Chapter 3

1.9K 156 238
                                    

انجووي💜💜

بعدَ دخولِه في الغَيبوبة ، استيقظَ -ليس حقاً- في محطةِ قِطار وكانَ حقاً يشعر بالغرابة ، فآخر ما يَتذَكرُه هو انتِظارِه للموت ، نظرَ حوله و لَم يرى احداً غيرُه في هذا المكان.

و في أثناء  استكشافِه للمَكان ، جفلَ من صوت فَتْح بوابة القِطار ، وشيئاً ما بداخِله أخبره أن يدخُل في هذا القِطار رُبما يعثر على شيءٍ يُفيده.

وهو فَعل ، و حالما أصبح بداخِل هذا القطار ، أُغلِقَت بوابة القطار فوراً ، والغريب أن القطار بدأ أن يتحرك ، أعني هل هناك من يقوده ؟

قرر تشانيول الذهاب الى الداخل ليعلم ان كان هناك احداً غيره هنا ، لكنه حالما تحرك ليتفقده ، لم يستطع ، يبدو وكأنه حائط وهمي أمامه لا يستطيع المرور منه.

تنهدَ ، ومسحَ على وجهه بقلّة صبر ، هو يكفيه ما حصل له قبل أن يأتي لهذا المكان الغريب ، عقله لا يستطيع احتمال صدمات أخرى.

ولم يدري أن رحلته مليئة بالصدمات والمفاجآت.

توقف القطار فجأة ، وفُتِحت البوابة ، وكل ما كان يراه تشانيول هو ضوء ساطع جداً يكاد يعمي عينيه ، وضع كفه أمام عيناه يحاول منع الضوء من الوصول اليها .

شيئاً فشيء الضوء اختفى ولكن بقي المكان أبيض وفي وسط هذا المكان باب .

خطا تشانيول خارج هذا القطار واتجه ناحية الباب .

وقد كُتِبَ على هذا الباب اسم "بارك سونغجين" ، نظرَ له تشانيول بحيرة ، لمَ اسم جده على هذا الباب ؟

قرر فتح الباب ليكتشف السبب ، و حين فتحه ، تفاجأ بأنه بيت جده قديماً ، قديماً جداً حتى جدته المتوفية حالياً موجودة تَحيكُ بعضَ الصُوف.

ركضَ تشانيول اتجاهها ليجلس على قدميه أمامها.

-جدَّتي هل تستطيعين رؤيتي؟ هل تستطيعي سماعي؟
قال تشانيول بأمل ولكن ما من مُجيب.

هو بدأ يشُك أنه شبح أو شيءٌ من هذا القبيل .

صوت باب الغُرفة قد فُتِح و قد كان فتىً صغير و هو يبدو مألوف جداً لتشانيول.

-أُمي ، هل يُمكنني الخروج واللعب مع أصدقائي؟
سأل الفتى الصغير أُمه.

-هانغيول عزيزي ، والِدُك سيغضَب إن رآكَ تلعَب خارجاً دون إذنه ، أنتَ تعلَم ذلِك.
قالت أمه بحنية بينما تمسح على وجنتيه تُشفِق عليه.

لحظة؟ بارك هانغيول؟ هذا اسم والدي ، فكَّر تشانيول بينما ينظر للفتى الصغير أمامه وهو أدركَ لمَ شعرَ بأنهُ مألوفاً جداً هكذا ، فهو قد رأى صور أباه حين كان صغيراً.

-ولكن أمي ، جميع أصدقائي يلعبون في الخارج طوال الوقت ، وأيضاً لقد أخذتُ إذنَكِ ، أليس هذا كافياً؟
تنهدت الأم لا تعرف ما الذي ستفعله.

Dramatic Trainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن