موعد | an appointment

40 10 11
                                    

#آيرين

يوم ممل آخر ها قد أتى ، نفس الروتين ، نفس الأعمال ، نفس الاجتماعات ، فقاطع أفكاري صوت طرق الباب

" تفضل "

ها أنا أرى ثانية ذلك المجنون و هو يخفي شيئا ما وراء ظهره.. هل هو معجب بي أو ما شابه؟ التفكير بذلك وحده مقزز

" مرحبا آنستي "

" أهلا بك ، تفضل بالجلوس "

نفى ذلك في الحال ليقدم لي باقة زهور ياسمين مبتسما لدرجة ظهور أسنانه

" تفضلي آنستي.. باقة تعبيرا عن جزيل شكرنا لمجهوداتك "

" اوه ، كيف عرفت أنها زهوري المفضلة "

" علمت أن حدسي لا يخطئ أبدا "

قالها و هو يغمز لي مبتسما .. لا أعلم لم و لكنني شعرت بالسرور لقدومه من أجلي !

" شكرا جزيلا لك "

" لا داعي للشكر "

بدأ يجول بنظره في المكتب ليثير انتباهه كومة الملفات المرتبة فوق الرف .. إنها حقا كثيرة ، لذلك هي صارمة في أغلب الأوقات ، يبدو أنه ليس لديها وقت للارتياح بشكل كاف !

" إذن هل بإمكاننا أن نلتقي هذا المساء في حديقة *** مع الخامسة مساء .. اعتبريها استراحة قصيرة بما أن جدول أعمال كلينا مكتظ بالاجتماعات "

" كما تريد ! "

أعلي أن أعتبر هذا دليلا رسميا أنها معجبة بي كذلك .. رائع ! يبدو أنه بإمكاني الاعتراف لها هذا المساء في موعدنا .. أحسنت تاي أنت عبقري !

••

"جيني ! "

" ماذا آنستي "

" دعينا نذهب باكرا إلى المقر .. بالمساء لدي أعمال علي إنجازها "

" ماذا عن اجتماعاتك "

" أخريها جميعها ! "

" و لكن.. "

" لا أود سماع أية و لكن "

" أمرك آنستي "

لا أعلم حتى لماذا وافقت ! فلدي أعمال أشد أهمية اضطررت لتأجيلها . كان علي اختلاق أعذار لأهرب من هذا الموعد.. لربما كان يريد إخباري بشيء طارئ

••

" مرحبا "

" آسفة لتأخري ، كنت مشغولة "

" كلا .. أنا أيضا قد أتيت قبل دقائق ، إذن أين تريدين أن نذهب أولا ؟ "

" إلى أي مكان "

" حقا ؟ فلنذهب إلى السينما "

قالها و هو يبتسم ببلاهة و يقوم بحركات طفولية

" دعنا نركب سيارتي . إنها في المنعطف "

" حسنا.. "

لم يمض كثير من الوقت حتى وصلنا إلى السينما فهي بالأصل ليست بعيدة كثيرا عن الحديقة

" فلم رعب.. سيكون رائعا "

قالت آيرين بعد أن رأت الملصق الإعلاني ليتصنع الآخر الابتسامة فهو صراحة خطط لمشاهدة فيلم رومانسي

" لا بأس معك صحيح ؟ "

" أ -أجل لا مشكلة "

" جيد إذا "

دخلا قاعة السينما و لحسن حظهما أنهما تمكنا من حجز المقعد الأمامي. مضت ثوان حتى بدأ ذلك الفيلم

" كلا هذا مخييف "

صرخ تايهيونغ و هو يغطي عينيه من شدة خوفه لتشير آيرين له بالصمت و إلا سيطردان من القاعة

" ماذا هناك .. هل نذهب؟ "

" لا بأس و لكن سيء أن ترى فتاة هذه المشاهد الدموية "

المسكين لا يعلم أنها ترى هذه المشاهد أمامها مباشرة و ليس فقط من الشاشة فأومأت برأسها قائلة "كلا"

و أخيرا انتهى ذلك الفيلم ليبدأ تاي بالشهيق و الزفير مرارا و تكرارا فضحكت آيرين على منظره المثير للشفقة

" شكرا لك سيد تايهيونغ على هذا اليوم.. أظن أنه قد حان وقت ذهابي "

قالت بعد أن خرجا من القاعة ليمسك بيدها مردفا

" هلا جلسنا على أحد مقاعد الحديقة .. قليلا فقط؟ "

••

ما هو الشيء المهم الذي سيخبرها به؟ توقعاتكم؟ رأيكم بالأحداث؟ الخ..



• on your nature! •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن