أقتباس..
.........
وقفت في وسط الغرفة تنظر إلى فستانها الأبيض في المرآة ، السعادة واضحة في عينيها وابتسامتها الواسعة ، كادت أن تتطاير فرحا وقلبها لم تشعر به من كثرة السعادة ، كأن فراشة ملكت بستان ورود ، و تجمعت السحب لتمطر عليها قلوب ، التفتت كالتنورة عدة مرات ثم وقفت وهي تلهث ، وضعت يدها على قلبها و كأنها تتحدث معه ، تخبره بأنه اليوم سوف يغفل وهو في أحضان من أحب وعشق ، وضعت يديها على آذنيها ، اليوم ستنام على صوت دقات قلب من عشقت صوته وحديثة ، رفعت رأسها حامده و شاكرة ربها على هذا التوفيق.
دلف فريد الغرفة مغلقا الباب خلفه ، نظرت إليه بابتسامة واسعه ممزوجة بالخجل ، أقتربت منها وهو ينظر إليها بابتسامة هادئة ، وقف امامها مباشرة يفحص ملامح وجهها بحب ، خجلت من نظراته تلك و انحنت برأسها ، وضع انامل يده أسفل ذقنها ليرفع رأسها إليه ، نظرت إليه بعينين خجولة ، تحولت ملامح وجهه فجأه إلى الجمود والغضب.
قالت بصوت عنيف يدل على الجدية البالغة:
فريد: مبروك يا روحي
ثم صفعها قلم قويا على وچنتها ، جعلها تنظر إلى اتجاه اليمين ، و نزفت من جانب شفتيها ، اتسعت عينيها في دهشة بالغة من تصرفه معها ثم نظرت إليه بنفس الدهشة ليجده ينظر إليها بغل واضح عليه ، لم تعرف السبب في ذلك ، فهي لم تفعل معه شيئا ابدا ، أخذ صدرها يعلو ويهبط وقد تحولت ملامح وجهها إلى الحزن ، بينما قبض هو على شعرها بقوة ، صرخت من الألم ، دفعها للخلف لتسقط أرضا على وجهها ، أخذت تلهث بقوه ثم التفتت لتنظر إليها وقالت بدفعة:
ديما: فريد أنت بتعمل معايا كده ليه
...........يتبع
يومان في الأسبوع ، الساعة ٨ مساء
![](https://img.wattpad.com/cover/160106941-288-k473930.jpg)
أنت تقرأ
الزوجة ما زالت عذراء ..سمر عمر
Romanceأمنيتي الوحيدة وأنا صغيرة كانت ، متى أكبر ، عندما كبرت لعنت اليوم الذي تمنيت فيه تلك الأمنية