ثمانيه : إجابه

99 15 19
                                    


عادا لِمنزل نامجون بعدَ تبضعهما

- الهي كم أنا مُتعبه

رمت كاثرين نفسها علىٰ الأريكه

- أشعر برأسي ينبض مِن الصُداع

قالت و هي تُخلِل اصابعها في شعرِها

- سأحضر لكِ مُسكِن

كادَ نامجون ان يُغادِر لكنها أمسكت بيده

- إبقىٰ بِجانبي نام

قوست شفتيها بِلطافه و الآخر قهقه لينضم لها

هو مُستلقي و هيَ في حضنه

بينما أنامله تعبث في خصلاتِها

- كم هٰذا مُريح

تنهدت كاثرين بإرتياح و هيَ تحضن صدرَ نامجون العريض

- كاث

- ماذا ؟

- عِندما سألتيني في المتجر لِما أنا طيبٌ و شرير

رفعت كاثرين نظرها له

- إنسىٰ الأمر نام لقد كان سُؤالاً سخيفاً

صمتَ لِدقائِق و عاد لِلإجابه علىٰ سُؤالِها

- أنا طيبٌ لكِ لأني أحببتُك كاث ، لكن أنا شرير كذلك لأنكِ لا تستحقين حُبي لكِ و لا حتىٰ مغفرتي علىٰ ما فعلتيه

صمتَ كاثرين و عِندما دخِلت كلِمات نامجون في عقلِها هي إتفقت معه

هي لا تستحق حُبه و لا حتىٰ مغفِرته

لكن لِما لا تشعُر بالذنبِ علىٰ ما إقترفتهُ ؟

لكن لِما لا تشعُر بالذنبِ علىٰ ما إقترفتهُ ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________________

كُتِب في 2018.08.31
نُشِرَ في 2018.09.03

تحديثين ورا بعض 🔥🌚

With love
HANUEL 🔥

∂ємσиѕحيث تعيش القصص. اكتشف الآن