PART 6

3.1K 52 10
                                    

يلا نبدا قراءة ممتعة لا تنسو الفوت و الكومنت بين الفقرات

🌼✨

" لا تلعب معي يا هذا فأنا سأقتلك"
وعندما كدت اضربه بالمقلات كما اعتقدت(لوهلة اعتقدت نفسي ) عندما كادت  تضرب رأسه التفت ذلك اللص وامسك ذراعي التي تحمل المقلات بيده

وجذني وادارني بحيث اصبح ضهري مقابل لصدره ويده تمسك يدي التي بها المقلات على فمي لكي لا اصرخ ويده الاخرى حول خصري

(اعيدو القراءة لتفهمو الموقف)

لم احاول ان اصرخ او حتى ان اتحرك كان الجو هادئا انفاسه تضرب رقبتي و انا مقشعرة ومصدومة والضلمة قليلة بحيث لا ارى وجهه لم البث الى ان نزع يداه الاثنان بنفس الوقت واتجه للصمبور وتركني اصارع عقلي و جسدي ..

اللص: "من انتِ"
انا:"حقا!! انا يجب ان اسألك هذا منزلي"

اللص:اجيبي على  السوؤال
انا:ما رأيك ان نجلب كرسي والشاي ونتعرف.. هاا.. قلتها باستفزاز
ضننت اني قد استهزأت به او اني اثرت غضبه .. لكن فجأة..

اقترب .. واقترب .. واقترب ..

توترت قليلا لن اكذب.. تراجعت للخلف بدون وعي مني اصبحنا خطوة هو للأمام وانا وحدة للخلف الى ان اسطدمت بالطاولة


لا اريد استعمال القوة الا فالوقت المناسب توقفي ..
سوزي حياة طبيعية...

الى ان اسطدمت بالطاولة وعندما نظرت لها سقط هو فوقي وانا مصدومة كليا مالذي يحدث واللعنة عقد لساني في تلك اللحضة واللعنة ..

كانت شفتاه فوق شفتاي لقد كانت قبلة ما هذه اللعنة التي تحصل هنا..

بقينا هكذا لوهلة دون ردة فعل فقط انا وهو الانفاس الساخنة تلفح وجهي والعكس مع نسيم الليل البارد يتسلل من النافذة

الى ان خرج من الضلمة والصدمة الاكبر ..أنه .. إنه اووه سيهون ... شِّييت .. وانا اقول من اين اعرف لقبه ... لكن لحضة مذا يفعل هنا في منزلي؟!،!؟!

دفعته بكل قوتي الى ان ارتطم بالرخام خلفه

..لم ابدي اي ردة فعل ..

اتجهت للصنبور شربت الماء وضعت الكأس برفق وهدوء ونضرت اليه كان لا يبدي اي ردة فعل هو الآخر..

ليس مصدوم ليس غاضب ليس حتى محرج ...فقط المشاعر الباردة تدور في ذلك المطبح الكبير البعيد عن الغرف النوم..

❌بٓـٰٖعْٰـدٰٓ المـٰٓدرسـٰٖٓة🔞 جَـٰرِيئٓـتـِي الصـٰٖغـٰـيَرٓةٰٖٖ🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن