Part #5 ..

409 24 1
                                    

#زين ..

سعادة .. حب .. شوق .. تلهف .. شجن .. ولهة .. لهفة 

كل تلك المشاعر كنت احس بها اتجاه دايان افرغتها وهي داخل كتفاي في حضني في موطنها ، انه حقاَ لاحساس راائع بلا يوصف ان يبادلكم شخص ما نفس الشعور ، وبالاخص مشاعر الحب ، لانها المشاعر الاقوى على وجه الارض ، اخيرا ومن الان وصاعدا يمكنني عناقها متى ماشئت وتقبيلها كيف واين ومتى ما شئت ، يمكنها المبيت معي يمكنها الخروج معي يمكنني فعل اي شئ معها ، سأفرغ فيها كل ماكنت احمله من مشاعر في 3 سنين متتالية ، واخيراَ !!!!

مالزلنا في نفس وضعيتنا تحت ضوء القمر امام الشاطئ دايان تضع راسها على صدري وانا محيط لها بكتفاي ، والصمت يعم المكان ، بالتاكيد كل واحد منا قد مرت امامه تلك الثلاث سنوات لا اعلم لما كنت جبانا الى هذا الحد ولم اخبرها ! لم استمع لكلام هاري ! 

ولكن كل ذلك لا يهم الآن لانها واخيرا بادلتني الشعور ..

وهنا كان علي كسر الصمت 

"دايان" قلت لها لكي اكسر ذلك الصمت الممل حقاَ الان لدينا الكثيير لنتحدث عنه ، 

"همممممم" قالت لي ، يبدو انها متعبة وتريد النوم 

"يجب ان نذهب يبدو انكي متعبة ، لقد كان يوما حافلا ومتعبا" قلت لها بعد ان رفعت راسها من صدري لتقابلني 

"لكني لا اريد ان ابعد عنك اريد فقط ان اكون بجانبك " قالت لي بطريقة طفولية مع اخراج شفتخا السفلية ، ويبدو على صوتها التعب 

"ااه انا ايضا عزيزتي ولكن يجب علينا اخذ القليل من الراحة وسنلتقي غدا مجددا حسنا؟" قلت لها ثم اومات لي

بعدها تخلصنا من اثار التراب على ملابسنا واتجهنا الى السيارة ، كانت دايان تضع رأسها على نافذة السيارة وارى ان عيناها مغمضتين لابد انها قد غفت يبدو عليها التعب ، واصلت القيادة الى ان وصلت الا منزلها ، لم احبذ ان ايقظها فتحت الباب بهروء كي لا تسقط ولكنها استيقظت 

"اااه ماذا!! هل وصلنا " اومات لها براسي 

"حسنا حبيبي اراك غدا" قالت لي ثم طبعت قبلة صغيرة على خدي ، ثم اتجهت الى باب منزلها ، وقفت قرب السيارة انتظرت دخولها الى المنزل وبعد ان اغلقت الباب رجعت ركبت السيارة واتجهت الى المنزل ، فتحت الباب كل الاضواء مغلقة لابد انهم جميعا نائمون من سيستيقظ في هذا الوقت ذهبت لغرفتي ، احتجت لحمام سريع ..

وضعت جسدي المتعب تحب الماء الدافئ واحسست بتحسن وبدات الافكار تاتي لراسي ..

متى سأدبر لأول موعد لي معها ، ربما في نهاية هذا الاسبوع ؟ ربما ولكن اين آخدها ؟ 

حسناً فلنفكر في هذا لاحقاَ .. الآن الى النوم  .. بدلت ملابسي بملابس مريحة والى السرير دُر !

The Vanishing .. الإختفاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن