السوار

54 3 2
                                    



أعزائي سأقص عليكم حكاية أنا موقن أنها ستروقكم كثيرا، أعيش حياة هادئة رغم أني غير مواظب ولكن حياتي هاذئة وأحسست بأن شيئا تغير في هذا العالم الظالم أحس بأن الوقت يمضي بسرعة وانا انظر اليه ولم أفعل بعد أي شيء في حياتي. فهذا العالم ظالم لا ينصف سوى أصحاب المكانات الخاصة، قصتنا تتحدث عن شاب يدعى سايكو حياته مثل حياتي شاب عادي يمل من كل شيء بسرعة ويحس كل يوم بأنه يعيش حياة متكررة . في الصباح يتناول وجبة الفطور ،يذهب للمدرسة،يعود من المدرسة وينام وهكذا تمضي هذه الحياة المملة بدون فعل أي شيء رغم ذلك فسايكو لا يعيش حياة مملة دائما فصديقه تشيزورو هو من يغير الجو الممل فقد كبر الاثنان معا أصدقاء منذ الطفولة و ما اروع الصداقة صديقنا سايكو كان يبدو ساذجا الا انه يصبح ذكيا في الأوقات الحرجة وينثذ نفسه من المصائب، كان يجيد لعبة كرة القدم حيث ان اصدقائه في الفصل كانو يطلبون منه الانضمام الى فريق ما ولكنه يرفض لأنه   يحب الرسم رغم كونه مبتدئ في ذلك. ذات يوم وهو عائد من الدوام المدرسي مع تشيزورو افترق الاثنان عند وصولهما الى المنزل وودع الأخر صديقه وعند وصول سايكو لباب المنزل وجد سوار أمام باب منزلهم وقف في دهشة يا للهول ما هذا ؟ ارتداه لان السوار كان جميل المنظر وتناول العشاء مع عائلته الصغيرة فقد كان ابنهم الوحيد الذي يخافون عليه ويحبونه بكل اخلاص وصدق فاي احد من لن يجد احدا يحبه كما تحبه عائلته 

...في الصباح 

كالعادة استيقض صديقنا  ومر على جاره تشيزورو وذهبو الى المدرسة واخبره بامر السوار تعجب تشيزورو ايضا قفال له انسى الامر يا صديقي بالمناسبة اليوم لن أرافقك الى المنزل سأذهب لألتقي بمحبوبتي في الفصل اريد ان أواعدها ولكن لا أدري كيف أقول لها ذلك ضحك سايكو ورد قائلا يا لك من ولد طائش حاول ان تضحكها وتجعلها فرحة يا غبي كم مرة علي ان اخبرك بذلك المهم وداعا الأن افترق الصديقان وفي الطريق التقى سايكو ب ميانو التي كان يحبها ولكنه كان يخجل منها هي ايضا صديقة طفولته كانت هي ايضا تحبه الا انهما يتصرعان بالضرب 

سايكو: مرحبا ايتها الغبية 

ميانو: من الغبي يا أحمق كيف حالك 

اجابها سايكو بخير وعندما افترقا ضرب قلب ميانو فقالت لا اعلم هذا الشعور لكن يأتني ظن سيئ كانني لن أراه مجددا ذهب سايكو و وجهه احمر بالخجل ويقول ياليتني اخبرتها بففف 

وفي طريقه حدثث مفاجأة اعترضت عصابة لصديقنا وابرحوه ضربا وأسقطوه ارضا ورفع احدهم سكينا عليه قائلا أخبرني عن السوار كيف حصلت عليه انه يختار صاحبه بنفسه ساقتلك لنعيد الملك للحياة انت لست منهم يمكنني معرفة ذلك من عينيك وفي لحظة أصبح السوار بلون أحمر مشع  و موعدنا في الفصل القادم اتمنى ان تعجبكم القصة من فضلكم انشرو تعليقات كي اعلم هل اعجبتكم ام لاكملها ان شاء الله كل اسبوع فصل ان شاء الله 

الزمن الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن