فنَطقَ سيهون بِطريقةٍ مُشفّرة لأنّه متأكد من أنهم مراقبين.
-أجل تمكّنت من ذلك ، ولكنهم رفضوا طلبي. تنهد بيكهيون بثقل ولكنه سرعان ما لاحظ أن إصبعي سيهون السبابة والوسطى ملتفان حول بعضهما دلالةً على كذبه ، وبيكهيون استطاع فهم تلك الإشارة أنهم مراقبين.
فتنهد مجدداً وقال بحزن مصطنع.
-اذاً لا يمكننا فعل شيء سوا انتظار تشانيولي ليستيقظ ونخبره بأنفسنا بعد أن يتعافى بالطبع. مثّل بيكهيون الحزن بينما هو يرقص بداخله.
حكّ سيهون عنقه من الخلف واعتذر منه بتمثيل. -أعتذر بيك ، لقد كنت أريد مساعدتك بحق ولكن يبدو أن هذه المشكلة لا يوجد لها أي حل ، ومصيرنا يتعلق باستيقاظ تشانيول...عليه فقط أن يصبح شجاعاً وأن يعود إلينا سريعاً.
ألقى بيكهيون نظرة إلى أميره النائم وتمتم
-متأكد أنه سيفعل ذلك.
-عودةً لتشانيول-
طيف تشانيول أصبح يشاهد شريط حياته مع حبيبه وكيف حبّهم ازدهر ونما بشكل كبير.
شاهد أول موعد لهما حينما انتهى بهما يجلسان في حديقة منزل بيكهيون الخالي من والديه بسبب سفرهما. يجلسان على الأرجوحة حيث يضع بيكهيون رأسه على حجر تشانيول بينما الأخير يلعب بخصلات شعر الفتى البندقية الناعمة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-بيكهيون. نادى الأكبر عليه مقاطعاً ذلك الهدوء المريح.
-أجل يول. أجابه فوراً بينما مازال مريحاً رأسه على حجره ومغمضاً عيناه مع ابتسامة صغيرة تزين ثغره مستمتعاً بيد الأطول التي تعبث بشعره.
