موعِد مفاجئ!-٨-

1K 144 34
                                    

لا تنسون الفوت،واتركوا تعلقاتكم لانها تهمني✨.



"كنت الاشاره الحقيقيه الداله على اني شخص جيد٫وإلا لم يلقيك القدر بطريقي!"





الساعه الان الثانيه عشر بعد منتصف الليل .

وانا لازلت وسط تلك الاوراق منذ خمس ساعات احاول انهائها وقرائتها جميعا .

لتحل اللعنه المقدسه على ذلك الشخص الذي ارسل هذا الجونغكوك ليحضر هذا اللعنه لي .

بدأت العن كثيرا مؤخراً،علي ترك تِلك العاده .

اغمضت عيني ومددت جسدي المنهك لتتفرقع عضامي من وضعية جلوسي من ساعات .

-سأذهب لنوم الان.-
قلت وانا اتجه بكسل الى غرفتي لألقي بجسدي على السرير،اغمضت عيني وانتقلت الى عالم الاحلام .


كان يتقلب على سريره ذهاباً واياباً،غير قادر على النوم

اعتقد ان النوم لن يزور عيناه قريباً .

جلس وسط سريره ينظر للفراغ،عليه ان يفعل شيئاً يفقده طاقته كي يخلد لنوم بسرعه

الساعه الثانيه عشر والنصف بعد منتصف الليل

لديه عملً غداً .

اخذ هاتفه من فوق الطاوله الصغيره الموضوعه بجانب سريره

سيلعب به قليلاً حتى يأتيه النوم .

لا شيء لفعله غير ذلك

منذ انه لا يمتلك احداً ليذهب له بما انه يعيش وحيداً

هذا الجونغكوك المسكين .




استعديتُ بسرعه كبيره بسبب استيقاظي متأخره.

تعبت البارحه بسبب تلك الاعمال .

تناولت افطاري في طريقي للعمل،كان افطار لذيذ على اية حال،وكان الطقس جميلاً للغايه !

علي الخروج مع الفتيات اليوم .

فتحت باب مكتبي بهدوء،فَلتحدث معجزه تمنعني من الدخول...

بالطبع لا يوجد،العمل متواجد كل يوم

جلست على كرسي المكتب انظر للاوراق،العمر ينتهي والاعمال لا تنتهي..

تذكرت فجاءه وجود مكتبه خلفي،لأدير رأسي بهدوء لاسترق النظر

لم ارى سوى ظهره ويبدو انه يعمل لاني ارى يده تتحرك هنا وهناك

التفت فجاءه لي،انه ينظر لي

اللعنه كيف لاحظ اني انظر له!

هل يمتلك اعين في ظهره ام ماذا !

ابتسم لي وهو يرفع احد حاجبيه

اه اللعنه اطلت النظر فيه..
استدرت بسرعه انظر للفراغ

الموقف اقبح موقف قد امر به،اشعر انه يمكن لاحد ما قّلي بيضه على وجهي الان .

هززت رأسي طارده كل الافكار لأبدأ عملي

انسي كل شيء جولينا ،العمل فقط العمل لا شيء اخر .

حينما حزمت على بدأ العمل فُتح الباب بقوه

لتدخل اسول بحماس بادِِ على وجههَا
-لي جولينا،لدي لك خبر اجمل من وجه سوميِ -

-اه حقاً،ماذا لديكِ يافتاه -
قلت،وانا مهتمه بحق بما ستقول

-نحن سنذهب في نزهه،مع الوسيم خلفك-
تحدثت تكبح صراخها، ماذا؟

-ماذا !-







بتبدا الاحداااث👍🏻👍🏻.

مُكالمه|jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن