الفصل 1 لاول
وقفت في منتصف الدرج بتردد هل اصعد ام اجلس هنا الى ان يتوقف شجار 😕😟، فتح أحد الأبواب واطل منه "عمر" نادة علي وبدون تردد اتجهت اليه، استقبلني في غرفته الصغيرة من يرها سيعرف انها غرفة طالب فالكتب متناثرة في كل مكان .
_هل انت جائعة ؟
أومأت بإيجاب فلحد لأن لم أتخطى مرحلة الخجل منه ، إتجهت الى المقعد الصغير الذي اجلس عليه عادتا عندما يراجع الدروس معي بينما اتجه هو الى الزاوية حيث يحتفظ ببعض الاواني في الحقيقة هو لا يحتاجها لأن امي تزوده بكل وجبات الطعام كونه ابن بلدتها وتشتم فيه رائحة اهلها ، اكلت بشهية وبعد فترة صعدت الى لاعلى ،كان السكون يعم المكان الا من انين خافت قادم من غرفة نومها اتجهت الى هناك بخطوات خفيفة اطليت ، اتعرفون 😦 وجدتها منكمشة في احد الزوايا تضم ركبتيها الى صدرها بوضع جنين اما ذلك الشعر الناعم فقد اصبح منتوفا بشدة.
انا _ماما هل انت بخير؟ 😟
رفعت راسها وفي عينيها تلك النظرة صحيح ان عمري ستة سنوات لكن لا يمكنني ان اخطئها فقد اعتدت ان أراها في عينيها وهي تنظر الى ابي كما اعتدت ان ارها في عيوني زميلاتي ولن انكر ان هده النظرة تعدي قلبي تأففت بإنزعاج قائلة:
_عليك ان تضعي سم الفئران في طعامه فهده هي الطريقة الوحيدة لتخلص منه.
نظرت الي وقد ارتسمت الصدمة😨 على محياها الجميل وقالت بغضب😠
_من اين اتتك هذه الفكرة الخبيثة ؟
قلت ببراءة دون ان اعرف سبب😮 غضبها
_سمية هي من اخبرتني .
عاتبتني :
اياك ان تفكري هكدذا مجددا اتسمعين ؟
احنيت راسي واضافت بسأم :
هيا اذهبي لتشاهدي رسومك المفظلة ودعيني لحالي فأنا اريد ان ارتاح .
بقيت واقفة مكاني :
_ماما كل ما اريده هو ان اكون ابنتك انت لا اريد ان اكون ابنة الشيطان فالكل يكرهني .
رفعت عينيها التي امتلئت بالدموع😢 وقالت بصوت مختنق :
_ انت ابنتي ولطالما كنت ابنتي لدى كوني فقط مطيعة فأنا متعبة لان اريد ان ارتاح