مواعيد النشر السبت.. الإثنين.. الأربعاء
حكايا العشق
الفصل الرابع - بقلمي منى سليمان
* نبضات *
بعد مرور ساعة كاملة قضاها فهد في سعادة لوجود حورية إلى جواره، أوقف سيارته أمام فيلا التهامي ثم نظر إليها بنظرة لم تنبعث من عينيه من قبل وهتف بصوت دافئ يحمل الحنان بطياته
- للأسف وصلنا
ارتسمت ابتسامة ساحرة على ثغرها وبادلته الصوت الدافئ قائلة
- فعلاً للأسف وصلنا، أصلاً محستش بالطريق
- طيب إيه رأيكِ أعزمك على الغداء وبعدين أرجعك تاني؟اصطنعت حورية التفكير العميق واضعة إبهامها على مقدمة رأسها فابتسم على مشاكستها وأردف قائلاً
- خلاص ما تلك تحيريش نفسك، أنا موافق بدالك
قالها ثم أدار المحرك وانطلق مرة أخرى بالسيارة، فتراقصت نبضات قلبها فرحاً وهتفت في نفسها
- مجنون
*************************
في ذات اللحظة كانت سلمى تقود السيارة بسرعة بطيئة جداً فاندهش فارس بشدة ومال على ميسون قائلاً
- هي أختك بتسوق بسرعة السلحفاة كده ليه؟
" بابتسامة " مش عارفه، مع أنها بتسوق كويس
استمع جاسر إلى همساتهم فاتسعت ابتسامته، فهو يعلم جيداً أن وجوده إلى جوارها هو ما سبب لها الارتباك فنظر إليها وهتف بجدية مصطنعة
- سلمى وقفي السيارة وأنزلي
- ليه؟
- هسوق بدالكامتثلت لرغبته وأوققت السيارة على جانب الطريق فترجل جاسر وذهب باتجاهها، وما أن ترحلت من السيارة، اقترب منها وتعمد الإمساك بيدها قائلاً بمشاكسة
- أنتي حلوة أوي
لم تجيبه من شدة خجلها فتحدثت وجنتيها المصبوغة بالخمرة عوضاً عنها ثم تركته ودلفت إلى السيارة فانطلق جاسر وبين تارة وأخرى اختلس النظر إليها... وفي الخلف نظرت ميسون إلى فارس وهتفت متسائلة
- هو رعد كان سخن بالليل بجد؟
ابتسم فارس ثم نظر إلى عينيها وهتف بثقة : لا مكنش سخن
- آمال ليه
قاطعها قائلاً بنبرة صوت حانية : علشان كان نفسي أسمع صوتك
في تلك اللحظة شعرت بسعادة لا تعرف سببها تسري بداخلها، شعور بالسعادة وأخر بالخجل وأحدهم جنون، وارتسمت ابتساكة ساحرة على شفتيها لا إرادياً فاستجمع شجاعته وأمسك يدها فلم تعترض كعادتها فكانت كالمغيبة من رقة كلماته ولكن قاطعهماصوت جاسر حينما هتف
أنت تقرأ
حكايا العشق - منى سليمان
Roman d'amourرواية حكايا العشق - بقلمي منى سليمان قررت أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا... الكاتبة منى سليمان عمل نوفيلا سأضم فيها بعض أبطال رواياتي بالإضافة إلى منيرر وسجى أبطال رواية دوامة عشق للكاتبة علا السعدني 🤗🤗🤗 وبأمر الله النشر قريباً 😍😍😍 على أن يكونو...