كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من حياتي - MY LIFE
في اليوم التالي قامت ميساكي بنقل هاروكا إلى المدرسة التي تتواجد فيها يومي كمعلمة فكان الجميع هناك جيدين معها فكانت هاروكا سعيدة بذلك فكانت تعود مع يومي لذلك لم تواجه اي صعوبة.و في اليوم الذي بعده ذهب تاكورا بنفسه إلى شركة تسوباكي فدخل إليها فذهب إلى الاستعلامات فقال للموظف "المعذرة لكني اريد لقاء تسوباكي شوتا! مدير الشركة" فقال الموظف "هل لديك موعد معه؟!" فقال تاكورا "كلا , أخبره انه محامي قد أتى لكي يناقش معه أمر ميساكي-سان!" فاتصل الموظف بالمدير فسمح له بدخول فذهب معه إلى المكتب .
دخل تاكورا إلى مكتب شوتا فكان شوتا جالسا هناك ينظر إليه و كان وجهه يعبر ان حالته ميؤس منها فجلس تاكورا أمامه فقال "مرحبا تسوباكي شوتا-سان! انا تاكورا محامي ميساكي-سان! انا هنا لكي أناقش معك بعض الأشياء" فقال شوتا "محامي؟ لم اظن أن ميساكي سوف تستعين بمحامي لأجل هذا!" أخرج تاكورا أوراق الرسمية للطلاق فاعطاها مع قلم إلى شوتا فقال "تسوباكي-سان ان ميساكي-سان جادة بشأن الانفصال! لذا أرجو منك ان تأخذ أمر الانفصال على محمل الجد!" قام شوتا بإعادة الأوراق إلى تاكورا (غير موقعه) فقال "اني جدا اسف! لكني بجدية لا أنوي الانفصال عن ميساكي مهما حدث!" فقال تاكورا "على اي حال ميساكي تريد قطع كل الروابط بك! هي تريد الانفصال عنك بكل الطرق!! فبعد ما فعلته (يقصد الزنى مع ايرينا) لا اظن انها سوف تتقبل هذا بسهولة كما العادة!" فقال شوتا جادا غاضبا "اسمعني!! انا اريد الحديث معها لكي تفهم!! انا لم أقم بذلك برغبتي! لقد تم تخديري!! أرجو منها ان تفهم! أن كل ما حصل تم التخطيط له!" فقال تاكورا "انا حقا لا أعتقد أن ميساكي سوف تتقبل هذا!" ثم نهض لكي يغادر فقال شوتا "ارجوك! هل يمكنك على الأقل اعطائي رقم هاتفها الجديد او مكان سكنها؟!! مهما فعلت و تحريت عن الأمر لا يمكنني إيجاد أي شيء عنها!" نظر تاكورا إليه فقال "ميساكي-سان رفضت ان اعطيك أي شيء يوصلك إليها" فقام بإخراج ورقة و وضعها على مكتبه ثم قال "لكني سوف أدعي اني لم اعطيك أي شيء!" فانحنى شوتا فقال "شكرا جزيلا لك!" فخرج تاكورا .
أنت تقرأ
حياتي - MY LIFE
Romanceهذه الرواية تختلف عن باقي رواياتي التي كتبتها تحكي عن مرآة تدعى ميساكي و حياتها الخاصة و الاعتيادية تعاني من زوج بارد لا ترى منه اي حب حياتها لا تخلوا من المشاكل و المصاعب ظهور مفاجئ لشخص جديد و مشاعر جديدة تابعوا معنا لن تندموا ابدا! و أعني ا...