(حالة عشق)..
الفصل الحادي عشر
خرج الطبيب من الغرفه ف تزامن مرور علي صدفه
علي هو في اي
مازن فريده وقعت ورجليها اتكسرت
انقبضت ملامح علي فجاه واحس بانقباض ف قلبه
الطبييب ماتقلقوش يا جماعه هيا كويسه ب اظاهر انها لما وقعت وقعت علي دماغها وخدة خمس غرز ف هيا نزفت كتير جدااا ومحتاجه دم
كلهم ف نفس واحد فصيلتها ايه
الطبيب فصلتها نادره جدااا AB -
علي بسرعه ودون ملاحظة نبرته المتلهفه انا فصيلة دمي زيها
نظرو اليه ب استغراب
الطبيب ياله معايا طيب
ذهب علي مع الطبيب
ظل بجانبها وهو يحطيها من دمو وهو ينظر لها وهو يقول ف نفسه اليوم انا اجري ف دمك وغدا سوف اجري ف قلبك مثل دمائي انتها من مدها بلدم ثم نظر لها كثيرا وقال و ل اول مره اركي بهذا الشكل واعترف ل نفسي على حبي لكي من النظره الاولي وطبع قبله رقيقه علي جابينها وهيا نائمه في حالم اخر وخرج كي يدخلو جميعا لهاخرجو جميعا من المشفي وهم قلقين علي ادم ف هو مختفي منذ اكثر من اسبوع
وشهد تبدلت من ورده زاهيه ل ورده باهتت اللون ظلا كل الفتيات مع بعض والشباب مع بعض بنفس الشقق كما امر ادم ورحب الاخرين بلفكره حتي يتقربو من بعضهم
واصبح الروف الخاص ب ادم هو ماسكن ل كل عاشق وعاشقه منهمومرت الايام ومازن وسلمي يتعلقان ببعض اكثر
وعلي يحاول جزب نظر فريده له ونجح بعض الشئ ولاكنهما لم ينطقا بعد
ياسمين اصبعت اختن لهم
وادهم ارتما الشغل علي اكتافه
حازم منذ خروج مريم من المشفي وهو يتقرب منها ويحاول ان يتحدث معها ولاكن يفشل
وبعد مرور 8 اشهر علي ابطالنا وغياب ادم االموريب والذي اقلقهم عليه كثيرا و بكاء والدته المستمر وانتهاء الدراسه
عند بين الكبار
احمد انا بقول بدل قعدتهم ف البيت ينزلو الشركه
سليم قصدك علي مين من البنات
احمداكيد ياسمين وشهد بس
سليم امممم خلاص نبعتلهم حد وناخد رائيهم
بعثو لهم الخادمه الجديده عنيات
نزلو الفتاتان وعلي وجههم الحيره
قص عليهم سليم الامر وفكرت احمد راحبت ياسمين بسعاده بالغه
شهد بفتور لا اعزرني يا بابا انا ماليش ف الشفل ده انا فنون جميله ومابفهمش في انا مش حبه اشتغل
سليم خلاص ال يريحك يا بنتي وانت يا ياسمين ممكن تنزلي من بكرا
ياسمين ظلت تقفز مثل الاطفال
فضحك عليها الجميع معادا شهد الشارده
صعدا سويا للشقه
وف هذه الفتره توله ادهم مكان ادم وعلي اصبح معاهم ف الشركه وحازم معاهم ومازن واصبحو يدا واحده ولم يكفو عن البحث عن ادم والتي هيا دون جدوهف صباح يوم مشرق بلحيويه والنشاط افاقت ياسمين بفرح ونشاط وابدلت ملابسها ل جيب قصير بلون الاسود وشرب اسفله من الون الاسود وقميص من اللون الاحمر مفتوح الزر الاول واحمر شفاه ف هيا لا تحتاج غيره وخرجت واستقلت تكسي وصلت الشركه ولم يرها علي ف كان ف الارشيف وحازم بمكتبه ومازن تفرغت عينا من منظرها ونظرات الجميع لها ودخلت علي ادهم
ياسمين هاي انا جيت عمي قالي اجيلك اول حد وانت ها توريني مكتبي
ادهم لم يسمع ل كلمه من ما قالت ف كان مفرغ فمه من منظرها ف كانت مثيره للغايه فتكه بمعني اصح يا لها من اعين جميله يرا لونهم ل اول مره وتنسا انها ف مكتبه وانها بهزه البس افاق علي ياسمين وهيا تنده عليه
ادهم ابتدا يستوعب
ادهم ب وجه محتقن اي ال انت عملا ف نفسك ده انت مش برا مصر عشان تلبسي كدا
ياسمين مالو لبسي في ايه
دخل مازن عليهم بعد ما صرخ بلجميع ان ينتبهو ل عملهم
دخل والشرار يطل من عنيه
مازن انت بتستعبطي فين علي يشوف المسخره ال هيا فيها دي ده منظر دخل علي المكتب علي صوتهم و وراءه حازم توسعت اعين علي بشده ومن ثم لم يدرك ب نفسه حتي وهو يصفعها بشده حته وقعت
ادهم علي اي ال انت بتعملو ده هو انت كدا بتفهمها انتو اغبيه اخرجو برا علي كاد ان يرد حتي هدوه كل من مازن وحازم واخذوه وخرجو سريعا ذهب لها ادهم وسعدها ف النهوض وجفف دموعها براحته
ادهم ممكن نتكلم شويه سوا بس مش هنا برا بس طبعا مش وانت لبسه كدا ورفع سماعت الهاتف وطلب محل شهير وطلب منه ملابس واخذها ل الحمام واعطها الملابس واقفل عليها ظلت تبكي ل برهه مم الوقت ثم خرجت اخذها ادهم بحجت توصيلها وذهبه الي مطعم هادئ
ادهم .......
ياتري ادهم عايزها ليه ؟؟
ياتري علي ها يسكت علي ال عملتو ياسمين ؟؟
أنت تقرأ
رواية (حالة عشق).. بقلم ريم اكرامي
Romanceالتف ادم ليجدها هيا محبوبته ضمها اليه ف اندلعة الموسيقي ظلت بين احضانه حتي ابتدت الكلمات الاوله فرجعت للوراء وظلت ترقص وتتميل وهو الاخر يتميل معها علي ظل هذه الاغنيه التركي التي يعشقها وهيا تعبر عنه فعلا ظلا يرقصا وينظرا لبعضهم واعينهم تتحدث بمفرده...