~استيقظت صباحا وكان لا يزال بجانبي~
نزلت من السرير دون اصدار اي صوت مسرعتا التقطت قطع ملابسي وخرجت
نظرت يمينا لأرى الساعة
" اه الوقت لايزال مبكرا لقدوم الخدم"
شعرت براحة قليلة فهم مزعجون جدا خاصتا عندما اسمعهم يتحدثون عني ..
اتجهت نحو الحمام الصغير لأنظف نفسي
دقائق وارتدي ثيابي مستعدة للخروج تسللتنحو البوابة خوفا من ان يصدر كعبي صدا في القصر فهو فارغ
"الى اين انتي ذاهبة في هذا الصباح"
من اعلى الدرج بصوته الاجهش نطق
"واللعنة"
قلت بهمس حينما تجمدت مكاني لأستدير ببطئ
بهدوء شديد قلت له وانا اتفحصه
"سأشتري الدواء من الصيدلية"
بدأ بنزول ذلك الدرج الطويل بهيبة باتت لي رجوليةوبدى عليه الإنزعاج الشديد تزامنا مع جملتي ليبدأ الجسيم الصغير الذي يتموقع داخل صدري بدفق كميات هائلة من الدم
"ثم"
اه لما لا يبعد هاتين العينين الحادتين
انزلت رأسي لأتشتت كنت علر وشك التأتأ .. لكن انا شخص قوي لن يؤثر بي .. حسنا اعترف ربما ليس لتلك الدرجة
"سأشتري حاجيات للمنزل .. ويجب علي ان انظفه"
"هممممم ... هل كنتي تودين الذهاب دون اذن مني"
بلعت ريقي ثم تحدثت بشكل ابرد اكثر .. لأخبأ شعوري الداخلي
"لقد كنت نائما ولم اود ايقاضك"
لقد بدى غاضبا جدا ... حقا لا اعلم لما
"تشه ... اذهبي لا يهم"
انحنيت له
"شكرا"
رفع يده في السماء وهو يمشي قبلي متجها نحو المطبخ بمعنى فهمت
مشت في الطريق نحو الصيدلية
لتدخل
"من فضلك اريد حبوب منع الحمل"
سمعت شخص من خلفها يتحدث
"واو .. الأنسة التي تعمل عند كيم"
التفتت لتجده نفس الشخص المريب الذي قطعهما اثناء تواجدهما في المكتب
"اذا"
"اريد ان اعرف الشيء الذي جعل كيم يتشبت بك هكذا"
انهى كلامه بصفعة على مؤخرتها
تنهدت بإنزعاج شديد
"ليس من شأنك"
كانت ستكمل لولا عودة الصيدلية
نظر كلاهما لغرض الآخر
ليضحكا بسخرية متزامنة
"يبدو اننا لا نقل حقارة عن بعضنا"
قالت يوجي موجتا كلامها بعد ان رأته يبتاع
واق ذكري
لتخرج بينما هو ابتسم بخبث
~بضع ساعات~
وصلت للمنزل لكن اولا ذهبت لمنزل الجارة
ثم طرقت الباب
"لقد اتيت لإصطحاب سوجين"
"اوه اجل انتظري قليلا ... سأنادي عليها"
صرخت بإسمعها عدة مرات لتخبرها ان تنتظرها لتتجهز وهي سعيدة جدا لتذكر اختها لها
"هذا مبلغ اعبر فيه عن امتناني لكم .. للإعتناء بأختي"
نطقت الجارة بينما تمسك بالظرف
"حقا شكرا لك يا ابنتي .. هي بمثابة ابنتنا"
ظهرت من خلفها لتقول ببرود
"هه اعتقدت انكي ستنسينني"
واطلقت بعدها تشه ساخرة رغم انها تشعر بالسعادة داخليا لتسرع في خطواتها نحو المنزل متجاهلتا صراخات اختها الكبرى
دلفت بإنزعاج
"سوجين توقفي عن عناد الأطفال"
قالت صاحبة ال15 عشر من العمر بينما تخرج لسانها لتثير اشمئزاز اختها
-"انا طفلة يوجي طفلة "
-"لا تثيري اعصابي"
-"لا يهم ... انا اكرهك اكرهك"
-"اسمعي لا داعي لهذا الكلام الغبي ... انا اعمل من اجل توفير المال لتكملي دراستك .. لنعيش بشكل افضل"
قالت الصغرى بضعف
"انا لست اختك الحقيقية .. لا تعتني بي .. انا مجرد مشردة كنت في الطريق .. هذا ليس واجبك "
تقدمت وهي تحس بالدموع تتصب من عيني الأخرى لتحتضنها
"لاتقولي هذا مجددا .. والا سأقوم بصفعك .. انتي اختي ولا احد في هذا العالم سينكر هذا .. لا تقومي بتذليل نفسك هكذا .. انا احبك"
انفجرت تلك المراهقة بالبكاء في حظن اختها
"يوجي ... اختي احبك .. لا تتركيني مجددا ولا تنسيني اثناء فترة عملك ..ابقي بجانبي دائما"
-----------
انا ما قريت سو سلكوا
"اتمنى لكم سنة هجرية سعيدة"💞🔥
تفااااعلوا وابدوا ارائكم بالتعليقات 👀
أنت تقرأ
[كيم تايهيونغ] اللعبة الممنوعة+17
Humor*امممم ... لم لانرهن هذه الفتاة الجميلة* *انا عاهرتك وهذا واجبي* *لم لا نستمتع قليلا* أتبرأ من ذنوبكم