Chapter 4

1.7K 147 131
                                    

قبل ما نبدا أبي أوضح كم شغلة مهمة .
أولاً قصة جد تشانيول اللي قتل عشيقته السابقة في المستشفى أمام الجميع ، هي قصة حقيقية ، وبالضبط صار مثل ما قلت وهي قصة قديمة مررة يمكن من الستينات او السبعينات أتمنى ما تكون مزحة او بتسبب الضحك لبعض الناس لأنه هذا الرجل مريض نفسياً وفيه شي مرة غلط واولاده تعذبوا كثير بسببه ، أتمنى عدم السخرية منها تمام؟

ثانياً ، ممكن يمر أيام أو شهور أو سنوات في أحداث الماضي اللي فيها تشانيول ، بس بالعالم الحقيقي بيكون ما مر كثير يعني اذا هو ضل داخل ماضي شخص ما ٣ سنوات هذا لا يعني انه بالعالم الحقيقي مر ٣ سنوات وانما أيام عادية وهكذا ، أي حد مو فاهم يقول لي رجاءً.

انجووي💜💜

                            ••●••

صُدِمَ سيهون من الذي سمِعه ، لم يتوقع أبداً أن يكون هذا السبب في خيانة بيكهيون لتشانيول وبالفعل لَم ينَم الليل بسبب تفكيره بالأمر.

بينما بالجِهة الأُخرى بيكهيون لم يستَطِع النَوم دون زَوجِه ، يُفَكِّر بكل الذي حصلَ لهم في الفترة الأخيرة ، هو عاجِز لا يستطيع التفكير بحلٍ لِهذا الأمر ، هو يشعُر بالألم كُلما يتذكر نَظرة تشانيول له حينما رآه ، هو يشعر بالتقزز من نفسه لأنه تركَ أحد غير تشانيول يلمِسه.

هو اشتاق إليه ، اشتاق لرؤيته وسماع صوتِه العميق ، اشتاق لتقبيله ، اشتاق الى عناقه الدافئ.

هو لم يعد يحتمل ، سيذهب له وينام بجانبه حتى لو تطلب الأمر التسلل الى غرفته.

خرج بيكهيون من منزله بثياب نومه بهدوء حتى لا يستيقظ سيهون ، لم يكن يعلم أن سيهون مستيقظ أساساً ، وأغلق الباب خلفه بهدوء.

وحين أصبح خارجاً ، ركب دراجته الهوائية ، هو لم يركب السيارة لأن صوتها سيوقظ سيهون ، لذا ركب الدراجة وقاد سريعاً إلى طريق المشفى ، ولم ينسى أن يأخذ هاتفه وسماعاته.

وحين وصل أمام المشفى ، قرر الدخول من الباب الخلفي لأن الأمامي يوجد حراس يحرسونه ، وحين اتجه للخلفي ، لعن لأن الباب يحتاج الى بطاقة ، نظر حوله ورأى عامل نظافة عجوز وبالتأكيد لديه بطاقة.

لذا اتجه نحوه ووقف خلفه يحاول سرقة البطاقة  ولكن العجوز انتبه له والتفت ، ينظر الى بيكهيون باستغراب.

ابتسم بيكهيون وأخذَ البطاقة من جيب العجوز وركضَ سريعاً بينما يصرخ ب-آسف-

فتحَ الباب بها ودخلَ سريعاً بينما يبتسم بوسع لأنه نجح ولكنه سرعان ما تم إمساكه من قبل الحراس بسبب ذلك العجوز الذي ضغط زر الطوارئ لديه والذي يستدعي الحراس.

أخرجوه من المشفى بقسوة والآخر تألم من قبضتهم ، ليعبس بخفة ، هو يكره حظه السقيم.

نظر حوله حتى وجد ماسورة مياه على طول مبنى المشفى .

Dramatic Trainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن