شهقت انه هو 😱، يقف امام النافدة الكبيرة بتعجرفه ولا يرتدي سوى بنطال جينز ازرق بينما نصف العلو من جسده المعضل العاري ، بدى شعره منتوفا وذالك جراء اختلال انامله المستمر ، التفت الى بملامحه الحادة ونظرته المتكبرة وقال ببرود :
_مرحبا ،، هل ما زلت تتذكرينني ؟
صمتت كالخرساء اراقبه وهو يتقدم ويداه في جيبي بنطلونه باسترخاء اقترب ووقف امام السرير ، يا الهي لما عليه ان يكون مدمرا الى هدا الحد .
_هل اعجبك ما ترينه ؟
بدت التسلية في صوته ازحت عيناي عنه بحرج وغضب نهضت من السرير واتجهت الى الحمام بخطوات متعثرة اقفلت الباب بقوة ، هل حننت ؟!!! ماهذا الشعور الغريب الذي يجتاحني !! لقد اغتصبني كيف يعقل ان ارى مغتصبي وسيما !!! كل شئ غريب مند متى كانت حياتي غير غريبة ؟؟ 😒 ،، قلبي يخفق ويداي ترتعشان !!؟ لا وفوق كل هذا اجد له الاعذار لجرمه في ؟؟!! علي ان اضع مسافة معقولة بيني وبينه .
تنهدت بارتياح عندما اخبرتني سيدة رقية انه خرج توجت الى الشرفة حيث تجلس امه فاليوم الجو جميل والفطور في الشرفة سيكون رائعا ، وجدتها جالسة وفي يدها صورة ما تتاملها حتى انها لم تشعر بوجودي ، اقتربت اكثر لارى هوية من في صورة ، للحظة توقف قلبي😨😵 انها هي ، شعرت بالبرودة تتسرب الى جسدي وبضغط وانه سيغمى علي ، انهرت على اقرب مقعد اتعرفون انها هي هي الفتاة التي قتلها الشيطان
تقدمت مني وهتفت بقلق شديد :
_صغيرتي تبدين شاحبة ماذا اصابك هل انت بخير !؟؟ :
_ساتصل بالطبيب
امسكتها مانعتا اليها باصرار
_لا لاداعي انا بخير الان .
اكملت في نفسي ما اصابني لا يحتاج الى طبيب بل يحتاج الى العدل ، نظرت الى الصورة التي وضعتها على طاولة وعندما لاحظت اهتمامي بها احظرتها وجلست بجانبي تمتمت بحزن :
_انها صورة ملاكي الوحيدة ،،،
احنيت راسي بعار :
_لقد جعلوا منها مدمنة وقتلوها .
شهقت بقهر وهمست :
_هل تعرفين من قتلها ؟
مسحت دمعة😢 اليتيمة التي تسربت من عينيها وقالت بقهر:
_من حرمني من مدللتي في السجن الان واتمنى كل ليلة ان يتعفن فيه ويحترق قلبه كما احرق قلبي .
واكملت بحقد :
_مثلما حرمني من ابنتي اريد من الله ان يحرمه من اعز ما يملك .
واجهشت في البكاء اردت ان اواسيها لكني وجدت نفسي اني لا استحق ففي عروقي تجري دماء من قتل ملاكها ، للاسف شيطان ليس لديه قلب ولا احد عزيز عليه ، فانا اعاقب فقط بسبب ما كان يجب ان يعاقبة هو عليه.
امسكت بيدي بين يديها
_اسفة صغيرتي لاني اثقل عليك بهمومي .
صمتت لم اجبها لاني لم اعرف ما اقول او ماذا افعل فانا لم اواسي احدا في حياتي ولم اهتم لاحد ، هل تفهمونني اشعر بالأعاقة امام العاطفة وتقلباتها عندما تصدر من شخص ،، ابعدت يديها عني وقلت ببرود :
_سأذهب الى غرفتي .
رايت خالد اسم مغتصبي يقف في باب شرفة تخطيته ودخلت الى الرواق متوجهة الى غرفتي هاربة حيث قضيت اليوم بطوله الى ان اخبرتني سيدة صفية ان خالد يطلبني للعشاء ، تناولت العشاء معهم بهدوء اجيب على لاسئلة التي تطرح علي باقتطاب .
_صغيرتي هل انت بخير اليوم ؟ كنت متعبة لدى لم استطع ان اصعد اليك كالعادة وقلقت لانك لم تتناولي الغداء .
صاحت روحي لماذ🤬ا تقلقين علي ابتعدي عني اتركيني لا تهتم بي لقد اعتقدت انك فهمت نفسك تبا يالك من علكة قلت :
_لا تقلقي انا يخير .
بعد العشاء تركتهما وصعدت الى غرفتي مدعيتا التعب استلقيت على السرير انظر الى سقف شاردة ، هذا افضل ، بنسبة لهدا العالم فهو غريب جدا عن باقي سنوات الماضية اشعر اني ضائعة في كوكب اخر كوكب مليئ بدراما بالاهتمام المبالغ فيه والذي اره سخيفا ، اعتدت ان لا اثق فكل ما اره يبدو لي كذب عقلي لا يستطيع تقبله ، وقلبي الغبي هدا بدا يخونني لاريد ان اتعلق باحد،، لا استطيع اخاف من ان اتعلق باحد ويتركني لذالك احجر قلبي .
_هل من عادتكي ان تكوني باردة ؟
اجفلني صوته المفاجئ فجلست بسرعة نظرت اليه وهو يفتح ازرار قميصه وعيناه متبتثان علي فتمتمت وانا ازيل عيناي عنه بحرج :
_ ماذا تقصد ؟
_ما قصده يا عزيزتي هو هل نسيت امك ان تربيك على حسن السلوك مع الناس الاكبر سنا ؟!
امسك دقنهت مجبرا اياها على النظر اليه واكمل :
_هل نسيت ان تخبركي ان معاملة الناس بالبرود من قلة الادب ام انها احدى عاهرات والدك .
وبلا شعور صفعته بقوة ويا ليتني لم اصفعه فقد رايت شيطان في عينيه خفت كدت اموت من الخوف سيضربني نعم سيضربني كما كان يفعل ابي ، لكنه امسك بشعري وقبلني بعنف حاولت ان ابعده عني دون جدوى ارتعبت في البادئ لكن بعد أن خفف ضغطه احساس لذيذ بدأ يتسلل الي من لمساته عطره حاولت ان اقاوم لكن يداي احاطته وقربته اكثر فوجدت نفسي ابادله القبل بالمثل تحولت القبلة الى شئ اعمق اشعر بذلك ،،اصبح جسدي يطالب بما هو اعمق اردت لابتعاد فهدا جنون غير منطقي ماذا اصابني !! عقلي يترج بان ابتعد لكن كل جسدي يخونني ويشتغل بالعكس ، استلقى فوقي مما جعلني اشعر بزوبعة غريبة هزت كل داخلي ، غبنا في عالم جامح صادم خفت ان يحصل ما حصل سابقا ولكن الغريب ان هذه المرة كان كل شئ رائعا حتى في اجمل احلامي لم اتخيله امثلكني ولكن هده المرة بطريقة اخرى ساحرة مجنونة ولم ننم الا عند بزوغ الفجر ، استيقضت ووحدته بجاني نهضت بسرعة ولففت الملائة الى جسدي وجلست على المقعد المجاور لسرير انظر اليه ، ماذا يحصل لي !!؟ لماذا شعرت باني ملكت العالم وانا بين احضانه🤔 !! ؟ مرت الايام والاشهر حيث اصبحت مجبرتا كالعادة على ان اجالس امه التي تلتصق بي كالعلكة وقد بدات اعتاد عليها نهارا ،، اما في ليالي فتلك قصة اخرى لا ننام حتى الفجر استغرب كيف بكون باردا في النهار واكون متاكدتا انه لا يطيقني بينما في ليل يتحول الى شعلة ملتهبة ترغبني بجنون ، بطني اصبحت منتفخة وبدا قلبي يتعلق بطفلي حتى قبل ان اره خوفي يزداد كل يوم فهل استطيع ان اترك طفلي ؟ هل سأكون كأمي؟