كان ينظر لها فحسب وكأنه مخدر بجمالها
هو مغرم بها ..احساس ان تكون مغرم بأحدهم و قد عشت طوال حياتك تعلم انك لن تصل له و لن يكون لك ابداً ..ثم فجئه تجده بجانبك ..تجده يتمسك بك و يريدك ان تبقى بجانبه ..تجده يستنجد بك و لمعة الحب في عينيه ..تلك اللمعه ال...
فيجيبها بصدمه و فرح في نفس الوقت "ه.. هل ان.. انتي ج..جادة..." "نعم .. انا جادة .. انت الشخص الوحيد الذي يستحق حبي ليس ذلك السافل" قبل وجنتيها بلطف بينما يقول بخجله المعتاد "في الحقيقه.. انا ايضاً احبك منذ اول مره رأيتك فيها ..لكن كنت خائف ان لا تقبلي حبي" لتبتسم على لطفاته و تقول "هل سوف تمانع وجود روز؟" أبتسم بأتساع "بحقك هل تمزحين روز ستصبح ابنتي الان" أحتضنته بحب "انا سعيده لانك بجانبي" ليبادلها بسعاده "انا ايضاً سعيد و اكتر منك لااصدق بانك ستصبحي ملكي" لتفر قهقه صغيره من بين شفتيها للطفه ..ثم عادت ليعلوها الحزن بينما تقول " هوسوك غداً .. اود ان تأتي معي ..لكي ..نتطلق انا ونام..جون" "لاعليك ساكون معك حتئ النهاية" فصلن العناق لتكمل "هل يمكنك النوم هنا اليوم .. لا اود البقاء لوحدي" "بالطبع، ولكن قبل سأتصل بالمحامي الخاص بي لكي يطلقك من نامجون، انتي اصعدي إلى الغرفه وانا سوف الحق بك" "حسناً" ذهبت لغرفتها لينهي هوسوك مكالمته و يلحق بها طرق الباب بهدوء "هل يمكنني الدخول؟" "بالطبع هوسوك ادخل" دخل ثم استلقئ بجانبها علئ السرير و تحدث قائلاً "حسناً تم ، المحامي سيكون في المحكمة الساعه التاسعه" "حسناً .. شكراً لك..لأنك بجانبي" ليقول لها بلطف "اه لاتشكريني، ..هل يمكنني احتضانك؟" لتبتسم و تدخل في حضنه
تفتح عيناها صباحاً ترى هوسوك نائم تهزه بهدوء "سوكي .. استيقظ" ليجيبها بنعاس "همم... ماذا هناك.!" ابتسمت على لطافته بينما تقول "هيا استيقظ .. هل نسيت اليوم المحكمه" "اه صحيح المحكمة حسناً كم الساعه الان؟!" "انها السابعه و النصف" أستقام بنشاط ليقول بلطف "اووه حسناً سأذهب للحمام لاستحم و ارجوك احظري لي طعام فانا جائع" "حسناً .. اوبا" ذهبت للمطبخ بعد دقايق خرج هوسوك من الحمام متجه نحو المطبخ "اين الهاتف!!" "انه هناك على الطاوله تلك" "اوه حسناً سأتصل بنامجون لاخبره عن ما حدث هو لم يكن يعلم بشئ صحيح؟!" " لا .. لم يعلم بشيء حتى الان" ذهبت تجلس بجانبه لتستمع لما سوف يقول بتوتر
المكالمه:-
"مرحباً نامجون" "اهلاً هوسوك" "في الواقع اريد اخبارك بشئ يخصك و يخص مين جي و روز ايضاً" ليجيبه بقلق "ماذا هل هم بخير ماذا حدث!؟" "افضل ان تأتي الئ منزل مين جي لنتفاهم فانا في منزلها الان" ليقول بصدمه "وماذا تفعل في منزل زوجتي؟!" "فقط تعال و سوف تعرف"
تنتهي المكالمة.
"سوف يأتي الان" أخذت نفساً عميقاً تحاول ان تضبط به دقات قلبها المتسارعه لتجيبه بخوف "ارجو ان لا يقوم بشيء غبي" "ااه لاتقلقي كل شئ سيكون علئ مايرام فقط انتي كوني هادئة" "حسناً" أحتضنها بلطف وقال "حسناً اذهبي الان و غيري ملابسك سأنتظرك لنأكل معاً" لتجيب ثم تقف و تذهب لغرفتها "حسناً اوبا" بينما كانت تغير ملابسها كان هوسوك يفكر وهو مستلقي علئ الكنبه "ااااه اتمنئ ان يمر كل شئ بهدوء ودون مشاكل اعلم ان نامجون لم يتركنا نرتاح حتئ وان طلقها... اتمنئ ان لاتحدث مشكله..." لتقطع حبل افكاره "لقد انتهيت"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملابسها
"اوه حسناً هيا بينا لنتناول الطعام لم يتبقي الكثير علئ وصول نامجون ولم يتبقي الكثير ايضاً علئ وقت المحكمة" "حسناً"
بينما يقف و يساعدها برفع الاطباق قال بلطف "شكراً لكِ" ابتسمت و تجيب "لا تشكرني" دق الباب مقاطعاً لهما ،لتقول "انتظر انا سوف افتحه" "لالا..انا من سيفتح" "حسناً" -
