مرة الزواج بشكل غريب لا شهود ولا مدعوين زواج مثير لشفقة ، خسرت كل شئ خسرت اشياء لم تكن لدي من الاساس فأنا روح ميتة بجسد حي مند زمن ،انا هنا لسبب واحد وهو ان احصد ما زرعه الشيطان👹 دون اني ذنب .
قال ببرود وهو يفتح باب السيارة :
_هيا اسرعي فهناك العديد من الاشياء علينا تغييرها ابتداءا من ،،،
واكمل جملته لاخيرة بازدراء :
_مظهرك كي تتفادي تعاليق امي .
امه !!؟ بذكر الام كيف ستكون امي لان خفقة قلبي بقوة .
_اريد ان ارى امي ستكون قلقة علي .
قال بحقد :
_ دعيها تجرب معنى القلق قليلا ،، دعيها تجرب معنى الخوف هي وابوك الوسخ ذاك . نظرت اليه بخوف انه مهوس بفكرة لانتقام وبطبع انا سأكون كبش الفداء واضاف بإمتعاض :
_هيا اصعدي .
اول مكان ذهبنا اليه هو صالون تجميل حيث تركني هناك بين ايدي بدت لي خبيرة ، هذه اول مرة ادخل صالون تجميل وعندما رايت مظهري الاخير في المراة للحظة كنت ساخطئ في نفسي ، فمن رايتها امامي كانت اخرى فاتنة جذابة ، نظرت الى صاحب الصالون الذي بدى عليه الفخر وزهو بعمله ، واعدت نظري الى المراة .
_تبدين تحفة مميزة .
وردف وهو ينظر الى عيناي :
_ميزتك تلك النظرة التي في عينيك نظرة حزن ومعها شئ اخر ...
اكمل بحماس
_اه يكفي دراما مازال لدينا عمل كثير علي ان ابحت لك عن ملابس تليق بهذا الجسد الجميل ،، 🤔لكن والحقيقة تقال عليك ان تسمني قيلا ..
نظرت الى جسدي بامتعاض وكاني لا اعرف😒
عندما عاد لم يقل شئ فقد اكتفى بنظرة خاطفة وصلنا الى فيلا صغيرة في احد الاحياء الهادئة
_ اياك ان تتصرفي بتهور والا اقسم اني سأريك معنى الجحيم على الارض .
اومأت برأسي دون ان انطق بكلمة واحدة
_مرحبا بني هل هذه هي عروسك!
رفعت عيناي لارى امراة ذات وجه مستدير وأبيض وعيون خظراء تتكلم بلكنة خمنت انها لسكان مدينة فاس او مكناس لكن حالما رايت بضع شعيرات حمراء ممزوجة بشيب اكدت تخميني فهذه الالوان تتميز بها هاتين المدينتين .
_نعم امي اقدم لك زوجتي ملاك
ابتسمت المراة بطفولية واقتربت مني ضامتا اياي ارتعشت بقوة من اندفاعها .
بعد ان ابتعدت عني لبرهة نظرت الى عينياي بعينيها مغشيتان بالدموع .
_ اعتبريني كأمك ولا تخجلي من اي شئ .
نظرت اليها بصدمة لم اتوقع مثل هاته العاطفة الا تعلم 😳!؟ يا الهي هذا كثيير لا استطيع ان اصمد شعرت بالأختناق وغصة قوية في حلقي ولم اجد نفسي سوى انتحب امام نظراتهما المذهولة بقوة 😭😭😭 ، انها لا تعرف يقوم باستغفالها .
_ابنتي هل انت بخير !!
بدا عليها القلق لدرجة اني رايت الدموع في عينيها ضمتني مجددا تحاول ان تطمئنني
_صغيرتي لا تبكي سيكون كل شئ على ما يرام وان اداك ابني العنيد هذا
وندرت الى ابنها معاتبة
_سأحرص على ان لا يرتاح ، فانت الان كإبنتي التي فقدتها وقد احببتك.
_بني خد زوجتك الى غرفتكما عليها ان ترتاح قليلا ، مؤكد ان الحمل هو من جعلها حساسة هكذا فقد حصل معي نفس الشئ
حملني وحالما وصلنا الى الغرفة النوم رماني على السرير كالدمية مما جعلني اتاوه بضعف نظرت اليه بتساؤل وقال بتهكم :
_ماذا هل تتالمين ؟؟
_لماذا لم تخبرها من انا وابنة من ؟؟
_ انا نفسي اشعر بالقرف الانك تحملين ابني في بطنك بسبب غفلة غبية مني ، بنظرك كيف تتوقعين رد فعلها هي فلحد الان مازالت روحها تحترق🤬 .
امسكني من معصمي مجبرا اياي على لاقتراب منه بسهولة اكتسحت ملامحه الحادة الجدية قائلا:
_ ستبقين هنا الى ان تلدي واخد طفل وبعدها ساكون سعيدا ان رحلتي .
دفعني بقرف ،، بقيت انظر اليه وهو يخرج من الغرفة اه كم اكرهه واكره هدا العالم ، مض اسبوع لم اره فيها وعلمت من امه انه ذهب في رحلت عمل ، عاملتني بشكل جيد حتى انها كانت تستشيرني وتشاركني في كلما تفعله ،، في البادئ بدى الامر غريبا علي فمند متى كان لي راي 🤔 ، بدت متحمسة وسعيدة بقدوم الطفل ،، لم تسألني عن علاقتي بإبنها قبل زواج ،، بنسبة لي كنت احاول دائما تجاهلها والتصرف ببرود معها لكنها كالعلكة ، رغم شهيتي المنعدمة صرت اكل جيدا وذلك تحت اصرارهما هي وسيدة نفيسة مدبرة البيت احرصن على تحظير الوجبات الدسمة بستمرار فبنظرهما انا نحيفة ودورهن هو ان يطعمنني جيدا ، اه يا لسخافتهن 😒وعاطفتهن المبالغ فيها الامر كثير ،، لم اصدق اني وصلت الى غرفتي وسانام اخيرا ، وحالمة اضع راسي على الوسادة تعود صورة امي الى دهني ترى كيف حالها ؟ هل هي قلقة كثيرا علي؟ هل تبكي لان بسبب غيابي ؟ هل تشعر بغيابي ؟ بدات افكار متنوعة تعذبني طوال ليل فما عدت اجد السلامة حتى في نومي ، استيقضت في اليوم التالي احسست اني لم اكن وحدي في الغرفة تاففت بضيق مؤكد انها هي .