قصة #النهاية
الجزء السادس......للكاتبة لينه سعد
◻◻◻◻◻◻◻◻◻◻◻◻◻◻◻
...نزلت جوة واني اريد احظر الريوك
دخلت للمطبخ والكاه كدامي
كبران هواي....
عيونه مثل عيوني....مرسومه بالهالات السودة
وكانما مضايك النوم من فترة طويلة
مو ابوية الي مثل قبل
....ردت اطلع بس
وكفني صوته....وهو يكول
_اريد جاي من ايدج
...ضليت واكفه واباوع علية....
اتقدمت بدون مااحجي وياه واني اطلع القوري واغسل بي
جانت عيني على المي وهو يغسل فقاعات الصابون الب على القوري
بس بالي وسمعي كلة هناك وراية....اريد اعرف طلع لو لا
انداريت واشوفه واكف وهو يباوع وصافن علية
...جانت نظرتة هادئة وكانما مكسور خاطرة علية
...مااحب هاي النظرة
جنت اكرها
....اتحرك وهو يطلع من المطبخ وكال
_جيبي الجاي للبستان
....غمضت واني احاول اهدىء نفسي وكلبي الموجوع
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شايلة الصينية بايدي واني اتوجه للبستان
الهوى هادىء
وبارد
هاي اول مرة ادخل البستان من سنة
جنت بكل خطوة امشيها بيها الم وكانما امشي على الجمر
لمحتة وهو كاعد بالكاع جوة الشجرة الي متعود عليها من زمان
....اتقدمت واني اشوف بياض الشعر الي طغى على شعرة
والتجاعيد الي انرسمت على معظم وجة
وتبين النحت الي نحتة الزمن علية
اعيوني مااكدر اشيلها من عليه
مااعرف..... اكو شي بداخلي يكلي اشبعي شوف منه
جنت مشتاقتلة حيييل برغم الالم الي سببه اليه
بس الحب الي بكلبي اكثر
وكفت مقابيلة
واشوفه رفع راسة وهو يباوع علية
مااريد هاي النظرة....اكرها
اعيونه متروسه حزن
حطيت الصينية واريد ابتعد بسرعه
بس كف ايدة اسرع وهو يكمشني من ذراعي
_اكعدي يمي
...ركزت بعيونه ...واشوف كانما يتوسل بية
مااعرف ليش ماانطيتة عذر ورجعت للبيت
كعدت واني راضية لكعدتي
بس بداخلي هواي اشياء مناقضة لهاي الكعدة
ضل صافن على وجي
وكانما يريد يشبع شوف
بس لا....
هناك كلمات محصورة بداخلة بس ميعرف اشلون يطلعها
بس هو ميعرف بعد الكلام او حتى اي مبرر مراح يفيد
الكلام خلص
محد اتضرر غيري
لان كل واحد شاف نفسة وانتهى
من يوم الي رجعت علاقتنا ببيت عمتي بعد اشهر قليلة من زواج سلطان وبعد ما اطلكت
وكانما مصار اي شي بينهم
او ولا كانما بتهم اطلكت
كلشي مشى نفس قبل باستثناء بنات عمتي الي اختفو وماشفتهم
بس عمتي بقت تجينه
واني......اي اني الي مااعرف ليش من اشوفها استحي
هههههه اي اضحك
اضحك لان ورة كل هذا اني استحي مو همة
نسو الاذى السببوها الية
نسو الاعاقة الي اعاقوني اياها.....كلبي الي لحد هسة ينزف وكرامتي الي انداست
