا لا اطيق الحديث اليك لكني اريد ذلك بشدة . مر عامان او ثلاثة و انا اتجنب رسائلك و بذات الوقت لا استطيع تجنبها..

يا صديقي العزيز اصبح بداخلي اربعة اشخاص

الأول يضحك صاخباً

و الثاني يبكي بحرقة

الثالث هادئ كالفضاء الخارجي

و الرابع تائه بالكاد يعرف من هو

اريدك ان تعرف هذا لكن لا اريد . اصبحت مليئ بالتناقض اصارع لاجل أشياء اجهلها فأجد نفسي لا بعد فوات الأوان انها غير نافعة . قل اهتمامي للأسوء و اصبحت لا اطيق مسمى البشر . اتعلم لماذا؟ ببساطة لأن الحثالة تهظر ما أن ترف الاعين . أنا مكتأب لكني سعيد . ابتسم لكني حزين . و بالنهاية انا لا اشعر باني حي
مرت اعوام حتى استطعت قول ما اقوله الآن
لكن لست آسف على كل شيء أنها حياتي و انا من يتحكم بها
ارأيت؟
اصبحت ألقب بأشياء ليست جيدة لكنها تسعدني . على الاقل تبعد عني من لا نفع لدي بهم..
اراك في الجحيم دعنا نلتقي هناك بسلام لبضع دقائق ثم نحترق قدر ما نشاء..

_____________________


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تفاهة المجتمع الراقي(المتعفن)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن