حسنا كنت في تلك الحانة مع كاي الجو جيد كنا فالاسفل الكثير من الصخب .. اعرف اني لا احب الهدوء ولكني ايضا لا احب الصخب هه بل تدعى الإثارة .. صعدنا الى للاعلى مكان هادئ جلسنا في مكان بعيد عن الانضار بإرادته ..كنت سأتحدث مع كاي الى ان اتاه اتصال هاتفي اخبرني انه سيذهب يجب عليه ذلك وهو يحمل هاتفه ويتكلم نزل بسرعة .. تششه ها قد عدت وحدي طلبت النبيذ اجود نوع ثلاث قارورات .. هم استهانو بي بقولهم اني سأستيقض في الفندق ان شربت اربعة منها لذا لقنتهم درس بسيط فقط لا تعلمو افضل اخذت الزجات الأربع الى فوق شربت الاولى والثانية .. وتعود بي ذاكرتي لنفس المكان والزمان ايضا اللعنة الا يخرج من بالي تذكرت اشياء ليس علي تذكرها لا اعلم لما ذلك الحادث لا يتركني وكأنه يتبع جميع افكاني انا مشوشة فبالطبع تحت وجهٍ بارد بملامح متحجرة تجد دوما ذلك الضعف و الخوف الذي تخفيه تحته لما اعيش هكذا لا اريد ذلك اريد حياة هادئة عادية كأي شخص اخر .. ومع تفكير تجد تلك القطرات تشق وجهي وصولا لشفاهي والتي تسللت لداخل لأتطعم ملوحتها فوق مطعم ذلك النبيذ ،، هه هذه _هي الدموع _ بعد قضاء بعض الوقت اصبح ذلك اللعين يأتي مرارا اخربته ان يبتعد ليس من الائق ان تضربه فتاة .. لكنه تمادا جائني مرة اخرى وسألني لما ابكي مع أن نبرته تغيرت قليلا ولكن ذلك اثر في لأنه اول من سألني عن سبب بكائي ... تفوهت ببعض الكلمات التي تُعجز المرأ كنت سأسخر منه ولكني وجدت ذلك السيهون امامي هه حقا.. هو من بين الملاين هو!! لما حضي عثر لهذه الدرجة مع اني مللت من وجوده الا انه لا يأثر .. نهضت لأتركه من تلك الطاولة ولكنه امسكني من يدي .. لقد حذرته لكنه لم يأبه اذا لما افعل .. حركته امامي لأسقطه كما توقع ولكنها حيلة ليأتي خلفي قلبته الى الامام لأبعده عن طريقي فهو لن يتأذا ولكن.. اللعنة انه يمسك بالمعطف كيف سيتزن تركت يدي خلف رقبته عمدا وعند سقوط وضعتها هي ويدي الاخرى خلف رأسه كنت اعلم ان وجهي سيلتصق بوجهه لأني جذبته قليلا عن الارض لذلك لم اكترث لتلامس شفاهنا لحسن الحض تلقيت الضربة فلو اصابته في رأسه لكان في المشفى في غرفت العمليات الان وانا لا اريد انا ارتكب جريمة قتل الان.. نهضت من هناك ببطأ تركته لأحمل حقيبتي للنزول لكنه امسك ذراعي مجددا .. ماذا الان التفت له ماذا يريد! قال انه سيوصلني لكني لا اريد الذهاب للمنزل الليلة ولقد اخبرته فعلا بذلك اذا نحن لن نذهب للمنزل ركبنا السيارة كنت اعرف انه ينظر لي ثم للطرق لم اكترث له نضرت الى يدي الحمراء تغطيها دماء خاثرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
