خَجل-٦-.

1.1K 153 67
                                    


ادري ان الروايه مو ذاك الزود،وللحين مافيه مومنتات قويه للابطال،بس ان شاءالله مجهزه كثير مومنتات واشياء حلوه بالبارتات الجايه.

بيبدا الحَماس من هالبارت،انجوي💕💕):



-ثم انك الخُطوه التي لا اخبر احداً بأني اسير إليها واغرق بها ولااريد النجاة منها-




-إنها تتأقلم بِسهوله مع الاشخاص.-
سمعت شخصاً ما يقول.

فتحت عيني بعدما ايقظني صوته،مع انني لا استيقظ بسهوله،ولكن لابد انه بسبب نومي في مكان غريب

-اوه استيقظتي؟-
قال ذلك الشخص بعدما جلس على الارِيكه المُقابله لي.

-اللعنه اين انا،من انت !!-
قلت بهلع مع وجه متفاجئ،انا لا اتذكر متى اتيت هنا !

بقي ينظر لي مع ابتسامه هادئه وكانه يحاول جعلي انظر لوجهه،كِي اتذكره ربما.

حسناً تذكرته.

-اه لقد اخفتني،لازالت ذاكرتي لم تحفظك جيداً-
قلت وانا اتنهد براحه.

-بالتاكيد لم يمر يوم على رؤيتكِ لي.-

-اجل هذا صحيح... -
قلت وانا افكر،بعدما اعتدلتُ بجلستي على الاريكه.

-لحظه!-
اردفت بعدما وقعت فكره فجاءه لدماغيِ!

-هل..هل كنت هنا قبل ان استيقظ؟-
قلت وانا انظر اليه بتركيز انتظر رده،هل من الممكن انه قام بلمسي! هل اعتدى علي هذا القبيح اللعين! الا يمتلك اخوه واخوات! هل لا بأس لديه بأن يفعل احدَُ ما ذلك الشيء لأخته،ياله من وغد فاسق لعين سأحطم جمجمته اللعينه بقبضتي هذه!

-لا-
قال بهدوء،قاطعاً حبل افكاريِ الاجراميه،حسناً هذا جيد انا لم اكن اشّك به من الاساس،هذا الوسيم...



ارجعت ظهري على الاريكه مريحةً عظامي،بسبب وضعيَة نومي

نظرت لسقف مكتبه،حتى اضاءة مكتبه جميله






مّضت عِدة دقائق وكلانا صامت،لا احد يتفوه بكلمه
هو منشغل بهاتفه وانا انظر للفراغ

مُمل

الا يعلم كيف يقوم بفتح موضوع مع ضيفته

اود اخذ هاتفه وتحطيمه فوق رأسه،يبتسم تاره وتارةً اخرى يضحك،بسبب هذا الهاتف.

وانا انظر له فقط،ماهذه اللعنه

-كم من الوقت قضيت وانا نائمه؟-
تحدثت بهدوء احاول خَلق حديث

-ربما نصف ساعه او ساعه،لا اعلم-
اردف وعينه لم تتزحزح عن شاشة اللعنه التي بين يديه

-عليك النظر لمن يتكلم معك!-
تحدثت وانا اخترقه بنظراتي،لم يعجبني مافعل،حقاً!

-حسناً-
قال بهدوء وهو يبدو مُندَمج جداً بهاتفه،الا يصغّي؟

-ياألاهي انت مطيع-
قلت مقلبة عيني بسخريه،

لم يعطي اي لعنة لحديثي،لكن مالذي يجذب انتباهه بشده بذلك الهاتف،علي الرؤيه !

استقمت بهدوء شديد،وكأنه لن يلاحظني ان استقمت بهدوء ! مغفله مع مرتبة الشرف .

ابتسمت بلا فكاهه،وخَطوت خلف اريكته،ليتَسنى لي الرؤيه جيداً

بكل وضوح

ولكنه لم يلاحظ،حقاً؟

وضعت يدي على الاريكه و حنيت رأسي ناحية

اصبح رأسي بجانب رأسه

ماكان في هاتفه.....

محادثه؟؟؟

مع من؟

ضيقت عَيني لأرى اوضح،انه يتحدث مع فتى .

ماهذه اللعنه؟،ظننت انه يتحدث مع فتاه بعد كل ذلك الضحك المقزز

حينما كنت استرق النظر لهاتفه بشكل اكثر من واضح
ادار رأسه ناحيتي بهدوء وعلى ثغره طيف ابتسامه

التقت اعيننا للحظه

يمتلك أعين جَميله.

-مالذي تظنين نفسكِ فاعله؟-
قال وهو ينظر بعمق لعيني،بهذا القرب
مما جعل وجهي يحّمر فجاءه

ابتعدت واستدرت حتى لا يرى وجهي،هذا محرج
-انظر لهاتفك،ماذا ترى؟-
بينما اتحدث كنت ألوح بيدي على وجهي،على هذا الاحمرار اللعين ان يذهب !

-يألهَي،انتِي وقحه-

استدرت لأقابله،
-ألم يحن وقت انتهاء الدوام الرسمي الان؟-

-اعتقد ذلك..-

-حسنا وداعاً-
وخرجت بسرعه ملوحةً له .

مُكالمه|jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن