حقيقة القمر | The reality of the moon

54 9 7
                                    

#آيرين

و أخيرا انتهى ذلك الاجتماع الممل ، ها أنا أركب سيارة ال ليموزين خاصتي فحولت نظري قليلا لأجد شخصا يولح لي من بعيد و هو يبتسم فابتسمت له بالمقابل ، و لكن عندما دققت النظر جيدا ظننت أنني رأيته من قبل.. اه إنه هو! مدير شركة الإعلانات الذي حضر اجتماع هذا اليوم، يبدو سعيدا أولم يشعر بالملل؟؟ لا شأن لي به على أي حال .. يبدو أنه يبتسم لي قاصدا قول " إياك و نسي النظر في ملف الشركة " ، التفكير بذلك وحده ممل !

" آنستي! " 

قاطع السائق شرودي لأنتبه أنه قد فتح لي باب السيارة ، ركبت فأغلقه و عاد إلى مقعده .

الطريق طويلة إلى شركتي نوعا ما لذلك أخذت هاتفي أتصفح الشبكة العنكبوتية

' رسالة من مجهول '

مرحبا يا آنسة . كيف حالك ؟

أنا بالتأكيد لن أجيب يبدو أنه يريد العبث معي .. اه! كيف علم أنني فتاة؟ ربما هو من معارفي

مرحبا من معي؟

ألم تعرفيني حتى الآن!

أخبرني من أنت و إلا..

و إلا ماذا؟

تم حظرك من قبل *****

#تايهيونغ

تلك الغبية قامت بحظري. لا بأس حبيبتي سأجعلك تقعين في حبي أردتي أم أبيتي! بالتأكيد سنكون ثنائيا مذهلا.. شاب وسيم مثلي و فتاة جميلة مثلك.. -يبتسم لا إراديا-

••

إنه المساء. حان وقت ذهابي إلى المقر لممارسة أنشطتي الليلية 'القتل' ، فبعد أن قتلت أول مرة تشوقت إلى المرات القادمة.. و لكنني لا أقتل سوى من يستحق ذلك ! دخلت إلى المقر ، كالعادة الظلام حالك و أشخاص جدد يستحقون القتل ، ليسوا أشخاصا بل على الأرجح دمى متنقلة !

و أخيرا ها أنا أرى دميتي العزيزة .. متشوقة لاحتساء دمائك جميلتي ، و لكن قبل ذلك علي تعذيبك بقسوة ، أليس ذلك ممتعا ؟ إن قتلتك فحسب ألن تملي بالله عليك!  وجهت سبابتي نحو أول ضحية فأتت مساعدتي مسرعة لتشغيل الكرسي المكهرب ، ها هي دميتي تتوسل لكي نطلق سراحها ، و لكن لا ! كان عليك إصلاح أفعالك منذ البداية، أنا لا أرحم المغفلين دميتي العزيزة..

فجأة سمعت ضحكة عالية انتشرت في كل الأنحاء

••
يا ترا ضحكة من ؟؟ -تحاول تسوي تشويق ولكن بلا فايدة-
آرائكم؟ نصائح؟ انتقادات؟ أي شي قولوه و بتقبله سواء كان إيجابي أم سلبي :3
و بااي ~

• on your nature! •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن