"أهُناك من ينظر إليك بِنفس طريقتي؟"
-أقصد انها رِحلت عمل،وهو بالتأكيد سيكون متواجد!.-
اردفت توضح.-هل الجميع سيأتيِ؟،أعتقد ان لديهم التزامات اُخرى بما ان غداً عطله.-
اردفت متسائله-اه بِخصوص هذا الامر انا لا أعلم،ولكن لا اعتقد،القليل فقط من سيذهبون،العجائز هنا غير ممتعين البته! حسنا هي مجرد رحله لما لا يذهب الجميع؟.-
تذمرت قائله بينما تحرك جسدها بطريقه لطيفه اثناء حديثها.-لا اعتقد اني سَأتي انا أيضا،ليس لدي اي حماسه تجاه الموضوع.-
ألقَيت كلماتي بهدوء منهية الحوار،قبل ان أضع رأسي فوق المكتب،فوق كومة الاوراق والِسجلات تلك،التي لم أبداء بها بّعد..-لحظه..ماذا!،هل أنتي جاده! اه انتي حقا لا تُصدقين،انا هنا اتذمر بشأنهم وانتي تقولين لن اذهب! هذا الامر لن يتكرر صدقيني،سوف تُضيِيعين فرصه جيده كهذه؟ ارتاحي من متاعب العمل والتفكير به،يومًُ كامل لكِ فقط،خارج نطاق العمل على ما اعتقد.. سوف نستمتع كثيراً جميع الفتيات سيأتين،هيا مابكِ الان!-
نطقت منفعله،هذه الفتاة تسبب لي دائما ألم في الاذن!
هل هي تحاول بي كي اذهب؟ ام تقوم بأعطائي خبرا فحسب؟رفعت رأسي بهدوء مع تلك النظرات القاتله.
-هل بالصدفه أبتلعتي مِذياعً بالخطاء؟ او ان والدتكِ كانت تستمع له كثيراً فترة حملها؟ انا متأكده من وجود مذياع في احشائك-
تسائلت مع إعين متوسعه إثر صدمتي،انا حقاً أعتدت على كثرة حديثها،ولكنها تدهشني كل مره.-اه انا لم أفكر بهذا من قبل،ولكن يُمكنني التأكد من ذلك اذا ذهبتي معنا!-
صمتت تفكر قبل ان تتفوه بالهراء-لا بأس لست بذلك الفضول على اية حال!-
ارفت احاول استفزازها،سأذهب معها،هي صديقتي في بادئ الامر!-هيا جولينا!! -
صاحت بينما تمدد احرف اسمي،اعتقد ان طبلة اذبي قد ثقبت-سأذهب ياللعينه ولكن ابتلعي لسانك كثير الكلام هذا!!-
قالت بينما احاول الوقوف بسرعه لأسكاتها،لكنها توقفت عن النحيب فور وقوفي
-بالطبع عزيزتي،كلامي الكثير هو ميزتيِ-
اردفت وهي ترمش بعينها عدة مرات مع ابتسامةً استطاعت جعل جولينا تضحك بخفه.—
-هيا هيا،هل سنبقىَ هنا الى الصباح ام ماذا؟ ، هيا اصعدوا الى السياره اسرعوا! -
قال المدير وهو يفتح باب السيارة بقوه،يبدو غاضب،ينتظر منذ اربعين دقيقه،ولم يُشرف احد السياره حتى الان ..
وفي اخر لحظه ،اتوا جميعاً مسرعين كما لو انهم قِردة محشورين في قفص ما وانفتح فجاءه!-لا تَدفعيني سأصعد بعدك!،اريد الجلوس بجانب النافذه!-
قلت وانا ابعد يد سومي التي تدفعني للداخل،ولكنها صامده،اعادت يدها تدفعني بقوه اكبر-انا اريد النافذه! انا لا استطيع،اشعر بضيق في التنفس عندما اكون فالمنتصف!-
فور سكوت سومي في نهاية حديثها ترسل لجولينا نظرات الجراء تلك،عبر شخص من جانبهما ليدخل السياره.-هيا،هيا،هل سوف تتركين صديقتك تموت قبل ان تذهب الى الرحلة الي تود الذهاب اليها منذ فتره! هل تملكين قلباً حتى! -
قالت وهي تَتصنع البكاء،بشكل مضحك.-يألٰهي،سوف ابكي،المشهد مؤثر حقاً، ابتعدي عن وجهي هيا.-
تحدثت بسخريه لأبعدها عن باب السياره لأهم بالدخول،حسنا سأسمح لها بالجلوس قرب النافذه،بما اني لطيفه.
-صديقه رائعه حقاً!!-
انتحبت بينما تمسك طرف قميصي تجرني إليها،لأقلب عيني بينما ابتسم.
—
-ايتها الكَلبة المسعوره،هل كنتي تعلمين ان الفتى الذي انطلق وصعد قبلنا هو هذا الجونغكوك البغيض!-
قلت بغيض هامسة قُرب اذنها.-واه،بالتأكيد لم اعلم،هي تظنين انني سيئه لتلك الدجه! انا اعلم كونك لا تُطيقينه!-
قالت متهجمه،قالت عكس ماحصل حقاً،فهي بالفعل رأته وهو يدخل،هي كانت تريد النافذه،ولكن عندما رأته ارادتها بشده كَونها ستجعلهم يجلسون بقرب بعضهم!-يألهٰي،انا لا استطيع تصديقك.-
تحدثت بينما اغمض عيني بحنق،هي صديقتي وانا اعلم عندما تكذب،تلك اللعينه.-حسنا اعتذر ولكن هل يمكنك وضح القليل من المسافه؟ فقط القليل واكون فوقك حقاً.-
قلت بينما ادير رأسي للجهة الاخرى،محدثة الخنزير بجواري-اضع قليلاً من المسافه؟ اريني تلك المسافه لاضعها،الا ترين اننا جميعاً نشعر بالضيق ايضاً،وليست مشكله يمكنك ان تأتي فوقي-
قال بتهكم ليبتسم بجانبيه نهاية حديثه،هذا اللعين!
أنت تقرأ
مُكالمه|jk
Short Storyعندما تُجيب فتاة ما على اتصال مَجهول بعد مُنتصف الليل! "امي ارجوكِ ايقضيني عِند الساعة السادسه،لدي اختبار مهم،وداعاً،احبك" "لحظه،انا لست امه،ماذا يحدث!" فُصول قصيره. -جيون جونغكوك -لي جولينا