عشقني أستاذي

البارت الثامن والعشرون

زينب :- دگ المبه الساعه ٧ ونص ف گعدت ورحت غسلت وجهي ورحعت درست وراجعت المحاضرات اللي أخذناهم بالجامعه.
خلصت دراسه الساعه ٩ ونص رحت بدلت ملابسي ولبست شالي وأخذت ملازمي وموبايلي وطلعت من الغرفه رحت على المطبخ حتى أساعد أم خالد شوي گلتلهه...
مرحبا خاله

أم خالد :- كل الهلا بنيتي.
هاا ارتاحيتي

زينب :- أي خاله الحمد لله.
يلا خلي أساعدچ نشيل العشه بس شنو هاي الريحه الطيبه 😍

أم خالد :- هههههه مسويه كبه وبتيته وبيذنجان وزلاطه وعصير برتقال

زينب :- الله يساعدچ حبيبتي.
جاي أحچي وي أم خالد ودخل أستاذ وسام گال...

وسام :- كالعاده ومثل ما توقعت زينب أول وحده تجي (بأبتسامه)

زينب :- أجيت أساعد أم خالد لأن وحدها (بأبتسامه خفيفه).
خاله راح أشيلهم لبره

أم خالد :- أي بنيتي

زينب :- شلت المواعين وطلعت بيهم من المطبخ وأخذتهم حتى اخليهم على الطاوله اللي بالحديقه

أم خالد :- شگد نادره هاي البنيه أتمنى كل البنات مثلها.
أنه حتى بناتي من يشوفني أشتغل ما يجن وياي.

وسام :- مبين عليها كلش حبابه وبنيه متربيه بس ما أعرف ليش عازله روحها عن الكل

أم خالد :- يمه وسام تعتبرني أمك هنا

وسام :- أكيد ما تشوفين أصيحچ يمه (يصيحها يمه بكل مكان وما يستحي من شغلها ويساعدها أكثر الأحيان لأن صار ٦ سنوات تقريبا وياه من أول ما داوم طالب ماستر وهسه هو دكتور جامعي)

أم خالد :- من أول ما أجو الطلاب على هذا المكان حسيت بهواي شغلات

وسام :- مثل شنو هاي الشغلات

أم خالد :- أول شي ميلاد وضي ما يحبن زينب وما اعرف ليش بس اللي اعرفه زينب ما الها أي علاقه بيهن ولا مأذيتهن وهن يحاولن ينزلن من قيمتها ويفشلنها ويجوز بعدين يحاولن يوگعنها بسالفه ما مسويتها.
وثاني شي بارق ومعاذ هواي يباوعون لزينب ف أريدك تدير بالك عليها لأن مبينه أدميه ومو مال سوالف المزعطه وطيشهم.
والشي الثالث وأكثر شغله شغلت بالي ما اعرف السبب شنو بس أنت وزينب حيل متوالمين

وسام :- هههههههههه شلون متوالمين

أم خالد :- أحسها أكثر بنيه تناسب تكون مرتك

وسام :- من حچت هيچ أم خالد ما أعرف ليش تخيلت زينب مرتي وألي ومحد أله حق يأذيها لو يقترب منها لأن هاي ملكي أنه

أم خالد :- أشوفك صفنت.
ترا أنت أبني وأعرفك زين وحسيت عليك من أول ما أجت زيتب البارحه وأنت عينك عليها ومن تأخرت بالمطبخ تسوي وياي الچاي عيونك تدورها بكل مكان وأجيت تشوفها وهي الوحيده التحچي وياها