كان حيا شعبيا متسخا لدرجة أن أغلب نفوس ساكنيه صارت متسخة، وأصبح ذلك الإنسان طاهر شئ يعد معجزتا فيه ، المخدرات والخمور والفساد والسرقة هي مصدر عيشهم ، هنا لا مكان للأبرياء فإن لم تكن ذئبا أكلتك باقي الذئاب لكنه الوحيد الذي جعل كل ذئاب ترتعب منه ،، إنه هو ،، الملقب بالشيطان 👹 لا احد يتجرأ على إغضابه ، كان طويل القامة عريض الكتفين ذو وجه مخيف مليئ بندوب بصمت بصمة شخص خطير على صاحبها ، دخل الى البيت الذي ولد فيه والمكون من ثلاثة طوابق ٱثنان منه قسم غرفا للإيجار والثالت يعيش فيه مع زوجته ، أما عن والديه توفية أبوه حسرة على ابنه ضال ، اما عن امه سأخبركم لاحقا ، صوت نباح كلبه جعله يصعد الى سطح البيت ليتفقد ما يجري، فإذا به يتفاجىء بها واقفة وتضم بضع ملابسة الى صدرها وتنظر إلى الكلب بخوف ، وكما في كل مرة لم يعرف كم مضى من الوقت وهو متبث مكانه مسحور بها، شعر بالالم في قلبه وتكائله الندم على ما فعله بها البارحة، شهقت برعب عندما رأته و هذا جعل نصف ابتسامة تشق شفتيه بمرارة للنظرة التي في عينيها، وكأن من يقف امامها ليس بزوجها انما الشيطان بعينه مع كلبه، نادى على كلبه و تنحى جانبا فإذا بها تفر وكأن عفاريت الجحيم تلاحقها 👿، شعر بالغضب😠 يكتسحه من جديد اراد ان يلحق بها ويشدها من شعرها علها تزيل تلك النظرة فهي تدبحه، لكن يكفيها ما نالته ليلة البارحة عندما حاولت ان تمتنع عنه.وضعت يدها اسفل بطنها محاولتا تحكم في لالم الذي اصبح يزورها مأخرا بكثيرة ، تمنت فقط لو تموت اثناء ولادتها لانها تكره نفسها وحياتها وما في بطنها ،نعم صحيح انها تكره طفل الذي تحمله في بطنها فكيف يمكن ان تحب طفل شيطان الذي اغتصبها ودمر حياتها وجعل كل أحبائها ينبدونها ويكرهونها ، ما ذنبها هي لتتحطم كل أحلامها وتظلم بهدا شكل؟؟
لماذا العالم غير منصف؟؟؟ 😩
ما الذي فعلته لتحصل على قدر كهذا؟؟ 😢
و لتكون زوجة مرغمة لفاسد عديم القلب مثله؟؟
عادت الدموع تسيل على خديها بمرارة😭 فمازال جسدها يأن من لالم جراء الضرب الذي تلقته البارحة ، متى سترتاح اين الخلاص؟؟
مضى كل شئ بسرعة انجبت طفلة لم تراها لحد لان فقد رفضت ان تراها، شعرت بالحصرة لان امنيتها في الموت لم تتحقق، زوجها يزورها كل يوم لن تنكر انه لم يبخل عليها بشئ مند ان انجبت لكنها تكرهه وتشعر بالقرف كلما رات وجهه، لو لم تجبرها احدى الممرضات على ضرورة ارضاع طفلة لما ابت، شعرت بالانقباض عندما رات الممرضة تحظر دالك الشئ الملفوف في قطعة قماش بيضاء يصرخ باكيا كرهت ان تحملها ببساطة لم تستطع، ارادت الهرب فقط،، عندما وضعتها الممرضة فوق حضنها شجعت نفسها لتنظر الى الوجه الباكي والذي توقف للحضة لتأملها قبل لن يعاود الصراخة وهده المرة بمرارة،، 😭 مرارت اوجعت قلب لام مما جعلها تبكي هي الاخرى بمرارة بلا حول ولاقوة ، جعلت كل من معها في الغرفة المكونة من اسرة صغيرة تنام عليها نساء التي انجبنا عيونهن مليئة بالشفقة وحصرة على هده الطفلة لأم وصغيرتها التي تعتبرها امها طفلة الشيطان لكنها قررت ان لا تتركها.