إكتِشاف الحقيقه-١٢-

1.3K 145 119
                                    



مازال كُل شيء عالقاً بذاكرتي،لا أستطيع نِسيان تفَاصيلك التي أبهرت قَلبي، لا أستطيع تَجاوزك.








فرقت جِفني بهدوء،أِعقد حَاجبي بأنزعاج
بسبب ضوء الغرفه.

،ألم أنم والاضاءة مُغقله؟ ألهي لا استطيع النوم مع الضوء

اول ماسَقطت عليه عَيني جسد سُومي أمامي على الاريكه المقابله لسرير، تَعبث في هاتفها.

-بِحقك ألا تريني نائمه هنا؟-
انتحب قائله،عيناي بالكاد احاول فَتحهما،لم يَعتادا على الضوء بعد.

-بحقك انتِ ، الا ترين كم الساعه؟ انتي حقاً تحبين النوم كثيراً !-
قامت بِعرض هاتفها تجاهي لأرى الساعه
السابعه والنصف مساء!! 
اللعنه.

-لما لم توقضيني لقد ذَهب يومي عبثاً!-
أستقمت من على سريري لأتَجهه إلى الحمام بعدما أخذت ملابسي
وسومي لم تلقى بالاً لحديثي بينما تصب جّم تركيزها على هاتفها،ولا اعلم لِمَ.


بعد نِصف ساعه خَرجت من الحمام بينما أرتدي رِداء الحمام،وعلى رأسي تَلتف منشفةُ بيضاء.

فِيما كانت سومي نائمه بِعمق على الاريكه بوضيعة مُضحكه، بينما الهاتف مازال بيدها،والفضول يتأكل داخلي،هي لاتهتم بهاتفها كثيراً بالعاده.

ولكني ايضاً لم أريد ان أصبح طُفيليه لذا فقط تجاهلت الامر

لأتجهه الى الخزانه وأبدا بالاسِتعداد لاني سأخرج بعدها

إنتهيت لألتقِط هاتفي وأهم بالخروج.

الطقس كان رائعاً! السماء مليئة بالنجوم منذ ان انوار الفندق الخارجيه خافته.

والهواء لطيف وصوت الامواج كان افضل ما يتسلل لمسامعي.

كان الجَو هادئَ جداً ومنعش،وانا بحق احببت ذلك.

اخرجت هَاتفي من جَيب بنطالي الخلفي،لألتقط صورةَ للسماء،وابتسامة لطيفه إعتلت وجهي

أعدته لمكانه لأكمل سيري..

خطوت بهدوء الى الارجوحه الكبيره في المنتصف،الجلوس عليها مع فنجان قهوه واغنيه لطيفه سيكون الافضل على الاطلاق!

ولكن لا تَوجد قهوه،لذا لا بأس الموسيقى سَتفي بالغرض.

أخرَجت سماعتي لأضعها في أذني وأشغل قَائمة الاغاني المُفضله،بينما أعبث بِهاتفي قليلاً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُكالمه|jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن