الجزء الرابع

36.6K 553 17
                                    

رجعت هزان إلى غرفتها وهي ترتجف...صوته...تم قربه منها....ارجعها شهورا إلى الوراء عندما كانت تتعارك معه في الفراش...وباي وحشية اخترق عذريتها...ارتمت داخل السرير وغطت نفسها إلى العنق....قبل ان يخرج مع العم حازم تقاطعت نظراتهما...واحست كالعادة ان عيناه تجردانها من  ثيابها و تخترقان لحمها...حتى تصلا الى روحها.....
هزان مع نفسها: لقد اعترف بدنبه...ويريد التكفير عنه باعالتي ....وابني......ها...لم يتكلم عن الزواج ابدا يريد أن ياسرني في بيت...مع طفلي وهو يعيش حياته بكل حرية..وانا ساكون عشيقته...التي تنتظر بحسرة قدومه كل ليلة....ابدا لن اقبل هذا...افضل ان الد طفلي وحدي في الشارع على ان اكون عشيقته...
استيقظت هزان في الصباح على اشعة شمس الخريف المنبعتت من النافذة...سمعت طرقا على الباب ونهضت من فراشها لتفتح...واذا بامراة قصيرة ذات وجه بشوش...
المرأة: صباح الخير ايها العروس الجميلة...انا ادعى امينة و ستساعدك على تحضير نفسك لاجمل يوم في حياتك...هيا دعيني اضع هته فوق الطاولة و انزل إلى اللهو لاحضار الياقي...
تسمرت هزان في مكانها...ماذا تهدي هذه المرأة...اتزوج...من من؟
امينة:لم يكذب السيد حازم فانت حقا جميلة و بمساعدتي ستصبحين رائعة الجمال كم هو محضوظ عريسك
بعد ثلاث ساعات من العمل اصبحت هزان جاهزة....دخلت العمة جميلة إلى الغرفة وهي تتحدث مع هزان
جميلة:تضنين نفسك قد اصبحت جميلة بارتداك فستان الزفاف...ها...ولكن الجمال هو جمال الروح...و انت روحك لست طاهرة ستزفين و طفل الزنى ينمو في احشائك...
خجلت هزان من كلام العمة كريمة لسيما ان السيدة امينة سمعت كل شيء.....فانزلت راسها على الارض من شدة الخجل....
امينة:عذرا يا سيدة...انت لست منصفة ....لم ارى عروسا اجمل منها في كل حياتي المهنية....انها تبدو كاالملاك...و حملها زادها جمالا.....تم إلى هزان....اكملت عملي ياصغيرتي...اتمنى لك حظا موفقا وحياة زوجية مليئة بالسعادة
نزلت هزان من  سيارة العم حازم ...واتجهت واياه إلى مدخل احد الفنادق الفخمة في المدينة ...لحق بهما عمها علي وزوجته...وفي البهو تغرغرة عينا هزان بالدموع لرؤية زوجة العم حازم ...السيدة حسنة...فقد كانت بمثابة الام لها عندما كانت تعيش مع والدها.. ارتمت الفتاة اليتيمة و المرأة بدون اطفال في حضن بعضهما...وامتزجت دموعهما...
حسنة:اه كم اشتقت اليك يا ابنتي...يا ليتني التقيت بك في غير مناسبة ....اعرف كل ما طرئ عليك و قد بكيت ودعوة الله ان ييسر امرك...واردت ان اكون معك لدعمك واعطائك القوة ...انا و عمك حازم معك فلا تقلقي ابدا نحن نمسك بزمام الامور...
لم تفهم هزان ما كانت تلمح له...ماذا تقصد بالامساك بزمام الامور؟
دخلت هزان صالة الفندق المخصصة للمناسبات..و هي تمسك بذراع العم حازم....وحين رفعت راسها..رأته...كان يقف شامخا أمام حاكم العدل يضع يديه وراء ضهره...يفوق جميع من في الصالة طولا...يرتدي بذلة رسمية سوداء...حتى قميصه و ربطة عنقه كانا اسود...
مرة اخرى تتقاطع نظرتهما....هزان في نفسها مع كلي كرهي له لا انكر انه رجل وسيم فيه شيء من الرجولة التي تجلب الانثى كالمغنطيس...ولكن الجمال...هو جمال الروح...كما تقول العمة جميلة...وررحه هي روح قرصان سفاح....
جلس كل من الحضور ...كاتب العدل...الشاهدان...و العرسان...وبدات المراسيم.....
حاكم العدل:سيد ياز اقيمان أتقبل الزواج من الانسة هزان شامكران...
ياز وهو ينظر إلى العم حازم: نعم اقبل
حاكم العدل: آنسة هزان شامكران ...هل تقبلين الزواج بالسيد ياز اقيمان
هزان بصوت مبحوح: نعم اقبل...ومع نفسها من اجل طفلي.....
ارتعشت هزان لما امسك ياز يدها لالباسها خاتم الزواج.... وبقيت بدون حراك...فانحنى و اقترب من اذنها وهمس قائلا..
ياز:انت لي...اصبحت ملكي...سيدة اقيمان....ستعرفين عن قريب مامعنى ان تحملي هذا اللقب...وكل ما يتضمنه مت تضحيات
بعد انتهاء مراسم الزواج اجتمع الحضور لتهنئة العرسان....باكاد  عشرة اشخاص كلهم من قبل العروس اما ياز فلم يحضر معه الا مساعده اردال...بعد ان سلمت هزان على الكل أرادت أن تبتعد عن زوجها...فوجوده بقربها يوثرها و يشعرها بالخوف و الفزع فهي لا تستطيع التنبئ بما سيفعله او يقوله ..ما يجعل منه رجلا خطيرا..ما ان خطت اول خطوة حتى جذبها اليه واضعا يده على خسرها ليؤكد ملكيته...لم ينظر إليها حتى و استمر بمحادتة مخاطب بقيت هزان اسيرة يده التي كانت تتعمد النزول من خصرها إلى مؤخرتها.... وسط كل الحضور...لكن ما عدى هو و هي لم يلحظ احد وضعية يده
ومع خروج اخر المعازيم...اقترب العم حازم و  زوجته منهما
حازم :اهنئكما  من كل قلبي واتمنى بني ان تسامحني....
ياز:   لقد نفذت كل طلباتك سيد حازم فاسمح لي الان ان اخد
زوجتي وادهب
حازم: طبعا هذا حقك...ولكن لي طلب اخير وارجو ان لا تردني....انا و زوجتي لم ننجب اولادا ونعتبر هزان بنتنا...و فراقها سيكون صعبا فاسمح لي ان اعزمكما اليوم الى بيتي فقد حضرت عشاءا بسيطا على شرفكما... وغرفة لقضاء اول ليلة لكما كزوجا وزوجة...
ياز: ا هذا امر سيد حازم؟
فهم العم حازم قصده
حازم:لا يا بني هذا ليس امرا بل رجاء ولك الحق في الرفض
نظر ياز إلى هزان وهي تعانق السيدة حسنى و تبكي بحرقة....فاشار بنعم 
لم يبقى الان في الصالة سوى الزوجان الحديثان...رمقت هزان زوجها بنظرة متعالية ورفعت انفها إلى الاعلى...تم قالت:
هزان:انا افضل الذهاب في سيارة العم حازم..فاذا نلتقي في منزله...
رفع ياز حاجبه.....ورد
ياز: تقولين هذا....!!
هزان:نعم هذا ما اقوله....
استدارت...وهمت بالخروج...مشت ثلاث او اربع خطوات و توقفت....شيئ يشد طرحتها الطويلة....لا تستطيع أن تخطو اكثر...
هزان في نفسها: انه حقا مستبد إلى أبعد الحدود....يستعمل كل الطرق لاغاضتها....رجعت على خطاها لتسمعه ما يستحقه من كلام....ولكن ابتلعت كل كلمة كادت أن تقولها...فطرحتها بقيت عالقة على رجلي إحدى الطاولات...وهو ليس لم دخل...احمر وجهها خجلا ...اما ياز فانحنى وتحرر طرحتها من رجل الطاولة....اقترب من هزان وقال بابتسامة خبيثة
ياز: انت دائما تنتضرين السوء مني..صح...انظري انا من انقض طرحتك....الا استحق قبلة لشهامتي..وانحنى عليها ز قبلها من شفتيها...كانت قبلة متعجرفة....قبلة ازهار سلطته عليها ليس فيها  حب بل كلها استبداد ..تركها ياز متسمرة مكانها وقال
ياز:هيا يا حلوتي .... الجميع في انتظارنا... خرج وتركها تناظر ظهره..
كانت طاولة العشاء فاخرة مزينة بالورود البيضاء على اطرافها....طاقم صحون فخم و ملاعق من الفضة....جلس العرسان مقابل بعض وجلس الأخرين حولهم....قدمت الاطباق وشرب النبيد ودار الحديث عن السياسة و التجارة و الإستثمارات....
اخبرت السيدة حسنى هزان انه حان وقت تجهيزها ليلتها الاولى كزوجة....صعدتا إلى الغرفة المخصصة للعرسان...كانت غرفة جميلة...و واسعة  تحتوي على كل وسائل الراحة...نظرت هزان إلى السرير وبدات ترتعش وتبلع ريقها....ففوق السرير وضع فستان نوم...اقل ما يمكن القول عنه انه جريئ...لاحظت السيدة حسنى توترها فجلست معها فوق السرير وقالت حسنى: انني افهمك يا بنتي ليس من السهل ان تتقبلي وضعك فانت اصبحت زوجة من اعتدى عليك....اتعلمين عندما علمت بقصتك كدت اموت قهرا عليك...لكن عندما رأيت زوجك ارتحت...كنت اضنه شيخ...عجوز مقرف...او شاب سرسري...ولكنه رجل شاب وسيم ومثقف صاحب شركات ومن عائلة مرموقة....انت بيدك ان تجعلي هذا الزواج ناجحا.يمكنك ان تأسس معه اسرتك...انظر اول ثمرة الان تنمو في احشائك وان عرفت ارضائه...فسوف يكون لكما عائلة جميلة...ساتركك الان تجهزين نفسك
تركت السيدة حسنى هزان في حيرة من امرها...ما قالته صحيح...فهو الان زوجها ولديه كل الحقوق لا يمكن ان تمنع نفسها عليه......اخذت ثوب النوم الفاضح من فوق السرير وبدأت بتجهيزي نفسها..... 
بعد انتهائها صعدت فوق السرير...ابعدت الشراشف وانسدحت على جنبها...تنتظر قدوم زوجها....وبمرور كل دقيقة يزداد توثرها...فجاة سمعت..صوت اقدام...تقترب ثم توقفت عند الباب...ازدادت دقات قلبها وتحجر الدم في شرايينها....فتح الباب واذا به يدخل الغرفة...
أغلق ياز باب الغرفة واستدار...النور خافت..والعتمة تعم الغرفة...ركز نظره قليلا..فلمح جسمها فوق السرير...انها هنا في انتظاره...كزوجة مطيعة...اقترب من السرير ....يا له من منظر....لم يسبق له ان راى اجمل من هكذا...كانت مستلقية على جنبها فستان نومها الفاضح باكاد يغطي جسما ..... شفاف ....مربوط بحاشية رقيقة على طرفي خسرها  ....فتحته تنبعت من اسفل مؤخرتها الى اطراف اصابع رجاها......صدره واسع يكشف اثدائها المتمردة.....ابتلع ياز ريقه....وانحنى نحوها.....كان قريبا جدا منها....وضع انفه على عنقها...وشمها بعمق...تنهد...اسرته رائحة جسمها...لمس شعرها الطويل باطراف اصابعه...ملمسه كالحرير ولونه الأسود المتناقد مع بيوضة بشرتها يزيدها جمالا...
مد دراعه واخد ثديها في تفاحة يده....
كانت هزان ساكنة...لا تتحرك وكانها تمثال اغريقي.....لا احد يعرف المعركة التي تخوضها مع نفسها لتبقى ساكنة بينما هو يعبث بجسمها.....لن تتحدث..لن تمنعه...هو زوجها الان وهذا حقه...ضلت تكرر هذه الجملة في ذهنها كي تتحمل ما سا يحدث بالا شك بعد وقت قصير...هزان مع نفسها..ان تمردت سيؤلمني...ويتصرف بوحشية...كما فعل من قبل سابقى هادئة وليفعل ما يشاء...
اما ياز فقد كان على وشك ان ينسى كل شيء ويفقد صوابه....صعب...سيكون حقا صعب عليه... ان يكون بقربها دون ان يستطيع إشباع رغبته....ولكنه اخد قراره سيلقنها درسا...على مكرها...
استقام فجاة وقال بصوت مليئ بالسخرية
ياز: لقد جعل منك الزواج حمل وديعا....يا لكي من زوجة مطيعة...اما كنت تفضلين الموت على ان المسك....ها...ارى ان شراستك..وتمردك...وكل حركات العذراء صاحبة المبادئ...التى كانت تحلم ان تسلم نفسها للشخص الذي تكون قد اختارته واحبته...كل هذا تبخر...بعد ان اوقعتي...رجلا في فخ الزواج...والان تفتحين فخديك مرحبتا به.....
هزان بعد ان ابتعدت عنه: يا لك من وقح ...هل انا من اردت هذا؟...الست انت من اخدني بدون ارادتي؟الم اتوسل اليك كي تتركني؟...والان بعد ان أجبرت على التكفير عن ذنبك بازواج بي تاتي بكل وقاحة وتلومني...ها... هذا ما كان ينقص؟...
قد قالت جملتها الاخيرة بصوت مرتفعا...امسكها من يدها بعنف...ثم قال وهو يركز النظر في عينيها..
ياز: اخفضي صوتك ولا تستفزيني...فانت لا تعرفين مع من ربطت قدرك...انا لست من نوع الازواج...انا سيئ الطباع..احب ان افعل ما اشاء متى اشاء...مع من اشاء ولا احب القيود...فانصحك ان تتعلمي التعامل معي ان ارضت العيش
...هزان :كم انت حقير...اكره الساعة التي جمعتني بشخص مثلك
ياز ممسكا بها مجددا:الم اقل ان تخفضي صوتك ام انك تفعلين هذا ..ليعرف سكان البيت انك تتعرضين للعنف مت طرف زوجك....تعرفين حق المعرفة ان السيد حازم ينتظر الفرصة ليلقي بي في السجن بايت تهمة وينقضك مني...
هزان:عن ماذا تتكلم ياهذا..؟انا لا افهم شيء؟
ياز:لا تفهمين ..ها! حقا انك بارعة...الم تساعدي السيد حازم في بنائي ملف القضية الذي كان سيتهمني بها باستعمال شركتي لتهريب الاموال إلى الخارج...  اتعلمين كم هي عقوبة هذا ...عشر سنوات...كنت ساخسر حريتي شركتي وكل ما اسسته انا و عائلتي منذ سنين...
هزان والدهشة على وجهها:انا لا اعرف عن ماذا تحكي ولا اضن ان العم حازم يفعل شيئا كهذا...
ياز: بالله عليك كفى...سئمت من قناع البراءة...اتعرفين لو كنت اخبرتني بحملك..كنت قد ساعدتك ...و ربما كنت قد تزوجتك ان كانت هذه امنيتك...ولكنك فضلتي التلاعب...اخطاتي وستدفعين ثمن هذا...اللقب الذي كنت تحلمين به سيكون لك....ولكن لن تحضي باي شيء اخر...ستكونين زوجتي على الورق فقط وامام الناس لكن في منزلي ستكونين ولا شيء سعرك سعر الخدم لن تستمتعي  بمركزك كونك زوجة ياز ايقمان...ستربين طفلك فحسب لن أشاركك اي شيء.. وحتى الفراش لن نكون زوجا وزوجة ..اما انا فلا تقلقي من اجلي ...المدينة مليئة بالنساء...كلهن تتسابقن لتحقيق رغاباتي باشارة من اصبعي..والان اذهبي ونامي...فقد اتعبني الحديث معك
خرج ياز إلى الشرفة ليستعيد وعيه...واهم من ذالك يخفض من حرارة جسمه...منظرها وهي تتجادل معه كاد يفقده السيطرة...لما كانت هي تقصف...وتهز جسمها من الغضب ...كان هو يفكر ان يرميها على السرير و ينزع القطعة الصغيرة من القماش التي كانت تحجب عليه مفاتنها
ياز مع نفسه :يجب ان اضع حدا لتأثير هذه المخادعة .....ولكنها حقا فاتنة...هل هي على علم انها يمكن ان تجعل رجلا عبدا لها...؟؟
استلقت هزان على السرير وتغطت بالشرشف حتى العنق....اطفت المصباح ....فعم الظلام في الغرفة...سرحت قليلا ثم سمعت صوت اقدامه...ذهابا وايابا في الشرفة...انها تحس براحة الان...لقد قالها..لن يلمسها...لن تضطر لتحمل جسده فوقها...بقيت تستمع إلى صوت اقدامه إلى ان اخدها النوم....
استيقظت قبل طلوع الشمس ..مازال الظلام يعم الفضاء....كانت تشعر بحرارة في جسهما ابتسمت وفتحت عينيها....
الصدمة انها بين دراعيه...كيف..و متى حدت هذا؟ ارادت ان تبتعد ولكن شعرها بقي عالقا تحت كتفه...ماذا تفعل ان تحركت كثيرا فسوف توقده...قررت ان تنتظر فرصة.....فجاة تحرك...فاسقط الشرشف الذي كان يغطيه على الأرض.....
هزان والدهشة على وجهها....يا رب السماء انه عار!!! لا يلبس شيء...!اغمضت عينيها ....ثم تشجعت كونه نائم...ففتحت عينيها  لتشبع تطفلها...ركزت النظر جيدا لتعرف تفاصيل جسمه...انها  المرة الاولى ترى فيها رجلا....كان جسمه متناسقا عضلات صدره و بطنه بارزة .... نزلت قليلا و دقققت في عضوه الذكري...غريب!! احمر وجهها ... تم في نفسها... انه قدر...وقح...سفاح...اكرهه....ولكنه ...وسيم...لم ترى رجلا بجاذبيته قط

عندما يهدئ الإعصارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن