#لأجلك
حسن●
طلعنا من البيت واحنه الفرحة مسايعتنا .. معقولة ممكن الانسان يحصل كلشي يحلم بي ، روز تبادلني نفس المشاعر و الاروع انو تقبلت عقدتي ..طلعنا بالسيارة مالتي و خابرت واحد ثقة يجي حتى ياخذ سيارة روز ، وصلتها لبيتها رغم ما بودي اتركها تغيب عن عيني لو لحظة ، خابرتها بالليل و تمنيتلها ليلة سعيدة ..
بقينا شهر تقريبا نلتقي ونتواصل الى ان اتفقنا نفاتح اهلنا ..
قررت اجمع بابا وماما وصدى ونوران وازفلهم الخبر .. دخلت لغرفة اهلي لكيت امي كاعدة دتتفرج ع التلفزيون :
- شلونج ماما ، اليوم اريدج تسويلنا عشاء غير شكل اكو خبر اريد اعلنه الكم .. خبر سعيد
- تدلل حبيب امك بس كولي شنو الخبر؟ فدوة احجيلي !
- لا لا هايه مفاجأة ، يلا اني طالع هسه وبالليل اريد الكل موجود .
وبستها وطلعتبالسيارة خابرتني روز وكالت انو هي خايفة من ردة فعل اهلها خصوصا انو السنة مال اختها ود مطلعت بس طمنتها انو هم يردون سعادتها بأي شكل واحنه حنسوي بس عقد قران والزواج بعد السنة .
وصلت لبيت صديقي ياسر كان اكو موضوع لازم نحله ع حدود بغداد، انطلقنا بسيارتي
وصارت شوية عقبات وتأخرت لحد بعد فترة العشاء ..
رجعت لسيارتي لكيت التلفون مليان رسائل ومكالمات من روز وصدى وبابا وحدة من الرسائل كانت من روز :" ابشرك اهلي وافقوا وكُلش سعيدين وبابا وماما باركوا هالارتباط اذا شفت المسج اتصل بيه قلقت عليك ... احبك "
ابتسمت لا شعوريا اصعب عقبة بأرتباطنا انزاحت مبقى غير مباركة عائلتي..صح الوقت صار ليل بس متوقعت هيج متأخر عاينت ع ساعة التلفون شفتها بالعشرة تفاجأت صعد ياسر للسيارة وشغلتها بسرعة ، قدت السيارة بسرعة 100 ،
ويه مداسوق دك التلفون كانت روز فتحت الخط وشفت ضوء قوي و سمعت صوت هورن عالي وياسر صاح حسن انتبه ووراها ماعرف شصار
* * *
روز●خابرني حسن الظهر كللي انو بالليل ويه العشاء حيفاتح اهله ، مكنت خايفة يرفضون بس القلق كان فارض نفسه ..
اني قررت احجي ويه ماما وشهد العصر قبل لا اروح واحجي وياهن خابرت ع حسن وجان كلامه مطمئن سحبت نفس قوي ورحت للصالةلكيتهن كاعدات ديحجن وادومي ورضاوي ديلعبون مكعبات ع الارض كعدت يم ماما ع القنفة :
- بقيت عيني بالارض وافرك بأيدي متوترة .. ماما / شهد اكو شي لازم تعرفنه .
- شنو حبيبتي احجي؟
- اني ... احب واحد
- منو هذا .. ماما سألت
- تعرفينه انتِ .. حسن اخو صدى صديقتي
شهد منطقت بحرف كانت تعاين ع ملامح ماما
- حسن .. الي كنتِ تشتغلين بيته ؟ وهو شنو مشاعره تجاهج !
- هو همين يحبني .. وغمضت عيوني خفت اشوف نظرة ماما ..بس كان هدوء ماما غريب
- صارحج ؟
- بلي
- من شوكت ؟
- صار شهر تقريبا
- وشنو مخططين لعلاقتكم
- يجي يتقدملي بالوقت الي تحددوا انتوا .. والزواج بعد السنة مال ود
بقت ماما ساكتة عاينت ع شهد لكيت عيونها مدمعات من الفرحة هي عدها خبر اني حاجيتلها كُلشي.
محسيت غير ماما كلتلي تعاي لحضني وفتحت ايدها ،
قفزت بسرعة وحطيت راسي بين اديها كامت تضحك وتمسح براسي :
- والله وكبرت اميرتي وكامت تحب وحتتزوج .. مبارك حبيبتي بس لازم ناخذ رأي ابوج واخوج اني هسه حكوم واسولفلهم وارجعلج روحي لغرفتج هسه .
دخلت الغرفة واني طايرة من الفرح بس بقيت متوترة واروح وارجع بالغرفة مثل لبوة واخذوا ابنها منها ...
ورة ثلث ساعة اندكت الباب وفاتت شهد بس كان وجهه ميتفسر
- ها شهد بشري !
فاتت وراها ماما ووجها حزين .
أنت تقرأ
لأجلكْ
ChickLitقصة عراقية مختلفة بطريقة سردها و بمحتواها حتعجبكم اكيد .. قصة واقعية . استمتعوا بيها محبات 💙 "احيانا ذكرى قديمة مشؤومة تدمر ماضينا فتجعلنا بلا ارض للحاضر نبني عليها المستقبل هذا هو القدر .. لكن لاجلك سأتلاعب بالاقدار" .