ثالث عشر : سماء مُضيئه

93 11 20
                                    


كانت الساعه حوالي الثالثه فجراً حينَ كاثرين لم تستطِع النوم و ذهبت لِمنزل نامجون

دخلت و لم تجده لا في المطبخ ولا مكتبه و لا غرفته

كانت سوفَ تُغادر و تعود لولا لمحِها لِباب السطح المفتوح

صعدت و وجدتهُ جالِس علىٰ الحافه يحتسي النبيذ بهدوء

إنضمت له

- مرحباً

- مرحباً

صمتا بعد ذٰلِك

كانَ الجو هادئ

لا يُريدان ان يُفسِداه بِأحاديثهم الدنيئه

- لقد أتيت كي أخبرك

- ماذا ؟

- أنا سوفَ أتزوج بعدَ إسبوع

صمتَ قليلاً لِيلتفِت لها

- سيهون ؟

أومأت له بِنعم

- لا تفعلي كاث

نبسَ بهدوء لها

و هي عضت شفتها كي لا تبتسم

هل هو الآن خائف مِن ان يتم إستبداله ؟

- لن أدعكِ تتزوجينه كاث

أمسكَ بِمعصمها لتنظر له

و هناك حصلَ إتصال أعين بينهم

- و لِما ؟

سألت بِتحدي

هو يعلم جيداً ما تفعلهُ الآن

لِذٰلِك صمت ، لن يجدي شيئاً معها

جذبتهُ مِن عنقه و قبلتهُ بِعُمق

أبعدها عنه و نزلَ مِن الحافه ليعود لِلداخِل

حدقت كاثرين في ظهره و هي تبتسم

- كمَ هوَ لطيف حينَ يخجل

_____________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________________

كُتِبَ في 2018.08.31
نُشِرَ في 2018.09.05

كاثرين زقه اغار على نامجون منها 💔🙂

و لاحظو هذا البارت من اول يوم كتبت فيه الروايه يعني قديم :)

With love
HANUEL💜

∂ємσиѕحيث تعيش القصص. اكتشف الآن