البارت الحادي عشر

3.2K 198 17
                                    


البارت الحادي عشر /
يسمعني حين يراقصني .. كلماتٍ ليست كالكلمات
على الحان ماجدة الرومي وعلى ايقاع النغم العربي الاصيل بدأت الامسية ..

عزيمة حسن النا بعد حرب هادئة استمرت لمدة شهر او اكثر بين حسن وعائلتي من جهة وبيت عمتي من جهة ثانية

_***________****_______*****

قبل شهر ونص /
طلع حسن من البيت وصلته للباب ورجعت ، لكيت عمة و رافد كاعدين بزاوية الغرفة يم المدفأة وعمو نزار ديتفرج ع التلفزيون ..

تمنيتلهم ليلة سعيدة وردت اصعد لغرفتي .. بس صوت عمة وقفني ، انداريت عليها واني يم الدرج :

- ها عمة
- تعاي يمي حبيبتي
مشيت بتثاقل وصلت يمها على مسافة من رافد الي كان واكف قريب من كرسي امه :
- احجيلي حبيبتي عن هذا حسن وين عرفتي ؟ واهلج يدرون بي ؟

- حسن اخو صديقتي وتعرفنا ع بعض من كنت اشتغله ديكور بيته .. يي طبعا اهلي يدرون وقبل ليطلع اللجوء بشهرين كان المفروض نعقد قرانه والزواج كان المتفق انو بعد سنة ود
- ابوج موافق عليه؟
- يي عمة طبعاً موافق قابل اشتغل من وراه

رافد انتبهت عليه وجهه محقون .. ويعاين ع المدفأة لكن مرفع راسه ابد

- ماشي حبيبتي صعدي لغرفتج
- تمام عمة .. تصبحون على خير

____________________________

بعدها :
بقينا اني وحسن كل يوم بعد الدوام نلتقي يا اما بمطعم او بفد موقع سياحي ..

تعرفنا سوة على جمال اوتاوا .. زرنا اثار المدينة مع بعض وافترينا بشوراعها واكلنا بأكثر من مطعم لمختلف الاصناف .
بدأ الجو يدفئ .. وبدأت الاشجار تنبت اوراقها .. وياها بدأت شرارات حبنا تتجدد .

بيوم من الايام كنّا اني وحسن دنتمشى بشارع سانت لورانس الرائع التفاصيل .. الي يجمع بين الحداثة والتاريخ ويتميز بطابع غربي بأمتياز ..
واكثر شي جذب انتباهنا هو بعض المباني الي يعود عمرها الى 3 قرون ، والبعض الاخر هو مباني حديثة تواكب متطلبات الحياة بالوقت الحاضر

هذا الشارع يعتبر معبر للوافدين لكندا خصوصا الوافدين العرب .

بفترة الظهيرة كعدنا بوحدة من الحدائق العامة
حسن اشترالنه لفات بركر وكولا ، كعدنا ع مصطبة من الرخام وبدينا ناكُل ، كان الجو بداية الربيع اكو بعض العصافير هنا وهناك و احنه مندمجين بأحاديث وضحكات ..
بينما حسن كان ديوخر شعري من وجهي وحطه ورة اذني ، لمس وجناتي وحرك اصابيعه بطريقة مدورة ، بهاللحظة فقدت الاتصال بالعالم الخارجي كل الي فكرت بي هو الاحساس الي انبعث بداخلي بكثافة ..
معدتي وجعتني و فراشات صارت تطلع منها ..
حرارة قوية كُلش بوجهي ، واناملي خدرت ..
محسيت غير من انسحبت ايد حسن فجأة ..

لأجلكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن