#آيرين
يوم ممل آخر ها قد أتى ، نفس الروتين ، نفس الأعمال ، نفس الاجتماعات ، فقاطع أفكاري صوت طرق الباب
" تفضل "
ها أنا أرى ثانية ذلك المجنون و هو يخفي شيئا ما وراء ظهره.. هل هو معجب بي أو ما شابه؟ التفكير بذلك وحده مقزز
" مرحبا آنستي "
" أهلا بك ، تفضل بالجلوس "
نفى ذلك في الحال ليقدم لي باقة زهور ياسمين مبتسما لدرجة ظهور أسنانه
" تفضلي آنستي.. باقة تعبيرا عن جزيل شكرنا لمجهوداتك "
" اوه ، كيف عرفت أنها زهوري المفضلة "
" علمت أن حدسي لا يخطئ أبدا "
قالها و هو يغمز لي مبتسما .. لا أعلم لم و لكنني شعرت بالسرور لقدومه من أجلي !
" شكرا جزيلا لك "
" لا داعي للشكر "
بدأ يجول بنظره في المكتب ليثير انتباهه كومة الملفات المرتبة فوق الرف .. إنها حقا كثيرة ، لذلك هي صارمة في أغلب الأوقات ، يبدو أنه ليس لديها وقت للارتياح بشكل كاف !
" إذن هل بإمكاننا أن نلتقي هذا المساء في حديقة *** مع الخامسة مساء .. اعتبريها استراحة قصيرة بما أن جدول أعمال كلينا مكتظ بالاجتماعات "
" كما تريد ! "
أعلي أن أعتبر هذا دليلا رسميا أنها معجبة بي كذلك .. رائع ! يبدو أنه بإمكاني الاعتراف لها هذا المساء في موعدنا .. أحسنت تاي أنت عبقري !
••
"جيني ! "
" ماذا آنستي "
" دعينا نذهب باكرا إلى المقر .. بالمساء لدي أعمال علي إنجازها "
" ماذا عن اجتماعاتك "
" أخريها جميعها ! "
" و لكن.. "
" لا أود سماع أية و لكن "
" أمرك آنستي "
لا أعلم حتى لماذا وافقت ! فلدي أعمال أشد أهمية اضطررت لتأجيلها . كان علي اختلاق أعذار لأهرب من هذا الموعد.. لربما كان يريد إخباري بشيء طارئ
••
" مرحبا "
" آسفة لتأخري ، كنت مشغولة "
" كلا .. أنا أيضا قد أتيت قبل دقائق ، إذن أين تريدين أن نذهب أولا ؟ "
" إلى أي مكان "
" حقا ؟ فلنذهب إلى السينما "
قالها و هو يبتسم ببلاهة و يقوم بحركات طفولية
" دعنا نركب سيارتي . إنها في المنعطف "
" حسنا.. "
لم يمض كثير من الوقت حتى وصلنا إلى السينما فهي بالأصل ليست بعيدة كثيرا عن الحديقة
" فلم رعب.. سيكون رائعا "
قالت آيرين بعد أن رأت الملصق الإعلاني ليتصنع الآخر الابتسامة فهو صراحة خطط لمشاهدة فيلم رومانسي
" لا بأس معك صحيح ؟ "
" أ -أجل لا مشكلة "
" جيد إذا "
دخلا قاعة السينما و لحسن حظهما أنهما تمكنا من حجز المقعد الأمامي. مضت ثوان حتى بدأ ذلك الفيلم
" كلا هذا مخييف "
صرخ تايهيونغ و هو يغطي عينيه من شدة خوفه لتشير آيرين له بالصمت و إلا سيطردان من القاعة
" ماذا هناك .. هل نذهب؟ "
" لا بأس و لكن سيء أن ترى فتاة هذه المشاهد الدموية "
المسكين لا يعلم أنها ترى هذه المشاهد أمامها مباشرة و ليس فقط من الشاشة فأومأت برأسها قائلة "كلا"
و أخيرا انتهى ذلك الفيلم ليبدأ تاي بالشهيق و الزفير مرارا و تكرارا فضحكت آيرين على منظره المثير للشفقة
" شكرا لك سيد تايهيونغ على هذا اليوم.. أظن أنه قد حان وقت ذهابي "
قالت بعد أن خرجا من القاعة ليمسك بيدها مردفا
" هلا جلسنا على أحد مقاعد الحديقة .. قليلا فقط؟ "
••
ما هو الشيء المهم الذي سيخبرها به؟ توقعاتكم؟ رأيكم بالأحداث؟ الخ..
أنت تقرأ
• on your nature! •
Romance- إن أصررتي أنكِ ممتلئة بالندوب ، فسأعالجها جميعها - سأتقبلك كما أنت ! ~ I will accept you as you are!