البارت الثامن

263 16 9
                                    

بعد مفقدت لينا توازنها محست غير بالمرأة الي تعمل بالمحل اجت ركض و لزمت ايدها ودخلتها للمحل وانطتها كلاص مي ..
- شبيج حبيبتي دختي خاف صار عندج هبوط اجيبلج شي مالح تاكلينه ؟
كانت دتسأل بقلق .
- لا خالة تسلمين هذا دوار يصير عندي مو شي مهم بس تلفوني برا اريده .
- حاضر حبيبتي . كامت المرأة الاكبر بالسن بسرعة جابت التلفون والعلاكة وحطتها يم لينا وسلمتها التلفون بإيدها ، وتشكرت منها لينا ، ورجعت فتحت التلفون تأكدت من الرسائل  مغلطانة القرته اول شي رطفت ايدها مرة لخ .
بعد مشربت المي ورة دقيقة كامت وتشكرت جدا من المرأة الطيبة و طلعت تنفست هوا نقي و توجهت ع المكان الي فيان موجودة بي .
وصلت لهناك ودورت بنظرها بين الناس الموجودة ، كان موجود اطفال اعمارهم 5 او 6 سنوات ديتزلجون و بنت شابة حاطة هيتفون و سارحة بنظرها و بقربها عوائل اثنين حاطين سفرة ع الثيل و دياكلون ويسولفون ومسوين ضوضاء جميلة ..
، بالجهة الثانية اكو شباب اربعة كاعدين ع المصطبات وديسولفون بحماس و داخلين بنقاش حاد يمكن يكون نقاش سياسي او ديني ، و عشاق ثنين كاعدين خلف شجرة و مبتسمين والشابة ماسكة ورد اكيد هدية من عنده .. خمنت لينا .
وباخر الحديقة شابة غاية بالجمال عرفتها لينا ع الفور كانت كاعدة تحت شجرة صفصاف كبيرة و مواجهة لشجيرات و اكو ورد بكل الالوان ع السياج القريب منها تقريبا هذا احلى مكان بالحديقة كلها ،
اقتربت منها ولاحظت لينا انو فيان طالعة احلى من الورد الي حولها اللون الخوخي دياكل منها من كد ما جميل عليها ..
- سلام
- سلام .. ردت فيان بحماس .
كعدت لينا يم فيان ع المصطبة الخشبية و حطت العلاكة بينهن ..
- مو على بعضج اليوم ! سألت فيان وهي دتغلق بالكتاب الي بايدها
- اكو شي كُلش كبير ومرن هنانة . واشرت على صدرها ، ساعة يخنكني حيل وساعة يبتعد حيل ويسحب النفس مني .
- شبيج لينا تردين اوديج للطبيب ؟
القلق مبين بوجه فيان .
- مو مال طبيب اني وجعي ميفيده احد . كانت لينا طول الوقت شاردة بنظرها كدامها تعاين بالفراغ
- بسبب شوان !
انصدمت لينا من سؤال فيان المباشر .. دارت وجهها تعاين ع اختها شافت فيان مبتسمة .
- لا مو بسببه .
- لعد شنو
- منين تعرفينه ؟
ابتسمت فيان وحطت الكتاب الي بايدها ع العلاكة وتكلمت:
- من سافرنا اني وبابا لاستراليا ذيج السنة تتذكرين ؟
فد يوم كنا معزومين يم عائلة يكول بابا ذولي حيتان الاقتصاد فكان المفروض انو نقوي العلاقة وياهم حتى يصيرون ظهر النا يعني للشركة ، الي صار انو بهذا العشاء كان شوان موجود وحسينا بالانجذاب المتبادل لبعض .
- وشعجب مسولفتيلي هالشي ، اعتقدت
انو احنه منضم ع بعض اي شي .
- حجيتلج عنه .. الشاب العراقي الوسيم الي شفته بعزيمة العمل مال بابا .
- يي صح تذكرت .. صوت لينا كان همس ،
- بس مكتيلي انو بعدكم تتواصلون .
- انتِ مسألتيني عنه بعد.
- مكنت متوقعة انو الموضوع جدي .
- شفتي ؟ اذن ميصير تحاسبيني ع توقعاتج.
- اني مداحاسبج ابداً ، بس اني عز عليه الموقف البايخ الي صرنا بي كدامه .. شلون اخوات ونضم اسرارنا عن بعض هالشي الي حز بنفسي انو اني ماعرف حبيب اختي موقفي جان سخيف .
- اوكفي حبيب منو ؟
- حبيبج غير .
ضحكت فيان بصوت عالي حيل وضربت رجل لينا وهي دتمسح بدموعها دقيقة كاملة هي متسكت من الضحك
بعدين سألتها لينا من خلصت نوبة الضحك :
- شنو الي يضحك ؟
- انتِ .. كالت فيان ورجعت تضحك :
- اني وشوان بس اصدقاء منين جبتي سالفة الحب هايه .
لينا حست اكو شرارة انطلقت بكلبها ..
ولمعت عيونها بس حاولت تبقى هادئة :
- بس اني سمعتج مرة تكوليله ... يعني قبل فترة سمعتج الصبح تخابرينه وكتيله حجي ..
ماعرف فيان اني من ربطت معرفتج بي ورد فعلج من شفتينا ويه بعض بكلامج ذلك اليوم استنتجت انو انتوا على علاقة .
- لا ولج منيلج هالسالفة .. ذلك اليوم الصبح من كنتِ باقية بالبيت بيومها صح اجه شوان و اخذني من البيت هو قبل بيوم كان واصل للعراق وكان نازل بفندق .. فاتفقنا انو نلتقي بس الي صار انو وصلني للكلية  و مشه كال انو صار عنده شغل مهم فجأة ، يعني لا موعد ولا ابد .
- اها .. وهسه دتلتقون ؟
- لا ، هو سافر من اسبوع تقريباً .
- وشوكت يرجع ؟ يعني اقصد .. تعرفين انو دنتفق ع عمل وهيج ... فيرجع هو لو لا ؟
ابتسمت فيان :
- يي يرجع بس مو هسه عنده امور مهمة حسب قوله .

على شفا نبضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن