زينب :- فرحت هواي بالمفاجأه اللي سووها أهلي ألي وبذيچ الليله ما نمت لمن صليت صلاة الصبح كل شوي أباوع للهدايا وأبوسهم وأباوع للصور اللي صورناهم بموبايلي.
مشت بينا الأيام وبقيت متواصله وي زهراء وريهام كل يوم نتراسل إلى أن قرب موعد الدوام وبداية الدوام راح تصادف بشهر محرم وهذي أخر سنه ألي يعني السنه أتخرج.
أجتي ماما عليه وگالتلي...أم زينب :- ماما زينب
زينب :- هاا ماما
أم زينب :- الدوام بعد شكم يوم وشهر محرم بقاله ٥ أيام ف أبوچ أنطاني فلوس ألچ ولأخواتچ وگال تاخذينهن تشتريلهن ملابس للبيت وللدوام
زينب :- ماما أنه عندي فلوس مجمعتهم وراح أشتري بيهم أنتي أشتري لأخواتي
أم زينب :- لا بنيتي هيچ راح يزعل أبوچ
زينب :- ليش يزعل
أم زينب :- لأن ما تقبلين تشترين ملابس بالفلوس اللي أنطاهن ألچ
زينب :- لا ماما كلشي ولا زعل أبوي.
راح أروح وياچ وأشتريأم زينب :- عفيه حبيبتي.
جهزي نفسچ العصر نطلع أنه وأنتي وفضه وفدك حتى يوصلنا محمد بطريقهزينب :- صار ماما.
العصر جهزت نفسي ورحنا وي ماما للسوگ حتى نشتري ملابس.
أخذت وياي من الفلوس اللي ضامتهم وأمي منطيها بابا فلوس هواي ألي ف أشتريت ملابس للبيت دشاديش ٢ وتراكات ٢ وأنه عندي ملابس بيت من قبل ف ما كثرت وأشتريت للدوام بناطير ٢ وقمصان طوال ٢ وستره وتونگ وتنوره وقميص تنوره وبدي عادي وفستان و ٣ أزواج أحذيه و ٣ جنط ومشامر ٢ وكلهن چانن سود.
رجعنا للبيت تعبانين من گد ما أفترينا.
بعد شكم يوم أجه شهر محرم ولبس أسود بعدها بشكم يوم أجه الدوام ومن بدايته چان متعب لأن چان عندي بحث التخرج ولازم أجيب مصادر من هواي مكانات ولازم أروح زياره ميدانيه للأماكن اللي يتعلق بيها البحث ووووو هواي شغلات وبنفس الوقت إمتحانات الفصل الأول ف تراكمت عليه فوگه فوگه وتبذهلت بعدها بالفصل الثاني أستمريت بالبحث ورحنا تطبيق بالمدارس بقبنا نطبق ٤٥ يوم وچان التطبيق حيل متعب لأن أول مره نتعامل وي طلاب بحكم وظيفتنا وطبقنا أنه وزهراء وريهام بنفس المدرسه واللي چانن بيها أخواتي كوثر وهدى وفضه و بعدها من رجعنا من التطبيق بدت التحضيرات لحفلة التخرج وبدت جلسات التصوير عدنا.
وحده من جلسات التصوير أختارينا لون وزي موحد وجان اللون هو الزيتوني والبيجي ف لبسنا أحنا البنات قميص بيجي وتنوره بف زيتوني وترانشوز بيجي ومشمر زيتوني والشباب بنطرون بيجي وقميص زيتوني وربطة عنق بيجي وصورنا وچانن الصور يخبلن.
والجلسه الثانيه بس بنات لبينا زي أميرات ديزني ورحنا خلينا مكياج بالصالون وصورتنا مصوره نسويه بس ما أسولفلكم شطلعن الصور 😍 .
والجلسه الثالثه كلمن لبست على ذوقها ورحنا أماكن هواي صورنا بيها والشباب كذلك.
بعدها سوينا بوستر التخرج وكلها تعجبت بي لأن كسرنا القاعده أحنه البنات وخلينه صورنا بالبوستر وچانو قله بنات يخلون صورهم لأن أحنه بالجنوب كلشي عيب وحرام وغير جائز.
أمتحنا إمتحانات الفصل الثاني والأستاذ المشرف على بحثي شاف البحث و تعجب بي لأن تعبت عليه وگام يهنيني على الطريقه والدقه اللي كتبت بيها البحث وكتبلي عليه (مؤهل للمناقشه) هنا چانت فرحتي بأن تعبي ما ضاع.
بعد ما ناقشت البحث حددنا موعد حفلة التخرج وأنطوني بطاقات الدعوه واللي دعيت بيها أهلي وأخواتي وزهراء وريهام هم.
وأجه اليوم اللي چنه ننتظره وهو يوم التخرج أول ما بدت الحفله نزلنا من فوگ درج قاعة الإحتفالات سره للبنات وسره للشباب لمن صعدنا على المنصه بعدها أحد زملائنا هو الملقي للحفله ف صعد على المنصه وشغلو الدي جي واشتغل الردح 😂😂😂 وزهراء گوه لازمتها ريهام شوي وتفضحنا لأن إذا هدتها راح تصعد على المنصه تذب لحم لو مو أهلها گاعدين وي الحضور بالكراسي 😂😂😂😂😂 .
حضر الحفله شعراء وقدمو طلابنا مسرحيه بعدها صعدنا كلنا على المنصه وغنينا أغنيه من تأليف زميلنا و وي الأغنيه عرضت أنه مقطع فيديو على شاشة العرض بصورنا كلنا طلاب وطالبات وكلهم گامو يبچون وهم يغنون.
وأخر شي الأساتذه صاحو اسمائنا وسلمونا دروع التخرج وكل اللي ياخذ درعه يصوره المصور وي الأستاذ اللي سلمه الدرع ومن ينزل المنصه يصوره وي أهله و وي زملائه بعدها صورنا صوره جماعيه طلاب وأساتذه على المنصه وختمناها گصينا الكيك و قدمناه للأساتذه والحضور.
كلها أيام من العمر وتمنيت هاي الأيام واللحظات الحلوه ما تخلص وتصير بيوم من الأيام ذكريات بس شنسوي هو هذا الشي اللي انكتب علينا.
وصلنا لإمتحانات الفاينل اللي من بعدها ما راح نلتقي كلنا سوه أب وأمتحنا وكملنا بعدها بفتره أخذنا النتيجه والحمد لله نجحنا أنه وريهام وزهراء وطلع معدلي مال السنوات الأربعه ٩١ فرحت هواي بي وچانت هاي الفرحه مو بس ألي حتى لأهلي.
تخرجنا ومشينا كلمن بدربه وما بقه شي يجمعنا غير الذكريات والمواقف اللي مرينا بيها..
هنا گعدنا وهنا ضحكنا وهنا سولفنا وهنا تعثرت فلانه ووووو هواي شغلات.
تمنيت لو نرجع مره ثانيه ونجتمع كلنا.
بعد ما تخرجت هواي ناس أجت خطبتني وخاصة زملاء الي من الجامعه وحتى أستاذ عدنا شاب بس أنه ما وافقت على أي أحد لأن خاطري طاب من الشغلات اللي سواها بيه حيدر والظروف اللي خلاني أمر بيها ومن جهه ثانيه فراق اللي خلاني أفقد الثقه بكل الشباب.
صح مو كل الأصابع سوه وكلها نفس الطبع بس هو خله خوفه بگلبي وعدم ثقه بالشباب.
وهم أجو ناس مو من الجامعه بعضهم أقارب ألي وبعضهم غرب ما أعرفهم بس القسمه تجيب الناس ومثل ما يگولون البنيه سچه بس هم ما وافقت على أحد.
بالنسبه لأهلي أبد ما جبروني على شخص خطبني وگالولي هذي حياتچ أنتي تختارين الشخص اللي يناسبچ واللي ترتاحيله أنتي ومحد راح يفرض عليچ شخص وأبد ما بينولي أني مثگله عليهم بگعدتي وياهم بالعكس ساندوني هواي.
بقيت مستمره على هذا حالي من شهر السادس إلا نهاية شهر الثامن.
بنهاية هذا الشهر أجتني أمي لغرفتي وگالتلي...أم زينب :- زنوبه
زينب :- هاا ماما
أم زينب :- يمه أبوچ يريدچ بغرفته
زينب :- حاضر ماما رايحتله.
نزلت رحت لغرفة أبوي ودگيت البابأبو زينب :- تعالي بابا زينب
زينب :- فتحت الباب ودخلت وسديته وراي.
هاا بابا صحتليأبو زينب :- أي بابا ردتچ بموضوع تعالي گعدي
زينب :- صار بابا.
رحت گعدت يم بابا وبده يحچي وياي بالموضوع....___________________🌸🍃
أنت تقرأ
عشقني أستاذي
Ficción Generalقصه تتحدث عن فتاة تزوجت زواج تقليدي وظلمتها الأيام كثيراً حتى أتى لها يوم غير متوقع وبعد معاناة طويله حيث عشقها أستاذها عندما رأها للمره الأولى