(حالة عشق )..
الفصل الثالث
سلمي انا مش عارفه ايه ال رجعو
مازن احس كان العالم امتلاء بلهوء من جديد
مازن طيب اسيبكو انا دلوقتي
مريم ماشي يا زونه
مازن احمرة وجنته بشده من اثار هذه الكليمه امام حبه الاول والاخير
مازن ايه زونه ده يا بت
مريم بدلعك يا زونزون
مازن والله انا برجح ان خضت عمك ماجد ماثره عليكي ف كام روصيه كدا وترجعي ل عقلك
مريم لا صلي علي نبي كدا عيب انا من الخضه روكبي مش شيلاني
كل هذا الهرء وسلمي سرحة ف افكرها ف حبيبها التي تظن انهو لا يحبها وتملكتها نظرت حزن
مازن وهو يلتفت ل سلمي ل يرها ف اعيونها نظرت حب هو يعرفها جيدااا ف هو ينظر لها بنفس النظرت ف تعالت اصوت انغاسه بشده ظنا منه انها تحب اخر ف تركها وخرج من غرففته واغلق الباب بشده ف افقت سلمي علي صوت الباب
سلمي هو في ابه
مريم معرفش هو بصلك شويه ومشي متعصب
سلمي سيطر عليها الحزن ل فكرت ان حبيبها لا يوريدها ف غرفته وانهو نسها نسا حب طفولته ف اغمضة عينها بشده وفرت منها دمعه هاربه وهيا تتزكر موقف بينهمFlash baek
سلمي وهيا تجري بطفواتها الهدئه تظهر امامها سياره سودء تجري بسرعه فاقه ف تسمرت مجنها وكان عظم ارجلها قد حلف علي عدم التزحزح من مكانه ف اغمضة عينها ولما تدري ب شئ غير ان هنك شئ ما خبط فيها فطرا هما الاثان الجه الاخره وهيا ف أحضانه وتتشبث به حتي فتحت عينها ببطق فنظرت لمن هو يحضتنها ف وجدتهو مازن فرسها الصغير
مازن انت كويسه
سلمي اه انا كويسه انا انا انت هو ايه اا حصل
مازن لا خالص لقيت بس عيله هبله وقفه قدام العربيه وهيا جيا ف نطيت عشان ابعدها وازقها انا عايز افهم ايه ال وقفك كدا
سلمي اصل اصل لما لقتها جيا كدا رجليا مش رضيت تتحرك
طب ياله قومي وعندها وجد انهو لا يستطيع الوقوف
ف نظره الي قدميه ف وجدها ملويا بشده
فنظرت له سلمي بظعر
سلمي رج رج رجلك ماما يا ماااااماااااااا وظلت تصرخ تصرخ حته جرت امها وعمها سليم و ولدها و وظلت تصرخ ولم تهدئ حته عندما وجدتهم وعندما رئو فوزعو جميعا وانتشله والدها من الارض وركبو جميعا سيارتهم وانطلقو نحيت المشفا حته وصلو وظل مازن يصرخ من رد العظم الي مكانه وظل يصرخ بشده حته انهارت سلمي واغم عليها افاقت وكانت ف السرير الزي يجاور مازن وكانت امها واعمامها بلخارج يتحدثون مع الطبيب
ف قامت سلمي من سريرها و وقفت تنظر ل مازن النائم وقبلت جبينهم واخبرته ف اذنه انا احبك كثيرا وكانت تظن انهو نائم لاكن هو سمعها وبوضوح ف ابتسم ولم ترا ف رافعت يداه وصعدت الي السرير ونامت ب احضانه ومنذ ذالك الوقت هو يحبها ف صمت وهيا كذالك وهو كان من طباعه المرواغه بلبنات وهيا كانت صديقة اخته ف كانت تعلم وفكرت انهو لا يمكن ان يفكر بها مع كل هذه الفتيات وهو كان يحسب انها طفله ف هيا كانت بنت 15من عمرها وهو ف 20من عمره ف وقتها ف انها لم تعد تحبه ف هيا حته لم تخبره بشئ او حتي تبرهن ف هيا عندم تراه تختفي وكان الهوء قد تسرب من الغرفه التي هو فيهانرجع للواقع تاني
وكل منهم علي افكاره وعزابه ويبقي الحال علي ما هو عليه افاقت سلمي علي يد مريم
مريم سلمي انت بتعيطي ليه فيكي ايه انت مخبيا عليا حاجه توترت سلمي كثيرااا لالالا ابدا ده ده بس كونت كونت بفكر ف عمي ماجد وال ها يحصل اما اقوم انا احسن وريا حاجات وفرت هاربه من امام مريم
لاكن علي من ف مريم تفهمها ولولا العهد الذي بيها وبيت اخيها لا اخبرتهها
ف شدت مريم عليها الغطا ف تذكرت لمست حازم لها ف ابتسمت ونامت نوم عميق للغايهف مكان اخر خرج مازن من الغرفه وكل اماله تحطمت امامه ف رحل ف ماكن لا يذهبه غير الشيطان وصل الكباريه عندما وصل توجه الي البار وشرب اول كائس والثاني والثالث ثما احس بيد ناعمه تحضنه من الخلف اخيرا وحشتك اللتفت لها مازن
سحر كل ده ماتسالش عليا هون عليك يا بيبي
مازن لا طبعا تعالي وانا اعرفك وحشتيني اد ايه وخذها وذهبو ل غرفه تحت هذا اامكان القذر احس انهو ينتقم من سلمي علي عدم حبها لهو وخرجت ااهات الفتاه كانت ك سمفونيه من اقذر الموسيقي الموجوده يالها من عاهرهف مكان ثاني خرجت سلمي تجري وصعدت السلم ودخلت الي خرفتها وظلت تبكي حتي هدئة ونامت
ماجد ف منزله
انا ها اوريهم انا ها اعمل ايه والله لا ايانهم ال جيا كلها سودا
ياسمين داد خلاص بقي فوكك
علي بابا كفايه انتقام بقي عشنا كتير هربنين كفايه كره اه انا بكرهم بس كفايه انا تعبت
ظلت تسمعهم امهم ف صمت حتي انفجرت
تكرهم ليه عشان فوقو ابوك عشان ابوك صرف فلوسو علي القمار والستات وهما ال انقظو
ماجد اسكتي
والدتهم لا مش ها اسكت خلاص لازم يعرفو الخقيقه
ابوكو مافرقش معا لا انا ولا انتو وضيع كل حاجه وكل يومين كان مع وحده شكل لحد ما عمك احمد وسليم كشفووووووووو. ولم تستطع الاكمال لانها تلقت صفعا من ماجد
ف صرخت وتوسعت اعين علي وياسمين
علي ال انت عملتو ده
بس يا ولد انت كمان وزقو حته كاد ان يقع ف وقع فوق اخته ياسمين ف شد ماجد زوجته من شعرها الي الخرفه وسط سراخ ياسمين وهجرم علي علي ولدو حته خرجت ياسمين وظلت تصرخ حته صعد ادم وادهم وحازم السلم و ورائهم سليم واحمد وهشام دخل ادم وحازم الشقه وتمسكت ياسمين بظهر ادهم تحتمي به وتبكي وترتعش ف اخزها ادهم ف حضنه من منظرها وانزلها الي تحت وظل يخبط علي الباب حتي فتحت شهد وانصدمت من منظر ياسمين
ادهم خديها بسرعه دخليها اخذتها منه شهد وبمجرد ان تركها حتي اغم عليها ف وقف ولم يدري مازا يفعل حته جائت امه وقالت لهو
ماتخفش انا ها ابقي معها هرول الي السلم حته اوقفه صوت رصاص ف تصلب ب مكانهياتره مين اضرب بلنار ياتري مين ؟؟
ياتري ادم ها يسكت ؟؟
ياتري ايه ال ها يحصل الفصل ال جي ..
أنت تقرأ
رواية (حالة عشق).. بقلم ريم اكرامي
Romanceالتف ادم ليجدها هيا محبوبته ضمها اليه ف اندلعة الموسيقي ظلت بين احضانه حتي ابتدت الكلمات الاوله فرجعت للوراء وظلت ترقص وتتميل وهو الاخر يتميل معها علي ظل هذه الاغنيه التركي التي يعشقها وهيا تعبر عنه فعلا ظلا يرقصا وينظرا لبعضهم واعينهم تتحدث بمفرده...