فكانت تاله تقف تنظر حولها وتبكي بشده ويقف بجانبها شاب اسرع فريد اليها وهي عندما رأته ارتمت بحضنه وبكت بشده
فريد:مالك يا تاله فيه ايه الي حصل في حد دايقك
لم ترد عليه بل زاد بكائها وتشبثت به اكثر فرفع نظره الي الشاب الذي كان يقف بجانبها
فريد:في ايه انت عملتها ايه
الشاب ويدعي خالد:والله مش عملتلها حاجه دي كانت خارجه وتقريبا بتشبه علي الطريق ازاي وجه واحد دايقها ومسك اديها جامد لما مكنتش بترد عليه وانا جيت اتخنقت معاه وخليته يمشي وهي من ساعتها عماله تعيط ومش بتتكلم
لم يرد عليه فريد وظل يحتضن تاله ويهدأها
ليث:شكرا ليك جدا
خالد:العفو انا معملتش حاجه دي زي اختي الصغير بس انتوا ازاي تجبوها هنا ليث:ازاي يعني نجبها هنا كليتها ولازم تحضر المحاضرات
خالد:هي في كليه اعلام انا بحسبها جايه مع حد من اخوتها اسف اصلها مش باين عليها خالص انها في كليه
ليث:ولا يهمك
نظر ليث الي فريد الذي يحمل تاله الغائبه عن الوعي
فذهب له ليث بخوف شديد
ليث:هي مالها ايه الي حصلها
فريد:متقلقش هي لما بتخاف وتعيط كتير بيغمى عليها شويه وهتفوق
ليث:انت متأكد
فريد وهو ينظر الي وجه تاله :ايوا متخفش
كانت مكه تتابع الحوار ويوجد بعض الغيره بدأت ان تتصاعد بداخلها فتلك الفتاه تلقى اهتمام الكل حتي اخذت اهتمام اخيها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في منزل ليث ومكه
دلفوا الي المنزل
ليث:ماما احنا جينا
ناهد :نورتوا ها يا مكه ايه اخبار اول يوم في المدرسه يوووه اصدي الجامعه
مكه بضحك:حلو اوي يا ماما بس محتاجه تركيز
حسن وهو يدلف من باب الشقه :ربنا معاكي يا حببتي ويوفقك انت واخوكي ليث :شكرا يا بابا ايه يا ست ماما مفيش غدا انهارده ولا ايه
ناهد:غيروا هدومكم يكون الاكل جهز
ليث:تسلمي يا حببتي
حسن:بس يا واد ناهد دي حببتي انا بس ليث:يا عيني علي الحب يا عيني
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍀🍁🍁🍁🍁
كان فريد يجلس علي الفراش بجانب تاله ينتظر استيقاظها كان يملس علي شعرها بهدؤ كان يتذكر طفولتهم سوا فهي كانت لا تتكلم ولا تلعب مع احد سواه هو والدتها كانت متعلقه به بشده وهو ايضا هي صغيرته هو كان لا يصادق احد ويكتفي بها في حياته فهي شقيقته التي لم تجلبها والدته
تململت تاله في الفراش ثم تذكرت مع حدث فقامت بسرعه من الفراش تبكي احتضنها فريد
فريد:بس يا حببتي متخفيش انا معاكي محدش يقدر يجي جمبك
تاله ببكاء :بس انا كنت خايفه اوي وهو مسكلي ايدي جامد
فريد:هو مسكها ليه
تاله:انا كنت بدور عليك علشان نسيت الطريق ازاي فجه هو قالي بدوري علي حاجه قولته علي فريد قالي طب تعالي اوديكي ليه قولته لا قولي الطريق وانا هروح راح قالي لا ليه قولتله فريد قالي لو حد قالك تعالي معايا اوديكس المكان الي انت عايزاه مروحش معاه قالي لا تعالي بس سيبك من فريد ده انا هفسحك وبعدين اوديكي ليه وانا لما رفضت مسكلي ايدي جامد وكان بيشدني نحيه العربيه بتاعته وجه حد جه خلاه يشيل ايده من عليه وضربه
لم يعرف ممن يغضب فريد من سذاجه هذه الانثي ام من الشخص الذي تعرض لها
فريد :ومكنش فيه حد في الكليه شافه وهي بيشدك
تاله:لا مكنش في طلاب كتير وكانت العربيه قدامي بالظبط وكانت مخطيه علينا العربيه بتاعته الكبيره دي يا فريد عارفها
كان يحاول فريد ان يمسك اعصابه بشده قبل ان يفلتها عليها هي هدأ فريد نفسه قليلا ثم
سمع صوت طرقات علي الباب
فريد:ادخل
دخلت يسرا وفي يدها مائده الطعام وضعتها بالقرب من الفراش واستأذنت بأدب وخرجت
فريد:يلا يا توتا علشان تاكلي
تاله:مش جعانه
فريد:لا يلا
جلسوا يتناولون الطعام
فريد:بس انت يعني مسكتي ايد ليث ومشيتي معاه ومخفتيش
تاله:علشان هو طيب زيك ومش شرير
فريد:وانت عرفتي منين
تاله:نظرته ليا حستها فيها امان وخير زيك وبعدين انت الي عرفتني عليه ودي كفيله تخليني مطمنه لانه صاحبك
ابتسم فريد بإستغراب فهذه الفتاه تتغير كلامها يشبه الاطفال وفي نفس الوقت يشبه كلام سيده ناضجه
تاله:مجبناش الفستان يا دودي
فريد:نبقي نجيبه بكرا
تاله:هو ممكن ناخد معانا ليث ومكه علشان انا حبتهم
فريد:نقولهم لو رضيوا ماشي انا معنديش مانع
تاله:شكرا يا دودي
🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓
وفي بلد اخر وتحديدا روسيا يوجد سيده من ملامحها تعتقد انها في منتصف عقدها الثالث ولكن الملامح دائما خداعه فهي في اوائل عقدها الخامس ترتدي ملابس تظهر جسدها الرياضي اكثر مما تخفي انها لارا والدت تاله فقد ورثت تاله شكل ملامحها البريئه بالكامل من والدتها فهل سوف تبقى تاله بريئه كاملامحها
لارا:هيثم انا مش معايا فلوس كتير حبيبي
هيثم:بس يا حببتي انا محتاج فلوس جدا وبعدين مش انت بنتك صاحبت اكبر شركات في الشرق الاوسط كله خدي منها
لارا:انت عارف حبيبي ان فريد ماسك كل حاجه
اقترب منها هيثم الشاب الذي يبلغ من العمر خمسه وعشرون عاما
هيثم:مهو يا بيبي لازم يبقي معانا فلوس كتير علشان لما ننزل مصر واقدمك لاهلي
لارا:بجد هتوريني اهلك لما ننزل مصر
هيثم بخبث:طبعا يا بيبي ده انت قلب والناس كلها لازم تعرف ده
لارا :خلاص انا هتصل بتاله اخليها تحولنا فلوس
🍉🍉🍉🍉🍉🍉🍉🍉🍉🍉
دلف بي هيباته المعتاده الي الشركه
فريد:ليث بيه لما يجي خليه يدخلي
كريم:حاضر يا فندم
دلف فريد الي مكتبه كي يباشر عمله ولكن صورتها وهي تضحك ظهرت امامه ابتسم فريد
فريد:يووو بقا مالك يا فريد اشمعنا دي الي علقت معاك مع انك بتشوف احلي واجمل منها بس هي حلو برضو ولا ضحكتها جنان ولا هزاره يالهويي عليه ولا.
ليث:لا لحد كده وبس
اتنفض فريد من مكانه
فريد:يخربيتك خدتني
ثم اكمل بإرتباك
فريد:هو انت هما من امتي
ليث :من ساعت لما كنت عمال تحب في
قاطعه فريد
فريد:لا مش بحب مكه
ليث بخبث:يعني انت كنت بتتكلم علي كوكي
فريد:ليث حل عني
ليث:يعني علي الحلو لما تبهدله الايام بقا فريد البكري بذات نفسه قاعد سرحان وفي مين في اختي
فريد:انت عارف ايه المشكله
ليث:ايه
فريد:اني بتكلم علي اختك وانت عادي
ليث:لا منا هجوزهلك وهتبقا جوزها فهداري العار
فريد:بجد موافق اتجوزها
ليث:انت بتتكلم جد انت عايز تتجوزها انت لسه شايفها انهارده
فريد:ايه مسمعتش عن الحب من اول تلت ساعات
ليث:بصراحه لا
فريد:المهم هتجوزهالي
ليث:اممم بشرط
فريد بغيظ :اتفضل
ليث:تجوزني تاله
فريد :وانت عايز تتجوزها ليه
ليث:ايه مسمعتش عن الحب من اول تلت ساعات
فريد:بس مينفعش
ليث:ليه
فريد بإرتباك:ااااعلشان هي لسه صغيره وكمان متعرفكش اوي
ليث:مهي نفس سن مكه وكمان مكه لسه متعرفكش ايه رأيك ندلهم فرصه يتعرفوا علينا وبعد كده نقولهم وانا بصراحه عايز ارتبط ببنت محترمه وانت واثق في تربيتك لاختك وكمان نتاكد من مشعرنا الاول
فريد :ماشي
ليث:ماشي انا هروح المكتب ولكن قبل ان يخرج من المكتب :فريد
فريد:نعم
ليث:انت عارف ان مكنتش هسمح لحد غيرك انه يقرب ويتكلم مع مكه انا وافقت علشان عارف انك عمرك ما هتخوني وهتحافظ عليه زي بالظبط فعايز اقولك متقولهاش علي مشاعرك غير لما تتأكد
فريد:متخفش يا ليث مكه انا بخاف عليها زي تاله بالظبط يمكن انا ما شوفتهاش غير انهارده بس انجذبت ليها جدا
ليث:صحيح يا واد انا بقالي تلت سنين بشتغل معاك ومجبتش سيره اختك دي خالص
فريد :عادي مجنش فرصه هو انت لسه برضو مش معرفهم انك بتشتغل
ليث:لا انت عارف بابا مش عايزين اشتغل طول ما انا بدرس
يلا اسيبك انا دلوقتي
فريد:ليث استنا تاله كانت قالتلي تيجو معانا بكره علشان عايزه تشتري فستان جديد لخطوبه مريم وقالت اقولك انت ومكه تيجيوا معانا علشان حبتكوا
ليث:وانا كمان حبتها
فريد:نعم يا اخويا
ليث:حبنها ايه ياعم مكنتش زلت لسان وكمان انا هحضر الخطوبه
فريد بسخريه:دلوقتي بقت الافراح والحفلات حلوه
ليث:اه ملكش دعوه
فريد:طب ما تجيب مكه معاك
ليث:لا
فريد:خلاص يا ليث ابقا اشوفك كده بتسلم علي تاله
ليث:حيلك يا عم ايه يا صلاح مبتهزرش فريد:لا يا اخويا مش بهزر
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
في القصر
كانت تاله تجلس في غرفتها تشاهد الكرتون
تاله:يسرا يا يسرا
يسرا :ايوا يا هانم
تاله:هاتيلي كريز
يسرا:الكريز خلص يا هانم وفريد بيه هو الي بيشتريه
تاله بغضب:هو فريد مجبش الكريز
يسرا:لا يا هانم
تاله:خلاص روحي انت
💙💙💙💙💙💙💙💙
في الشركه كان فريد وليث يراجعان احد الصفقات
فريد :انا هروح اجيب قهوه واجي
ليث:طب ما تقول لكريم، يجبها
فريد:لا انا عايز امشي رجلي وبصراحه زهقت من الشغل عايز اخد استراحه
ليث:بسخريه :روح يا اخويا روح
خرج فريد من المكتب وبعد قليل فاق ليث من انسجامه في العمل علي صوت رنين هاتف فوجد ان المتصل قد سجل بإسم توتا
ابتسم ليث وحاول ان يتجاهل الاتصالات ولكنه لم يستطع ففتح الخط
تاله بغضب :كده يا دودي متجبليش الكريز انا مش قولتلك من يومين انك وانت راجع من الشغل هتجيبوا وكمان انا مش فاهمه مش بتخلي حد يشتريه غيرك ليه دلوقتي انا نفسي فيه وعايزه اتفرج علي الكرتون وانا باكله بس طبعا استاذ فريد نسيني وبقا كل حياته شغل خليك بقا في شغلك ومتكلمنيش تاني
واغلقت الخط فوقع ليث من كثره ااضحك علي صديقه وشبه حبيبته فهو لم يتأكد اذا كان يحبها او لا فهو لا يصدق ان يغرم الشخص بأخر من اول مره وقد يحدث ذلك ولكن ليس معه كل ما هو متأكد منه الان انه يعشق برائتها التي لم يرا لها مثيل بشده
....................................
بصوا علشان نتفق انا لو لقيت تفاعل هنزل كل يوم حلقه لو ملقتش يبقا يوم ويوم هسيبكم انتوا تحددوا بتفاعلم تزل الحلقه انا مكنتش هنزل بس لقيت ناس طلبتها ومقدرتش منزلش
رأيكم وتوقعاتكم
هل ليث بيحب تاله فعلا ولا مجرد اعجاب؟
ايه الي تاله هتعمله في فريد ؟
اتمني تنول اعجبكم