البارت الاول

1.1K 36 6
                                    

المقدمة //
كانت الساعة بتلفون لينا الذكي تشير لل9 الهزات الخفيفة بي تدل على اتصال ، عاينت على تلفونها
- "بابا" .. يتصل رجعت التلفون للارض وتنهدت بعمق ورجعت بنظرها للمنظر الساحر الي كدامها على الرغم من عدم حبها للبحر وخوفها منه الا انها كلما حست الايام دتخنقها وبأي وقت تريد تهرب من العالم تلكي نفسها بأحضان الرمال على نهر دجلة .
صافنة دتحاول ترتب افكارها الشي الي استجد من البارحة خلاها بدوامة .. بهاللحظة تراوالها صورة طفلة صغيرة تبجي بوسط سوق كبير .

يتيمة في السوق //
بميتم الوفاء بوسط بغداد بمنطقة شعبية الي كان  قديم و يحاولون كل سنة يصلحون السطح و يجددون الاصباغ لكن من دون اي فائدة البناء قديم ، كان بارد وقاسي مثل الاشخاص الي يديرونه كان عدد الاطفال الي بي 30 طفلة و15 طفل بي 5 غرف 2 للمشرفات والمديرة وغرفتين للاطفال البنات و غرفة وحدة للاطفال الولد .. كانوا مثل جثث الجنود بحرب طاحنة لا رحمة بيها الحكام تتنازع لمصالحها والجنود المساكين يضحون بأرواحهم ، اطفال هالميتم كانوا هذولة الجنود المساكين
، كان اكو طفلة بينهم عمرها 9 سنوات كانت ذكية و مهذبة و رقيقة ومعروفة بحبها لمساعدة الاطفال الي وياها وكانت شاطرة بالحساب جداً بالمختصر كانت مميزة بالمقارنة بالبيئة الي هي بيها ، كانت كل المعلمات يعاقبنها اذا اقترحت شي او خالفت قوانينهن فقط وحدة " ست ريهام " كانت حنونة ولطيفة ويه الجميع وكانت تحبها لينا حب عظيم .. كانت تعلم البنات القراءة والكتابة والحساب وتعلمهن اعمال يدوية من دون محد يدري بيها وكانت هالطفلة هي تلميذتها المفضلة واشطر وحدة بالميتم ..
كانت الطفلة (لينا) تحب الرسم والتطريز وتحب تتعلم عزف الكمان لان استاذتها هايه كانت تجيبلهن دسكات موسيقية وتخليهن اثناء فترات العمل بالتنظيف او اي عمل ثاني توكله المديرة ست سناء الهن يسمعن موسيقى ويشتغلن كانت تكول الهن :
- "انو الموسيقى تسعد القلب وتخلي الوقت يمر ومتحسن بالتعب ولمن تشتغلن حسَّن بالانغام ولتفكرن بالشغل الي دتسونه " .
العيد اقترب و طفلتنا الجميلة دتفكر شلون تطرز ملابسها القديمة وتسوي شكلها حلو حتى تلبسها بهذا العيد .. رغم صغر سنها كانت ذكية بشكل كبير واكبر من عمرها بهواية .
طلعت الثوب القديم الي عدها صار 3 سنوات لحد مصار قصير وتقريبا اعلى من الركبة وقررت تبدي تطرز عليه شكل فراشة ، لعلها بيوم يصير عدها جناحات مثل الفراشة هايه وتطير بعيد عن هالمكان البارد والاظلم والقاسي .. كانت البنات كلهن برا ديلعبن او يشتغلن هي كملت غسل المواعين مال الريوك ورجعت للغرفة .. حطت الثوب على حجرها وبدت تلظم الخيط بالابرة حتى تحط الخرز بي من سمعت صوت الباب انفتح بقوة رفعت راسها كانت وحدة من بنات الميتم اسمها رشا عمرها 14 سنة
- لج سمعتي شصار؟
- لا مسمعت شنو !
- د ذبي هالخركة اكو رجال غني تبرع للميتم بمبلغ كُلش كبير حتى يشترون النا ملابس للعيد تخيلي راح نلبس ملابس جديدة بالعيد مداصدك .
كانت تحجي وتضحك من الفرحة الي هي بيها و لزمت ايد طفلتنا وكامت تركص ويضحكن من كل قلبهن .
بنفس اليوم بالليل اجت المشرفة وكلتلهن انو اكو هيج شي وانو راح يقسموهم 4 اقسام ياخذوهم للسوق يشترولهم ملابس حتى يكدرون يسيطرون عليهم هناك .
ثاني يوم الصبح اخذوا مجموعة ورجعوا وقت الظهر وكانت البنات طايرات من الفرح بملابسهن الي مشترياتهن وبالمكان الي راحوله اول مرة يسوفن هيج شي ..
اليوم الي بعده اخذوا الولد ووياهن كم بنية
وهمين رجعوا يضحكون ويغنون وجايبين ملابس بالوان واشكال جميلة جدا خلت صغيرتنا تتحمس بعد اكثر للروحة وتتامل انو تكون بالمجموعة الجاية
لكن كانت باخر مجموعة هي و12 بنية وياها وكلهن كبار اكبر منها
راحوا الساعة ال7 الصبح وصلوا للسوق وهي كانت فاغرة فاهها بالكامل وكانت ست ريهام لازمة ايدها و تتفرج وياها وصابرة على حركة طفلتنا الحلوة البطيئة لان كانت دتطبع صورة كلشي بمخها حتى تبقى تتذكر هالمحلات الفاخرة والملابس الراقية من ترجع للميتم لان هي متاكدة محتشوفهن بعد مرة ابد ..
شوية وبنت من البنات وكعت وتعورت فست ريهام تركت ايدها وراحت لذيج الطفلة لان المديرة كامت تصيح عليها وتريد تضربها .. صديقتنا مكدرت تقاوم سحر واحد من الاثواب المعلقة بواجهة المحل وبقت تعاين عليه مدة متدري اذا كانت قصيرة او طويلة بس الي تدري بي انو من انتبهت ع نفسها كان العامل بالمحل ديحاول يوخرها من مكانها .. بقت تتلفت منا ومنا تدور ع زميلاتها او معلماتها لكن من دون فائدة ماكو احد تعرفه الوجوه كلها غير مألوفة بالنسبة الها .. حاولت تكون قوية ومتبجي راسا لان مستحيل يعوفوها قابل ينسوها !
كامت تمشي وتدور وتصيح باسماء الاطفال الي وياها وست ريهام لكن لا حياة لمن تنادي ، ورة ربع ساعة من المشي والركض والتفتيش بدت الدموع تخز عيونها وشوية ونزلوا كلهن كل دموعها المحبوسة وكعدت بالشارع وكامت تبجي لكن محد اجه وحاجاها .. الى ان اجت سيدة شابة مبينة بنت عز من ملابسها وهيئتها وسألتها بقلق :
- شبيج حبيبتي ليش دتبجين وين ماما ؟
مكدرت ترد عليها وزادت شهقاتها
- حبيبتي لتبجين بس كومي .. ولزمت ايدها وكومتها من الارض ونفضت ملابسها وعدلت شعرها وطلعت منديل من جنطتها ومسحت وجهها وورجعت سألتها من حستها بدأت تهدأ .. متدري انو صغيرتنا الحرقة الي بداخلها متنطفي الاقسى من اليتُم هو من ميكون عندك احد يهتم بيك ، هي مقهورة لان محد ديور عليها لو بس راجعين للمكان الي كانوا بي كان لكوها لكن من الواضح انو محد افتقد غيابها
- احجيلي شنو اسمج انتِ اجيتي ويه ماما ؟ لتخافين هسه ندور عليها اني وياج ونلكيها ماشي !
شلون شكل امج او اسمها !
- مااعرف شكلها ! خالة اني ماعندي ام ! اني اجيت ويه الميتم مالتي .
وحطت ايديها اثنينهن ع وجهها وكامت تبجي بهستيرية ..
لزمت الشابة ايدين الطفلة ووخرتهن من وجهها وحطت راسها بحضنها وخلتها تبجي كل المها وحزنها وقهرها ... ورة مخفت الشهقات لزمت ايدها وكامت تمشي وتسأل الناس اذا شافوا المجموعة الي كانت وياها . . لكن بدون فائدة صارت الدنيا الظهر وماكو أي اثر .
والشابة الطيبة بعدها ويه طفلتنا واقترحت :
- صار الدنيا الظهر واني جعت خل نروح ناكُل شي
دخلوا لمطعم فخم جدا .. الاثاث كلاسيكي و الطاقم يلبسون ملابس انيقة ومدير المطعم كاعد بالركن ويراقب العمل وينطي التعليمات للمطبخ و الشيف الي بي ويرجع يستقبل الزبائن من اصحاب النفوذ بنفسه ..
هالاشياء كانت تصير لكن صغيرتنا مكانت تعرف شنو الي ديصير حواليها كانت خايفة وضايعة وبائسة رغم الدفئ والثقة الي تبعثها السيدة الشابة الها من تضغط ع ايدها بين الفينة والاخرى .
طلبت اكل واخذت طفلتنا للحمام غسلت وجهها وايديها وعدلت ملابسها ورجعوا كعدوا بهالاثناء جابوا الاكل حطوا صحن مليان بشرائح الدجاج وسلطة خضروات و خبز وعصير برتقال .
البنت الشابة بدأت تاكل وتعاين ع الطفلة الي متقبل تلمس اكلها ..
كانت تفكر انو صح هي متحب الميتم لكن يبقى هذا المكان الوحيد الي تعرفه بعد مماتوا اهلها بظروف غامضة مثل مكالت الها ست سناء ..
حاجتها الشابة:
- لاحظتي انو احنه معرفنه اسماء بعض ؟
رفعت الطفلة عيونها للشابة الجميلة الي كدامها والي كانت تبتسم ابتسامة رقيقة وحاطة ايدها تحت ذقنها .. حجت مرة ثانية :
- اني اسمي حنين و انتِ !
بقت مترددة شوية لان بالميتم علموها متحجي ويه اي شخص متعرفه لكن بالوقت الراهن هالسيدة هي الشخص الوحيد الي تعرفه .. رفعت عيونها :
- اسمي لينا وعمري 9 سنوات .
- الله اسمج كُلش حلو .. بس انتِ احلى منه .
تفاجأت لينا من هالكلام الناعم اول مرة احد يكوللها انو هي حلوة .. كانت متعودة ع تعليقات المعلمات السلبية كانوا دائما ينعتوها باسماء والفاظ قاسية وظالمة .. بدون وعي ابتسمت ابتسامة كبيرة وكالت :
- شكرا بس اني مو بحُسنج انتِ .
ضحكت حنين وبدأت تحجي ..
- تعرفين شي وتقربت من الطاولة وخففت ش
صوتها كانما دتحسس لينا انو هذا سر .. اني عندي بنت اصغر منج بسنة واسمها فيان ! بس هي افضل منج تعرفين ليش ؟ .
تفاجأت لينا وفتحت عيونها متوقعت هالكلام وسألتها :
- ليش !!
- لان فيان متبقي الاكل هيج لان حرام واني جوعانة واذا متاكلين انتِ اني مراح اكُل .
ضحكت صديقتنا وبدت تاكُل وكان الاكل من اطيب مايكون تكلموا اثناء الاكل عن الميتم وعن المتبرع وحجتلها لينا عن اهلها الي متذكرهم زين وشلون هي من كان عمرها 4 شنوات جابوها لهنانة وصارلها 5 سنوات محبوسة بهذا المكان وسمعتها حنين باهتمام وتأثر ظاهر .
كملوا الاكل وغسلوا ورجعوا يدورون ويسألون بس ماكوا أي أثر ورجعت الدموع توجع عيون طفلتنا الحلوة ..
والتوتر والقلق سيطر الشابة وبعدين خطر الها فكرة :
- لينا
- بلي ست
- ناديني باجي شتكولين مو احلى !
- الي يعجبج
- انتِ تعرفين شنو اسم ميتمكم او وين موجود !
دنكت صديقتنا وصوتها بدأ يتهدج من الالم ..
- هايه اول مرة اطلع منه وماعرف لا اسمه لان ولا مرة ذكروه النا ولا اعرف اسم منطقتنا
- طيب ماعدنا غير حل واحد
- شنو هو ؟ سالت لينا بأمل
- تجين وياية لبيتي وتتعرفين ع بنتي واني متاكدة حتحبن بعض
لينا رفضت الفكرة بالبداية بعدين فكرت انو هي معناها تبات بالشارع اذا مراحت وياها هسه فقررت :
- اني احب يكون عندي صديقات
ضحكت حنين وحضنت لينا :
- بنت ذكية واني متاكدة حتكونن احلى صديقات .
اشترت ملابس هواية للينا كلتلها انو ذني حيلزموها وخصوصا انو العيد قرّب .
شوية وصعدوا سيارة وانطلقت بيهم .. كانت لينا تعاين من مراية السيارة للشوارع وللناس وتحسد الكل لان مو مثل وضعها ، يتيمة وضايعة ومحد يريدها ورايحة ويه شخص متعرفه ومتدري شراح يصير عليها بعدين ..
وصلوا لمكان راقي وبيت كان من طابقين لونه ابيض
لينا حسته قصر ، من فاتوا انصابت لينا بالصدمة من الديكور والاثاث بحياتها مشايفة هيج شي اللوحات والكنبات والبردات شي مثل الاحلام .. بمجرد دخلوا اجت طفلة خارقة الجمال وحضنت الشابة وفكرت صديقتنا انو هايه اكيد فيان الي تكلمت عنها حنين .. فيان من لمحت لينا استغربت ووخرت ايدها من امها وتقربت منها وسألت :
- ماما منو هايه !
- كولي مرحبا لصديقتج الجديدة اسمها لينا .
بقت شوية تعاين ع لينا كأنما دتحللها بعدين كالت
- اهلا بيج اسمي فيان
- حتتعرفن افضل بس هسه لينا تريد تسبح وتلبس ملابس وبعدها تلعبون براحتكم.. تمام ؟
واخذت لينا وفوتتها ع حمام كان شي من الخيال بالنسبة للينا سيراميك الحائط والارضية و المرايا الموجودة و انواع الصابون و حتى الحنفيات شي مو واقعي وعبرت عن اعجابها هذا من خلال نظراتها و ابتسامتها و حنين كانت اسعد لان عجب لينا المكان
سبحت ومشطت شعرها ولبست ملابسها الجديدة و انبهرت لينا من انعكاس صورتها بالمراية تقريبا مصدكت انو هايه هي نفسها .. لبستها حنين قميص احمر و شورت كابوي و كالون ابيض ومشطت شعرها على شكل ظفائر فرنسية وحطتلها عطر ..
كامت لينا تضحك وتركص ممصدكة ولا باجمل احلامها تلبس هيج او تطلع بهيج صورة جميلة ..
ضحكت حنين من ردة فعلها وكالت بداخلها
" انو حب الظهور غريزة عند النساء من الطفولة ، حب الجمال و الاناقة شي غريزي بشخصية النساء مو تصنع او مبالغة من اجل الاخرين هي تحب الجمال حتى ترضي نفسها بالدرجة الاولى " .
كانت فيان قريبة منهن وتعاين عليهن وبعدين تركتهن حنين وراحت فاخذتها فيان لغرفتها الي كانت تشبة غرف الاميرات كانت كُلها روز من شراشف الجرباية الى البردات ولون الجدران كان اوفوايت والالعاب بدرج بالكنتور طلعتهن فيان وبدوا يلعبون ،
وكانت حنين كل شوية تجي تشوفهن وتجيبلهن فواكة او حليب وبسكت .. محسن بالوقت شلون مر فيان ولينا الي حبوا بعض جدا وحسوا كانما يعرفون بعض من زمان .
الى ان اجت حنين بلغتهن انو الدنيا صارت ليل وصار وقت العشاء وطلبت منهن يغسلن ايديهن ويجن للمطبخ حتى ياكلون .. فيان تبرعت ترتب الالعاب وطلبت من لينا تسبقها للطاولة .
وصلت للمغسلة وبعدها مبهورة من كُلشي حواليها من سمعت اصوات عالية شوية واحد منهن ميزته صوت باجي حنين لكن الصوت الثاني كان قوي وثخين صوت رجال يا ترى منو هذا ! ممكن يكون ابو فيان بس ليش ديحجي بصوت عالي وكانما صاير عصبي !
غسلت ايدها ووصلت لباب المطبخ من سمعت :
- اشش فدوة نصي صوتك لتسمعك .. انت فد شوفها والله حتحبها ، شبيك عماد هايه يتيمة لتأذيها بكلامك مناقصها هي .
- يا مرة اني ماعندي مشكلة يتيمة ع راسي بس شمدريج شنو من مصيبة وراها ممكن تجي ! .. ثانيا اساساً شمدريج ما الميتم مالتها يتهمونة بقضية خطف شلون مفكرتي هيج ؟
- فكرت بي بس شنو ممكن اسوي برأيك طفلة وحدها اعوفها بالشارع مثلاً !
- ترة الشرطة موجودة حنين !!!
- هسه هذا الحجي ميفيد .. البنت هنانة وخل نروح ناكُل دينتظرون البنات من مساعة وانت من تشوفها عود نحجي .. تمام؟
- استغفر الله ربي واسالك التوبة ، ديلا خنروح داشوف تاليها وياج
من سمعت هيح لينا ركضت وفاتت للمطبخ وكعدت ..
ودخلت وراها فيان وكعدوا وحدة بصف اللخ ع الميز
هي التوتر سيطر عليها وكامت تفرك باصابيعها بحضنها وشفايفها يرجفن خايفة من المواجهة من هالشخص الي ممكن ميحبها ويطردها ..
دخلوا حنين وشخص طويل واسمر وشعره خفيف كان كامل الرجولة يشبة الابطال الي كانت ست ريهام تحجيلها عنهم لثواني بقت تعاين عليه كبطل اسطوري ، وهو منزل عينة ابد وبقة فترة جامد بمكانه .
ورة شوية حثته حنين ع الحركة اجه كعد ع مكانه وتصدر المائدة .. من دتصب حنين الاكل همس الها
- ليش مكتيلي تشبه فيان بهالطريقة ؟
ابتسمت حنين
- يعني لاحظت عبالي بس اني داشوف هالشبة ردتك تشوف هالشي بنفسك .. تحسهن توأم .
وعاينت عليهن بعيون مليانة حب وفخر .
- يعني الي يشوفهن يكول اخوات دتلاحظين مثلي او لا؟
- يي حبيبي .. وحطت ايدها الرقيقة ع ايده الخشنة وهمستله ، من اول ملمحتها شفت هالشي لذلك تعلقت بيها حسيتها بنتي الحقيقية .
- سبحان الخالق !!
بقوا لينا وفيان ساكتين .. لينا الوحيدة المتوترة لدرجة الانفجار مفهمت شنو معنى الحديث الي كدامها ..كان فكرها مشغول بالي حيصير وياها .
كملوا اكل وغسلن البنات ولبسن بجايمهن ونامن .

من كعدت حنين تكول لعماد قرارها المصيري !!!
____________________________________

اتمنى ينال اعجابكم
انتظر تعليقاتكم😘

على شفا نبضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن