مُحاولة تَوضيِح-٢-

1.3K 178 38
                                    


-فَلتحدث مُعجزه,فلتجّمعني الدُنيا بك!-











الساعه الان الخامسه وتَسع وخمسُون دقيقه!

عشرون ثانيه وتصبح السادسه.

خمسة عشر ثانيه.

عشر ثواني.

خمس ثواني.

اربع ثواني.

ثلاث.

ثانيتان.

ثانيه.

6:00.                         

شهيق،زفير.

التقطت هاتفي الملقى على السرير لأبحَث عن اخر رَقم اتصل بيِ.

هاهو.

هيا سّأتصل

سأتصل الان

الان سأتصل

حسَنا انا متوتره!

ولكن لا وقت لتوتري سَيفّوت اختباره اذا بقيت هكذا.

نقرتُ على رقمه لِيتحول الى وضع الاتصال

اسمع صوت الرنين وقلبي يصدر اصواتاً اعلى!،اقسم!

اه ماهذا،وضّعت يدي على قلبي لأخذ شهيق واخرجه بزفير.

لقد اجاب!

"اه امي استيقضت،شكرا لكِ،لا اعلم ماذا كنت لأفعل بدونك."
تحدث بصوته النَعس الابح،لابد من انه لِتو استيقض حقاً

هل اتحدث ام ألتزم الصمت فقط؟

"امي مابك؟"
تحدث وكان هناك صوت ضوضاء خَفيفه يبدو بأنه استيقض من سَريره الان.

سأوضح له الان بأني لسَت امه!

كنت سأنطق بما لدي،ولكنه قاطعني!،لماذا يتكلم كثيراً هكذا؟

"حسنا أمي لابُد من انكِ نَعسه الان،عودي لِ النوم عزيزتي،سأتصل بعد الاختبار لأخبرك بما فعلت فيه،وداعاً!"
تحدث بالكلمه الاخيره بِحماسه ليُغلق بعدها
"لحظه..."
-ماهذا الغبي الاحمق لماذا لا يترك لي مجال لابرر له!
ولكن لا بأس،المهم انني ايقضته.-
قلت لابتسم في اخر جملتي.

القَيِت الهاتف واغلقت الاناره لأسقط على سريري من التعب،نائمه.

•••
إستيقضت قُرابة الساعه الرابعه عصراً.

اللعنه لقد نِمت كثيراً مُجدداً.

اسِتقمت من فراشي قَاصدة الحمام
لأغسل وجهي واستحم.

خرجت بعد نصف ساعه بعد استحمام رائع!
كان رائع ودافئ حقاً،احب انا ابقى وقتاً طويلاً في الاستحمام،يشعرنِي بالانتعاش.

سِرت نحو سريري وانا اجفف شعري

اخذت هاتفي لأرى ماذا حدث للعالم،تعلمون مشاكل،حفلات،اغاني جديده،اشياء كهذه.

وجدت مكالمه فائته.

منه.

اوهه لما نبض قلبي عندما رأيت رقمه؟

لم اعلم اني سّهله لتلك الدرجه!
اشعر بالاهانه.

هل اعيد الاتصال به ام لا؟

اعتقد بأنه يجب علي،لكي اوضح الامره له.

سأتصل به بعد انا اجفف شعري وارتدي ثيابي.

مُكالمه|jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن