أحدَ عشر : جُرح

89 16 9
                                    


كانا يتمشيان معاً في الشوارِع

مُمسِكان أيدي بعض

- لنأكل نام أنا جائِعه

- أولاً سأنجز عملي و هُناك مطعم جيد حوله صغيرتي

إبتسمَ لها في نهايه حديثه

- لِما إتصلتَ عليَ إذاً ؟ كان بِأمكانكَ ان تتصل عِندما تنجُز عملكَ

تذمرت بطفوليه و هي تتعلق بِذراعه

- كفي عن التذمر كاث كالأطفال

- ماذا أنت تُناديني صغيرتي 

أستخدمت لقبها كعذر

لكنه فقط إكتفىٰ برمي نظره ساخِطه عليها

- نام لعين جون

تمتمتَ و هو سمعها

ثوانٍ و لم تجد نفسها إلا و هي مُنكبه علىٰ الأرض تقبلها و تحتضنها وسط الناس

رفعتَ رأسها و هي تكاد تبكي

نظرتَ حولها لكنها لم تجده

بقت في مكانها إلىٰ ان إبتعد تجمع الناس حولها

حينها لمحتهُ مُستنِداً علىٰ صندوق بريد أحمر

نظرَ لها و ضحك

- ماذا تنتظريني ان آتي و أحملكِ صاحبه السمو ؟

سخر مِنها و رحل عنها

_____________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________________

كُتِبَ في 2018.08.31
نُشِرَ في 2018.09.04

احس البارت سخيف يعني 🙂

With love
HANUEL🍓

∂ємσиѕحيث تعيش القصص. اكتشف الآن