كان ينظر لها فحسب وكأنه مخدر بجمالها
هو مغرم بها ..احساس ان تكون مغرم بأحدهم و قد عشت طوال حياتك تعلم انك لن تصل له و لن يكون لك ابداً ..ثم فجئه تجده بجانبك ..تجده يتمسك بك و يريدك ان تبقى بجانبه ..تجده يستنجد بك و لمعة الحب في عينيه ..تلك اللمعه ال...
مرحباً .. ادعى كيم مين جي .. او ميني كما يناديني نامجوني زوجي الحبيب ... انا مصممة أزياء و كاتبه مشهوره .. تعرفت على نامجون قبل أن يكون مغني مشهور عندما كان متدرب في شركة "بيج هيت" كان يحب قرأة كتبي كثيراً كما أنه صديق زوج صديقتي "مين يونجي" كنت أتي معظم الوقت مع صديقتي او اختي "لاشو" الى الشركه عندما كانت تذهب لرؤية حبيبها وهو يتدرب ..و بتلك الطريقة تعرفت على جميع الاعضاء بما فيهم نامجون ..توالت الأيام و أصبحنا انا و نامجون أصدقاء مقربين للغايه كنا نخرج مع بعضنا و نتمشى حتى جاء ذلك اليوم عندما أعترف لي بحبه .. كنت أسانده في مشواره و أدعمه دائماً هو و الباقيين ..ثم عرض علي الزواج امام الجميع عندما كنا انا و تشو حاضريين في احد لايفاتهم وخلف الكواليس عرض علي الزواج .. و ها انا ذا أعيش معه حياة سعيده للغايه ..
~~~~~~~~~~~ "ميني لقد عدت" اطللت برأسها من المطبخ لتراه يدخل من الباب "اوبااا ..لما تأخرت هكذا؟" ليقترب منها و يحتضنها "أيجووو هل شعرت صغيرتي بالملل؟" "نعم" "أسف لقد كان لدي عمل" أبتسمت لتقول "لا بأس .. هيا لقد أعددت العشاء بالطبع أنت جائع" "اااه نعم للغايه" "هيا الان أذهب و غير ملابسك ريثما أرتب الطاوله" "حسناً" صعد للغرفه بينما هي تتجه للمطبخ ترتب الطاوله تناولا العشاء في تلك الليله و نماما بهدوء ككل يوم جميل مر ذلك اليوم
{بعد أسبوع}
أستيقظت بطلت قصتنا تشعر بدوار و غثيان و بتعب ..كانت قد قررت عدم الذهاب لعملها اليوم بسبب التعب الذي يكتسي جسدها ذهبت للحمام تتقيئ فجئه ليشعر بها نامجون أستيقظ و نهظ خارجاً من الغرفه ليراها تخرج من الحمام ليسألها بنبره حنونه و قلقه "ميني! هل انتي بخير؟" "لا لست بخير" تفاقم القلق في قلبه ليقترب منها يتحسس جبينها "تبدين مريضه! هل أخذك للطبيب؟" "لا تقلق.. نزلة برد لا أكثر" "هل أنتي متأكده؟؟" "نعم أذهب للعمل لا تقلق سوف أذهب للمشفى لاحقاً" ليجيبها بعد أصرارها وهو غير مقتنع "حسناً اذا حصل شيء اتصلي بي" "حسناً" هي تقدر حجم المسؤولية التي على عاتق نامجون .. بالطبع لا أريده ان يقصر في عمله بسببها أنه يتعلق بمستقبله و مستقبل الفرقه بأكملها
ذهبت لترتاح بعد أن غادر نامجون لعمله ثم غيرت ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملابسها
و ذهبت للمشفى لتجري بعض الفحوصات . . الطبيبه "مبارك لك أنتي حامل" أتفضت من كرسيها بحماس بينما تتسع عيناها "ماذا!!" لتقهقه تلك القابعه امامها على تصرفها الطفولي اشعرها بحرج خفيف خرجت بطلتنا من المشفى و أبتسامه كبيره تشق طريقها بين شفتاها الكرزيتان ..تشعر أنها سوف تحلق بين الغيوم من فرط السعاده دخلت الى ذلك مقهى الذي أعتادت الذهاب أليه دائماً ..حتى أن العاملتان التان فيه تعرفانها جيداً وقفت أمام تلك العامله يفصلهما ذلك الحاجز الرخامي "مرحباً" "مين جيااه كيف حالك" "بخير ماذا عنك يا فتاه" "لا جديد .. ماذا سوف تطلبين" "ميلك تشيك شوكولاه" "حسناً"
تراهما لطيفتان للغايه لطالما كانت صديقه لهن
ذهبت لتجلس على أحدى الطاولات ،وأخرجت هاتفها و بدأت تبحث عن (فراولة خاصتي♡) لتخبرها انها حامل ..هي لطالما تشاركت مع لاشو أبسط تفاصيل حياتها "ها هي .." قالت بصوت خافت بينما تلمس بأناملها شاشة الهاتف و من ثم تقربه من اذنها
"لااشوو كيف حالك؟" "مرحباً..مين جي" "ما بك؟ لما تبدين غريبه؟" "ا..ل..لا شيء" "حسناً لقد كشفتي ..تكلمي ما بك هيا" "أين أنتي أود رؤيتك هناك أمر مهم ي..يجب علي أ..أخبا..رك به" "ياا لا تقلقيني!! انا في نفس المقهى هيا تعالي ولا تتأخري" "ح..حسناً أراك بعد قليل" "إلى اللقاء" يا ترى ما قد تخبر لاشو صديقتها به؟ ..و لما تبدوا متوتره لهذا الحد؟. -
