(حالة عشق )..
الفصل التاسع
ولم يستطع التقدم اثار صوت الصراخ الذي يخرج من هاتفه
مازن ماتخفيش انا جي
سلمي في ايه
مازن فريده وقعت ورجليها تقريبا اتكسرت واغم عليها
سلمي يالهووي ياله نرجع بسرعه
طار مازن ب سيارته ل المنزل وظل يرقد صاعد السلم و جد ياسمين تمسك ب يد فريده وتبكي وفريده ملقا ارضا
حملها مازن سريعا وخز ياسمين وسلمي معو وذهب الي المشفي
ياسمين وسلمي يابكيان
مازن اسكتو بقي ماتوترونيش
سلمي انا خااايفه وظلت تبكي
مازن يا حببتي كل حاجه ها تبقي كويسه
ياسمين وهيا تستمع ايه ده هو حصل
ف نظر لها مازن وسلمي احمرت وجنتها
مازن الله ده انا اهر من يعلم بقي
سلمي فريده سوق يا مازن ونظرت ل ياسمين نظره ناريه
وصلا الي للمشفي
صعد بها ودخل بهاالاستقبال واخزوها ودخلو الي غرفه
وخرجا يجريا
مازن هو في ايه
الدكتور ...ادم خرج من المشفي
واتجه الي شقتو وعندما صعد وجد فتاته تنظر للشمس بفستنها الاحمر الخلاب الزي يحبس انفاسه
ادم شهد
شهد وحشتني
ادم عرفتي تطلعي تاتي ازي
شهد مافيش سلمي نزلت مع مازن
وياسمين وفريده كانو ف المطبخ وانا اتسحبت وطلعت
ادم امممم طيب
شهد مريم وعمي عملين ايه
ادم مريم وبابا فاقو
شهد بجد فرحتني انا لازم اروح دلوقتي ياله ها البس
ادم حيلك حيلك انت رايحه فين
شهد ها البس
ادم امممم لالالا انسي الحوار ده
شهد لي بقي ان شاء الله
ادم هو كدا
شهد والله انزل واسيبك
ادم ابقي اعمليها
شهد بقي كدا طيب
ولم تستطع ان تتحرك خطوه ف انقض عليها ادم وحملها ودخل الي شقتو
شهد انت رايح فين نزلني
ادم نزلها واقترب منها
شهد ادم ها اصرخ
ادم صرخي
شهد ها اعيط بقي عشان خطري خرجني
ادم لا ونظر لها نظره ف ارتعبت
شهد ادم لا وابتديت تعيط
ادم هو في ايه
شهد خرجني
ادم خرجها
ادم افهم هو في ايه
شهد انت كونت .. كونت ها ها
ادم نظر لها نظره ناريه
يااااه للدرجادي مش وثقه فيا
انزلي يا شهد تحت وماتطلعيش هنا تاني انت فهما
وعلي فكرا انا كونت ها اخليكي تنقيلي هدومي وانزل ب ايه
اتزلي سمعتي وصرخ بها فنزلت تجري
ظل واقفا ينظر للشمس ويتنفس ب عمق ...نزلت شهد وهيا تجري وتبكي علي غباءها
دخلت وظلت تبكي خلف الباب واغمضت اعينها لتتاذكر وتبكي في صمتFlash back
شهد واقفه تنتظر ادم فوق ف لمحت ظل اسود يجري خلفها ف انقبض قلبها
شهد ا ا ادم انت هنا انت جيت فلم ياتي رد سوا ان احد كتفها بيديه سخص لا تعرفه ظلت تصرخ بصوت مكتوم وهو يحاول خلع ملابسها
ف عضت يده واطلقت صرخه مداويه ول حسن حظها كان حازم مستيقظ
انطلق حازم جاريا الي فوق ف وجد شابا يحاول اغتصابها وهو
خالد صديق مازن المقرب وهو من عرف مازن بحيات الخمور وكل هذا البلاء
حازم انقض عليه وظل يضرب فيه حتي فقد وعيه
وحمل حازم شهد بين زراعيه ودخل بها غرفت ادم ونده سلمي وخز ملابس معه واخته وادخل سلمي لها لتغير ملابسها و قال ل سلمي ان تنزل تسااذن عمها لكي تاخذ شهد تمكث معها اليله و وافق حملها ودخلا يتسحبان للمنزل وحطها ف سرير اخته
حازم انا طالع اولع ف الكلب ال فوق ده وجي
وظلت سلمي محتضنه شهد طوال اليل
صعد حازم ف لم يجد خالد
نزل و ذهب للصيدليه
اجلب مهدئ
وصعد ل اخته
انا نازل رايح للجامعه عشان الحيوان ده معاكو وممكن يتكلم ا. يجيب سرتها او يقول انا عملت
نزل وظل يبحث عنو فلم يجد سوا صديقة خالد المقربه ميمي ف هيا تليق به كثيرا
هه
اخذها ودخلا كافيه وظل يتكلم معها واخبرها انه يريد خالد ف مصلحه ف اتصلت به واتت به وعندما رائ حازم تصمر مكانه ف اخزه حازم وهدده ان يبتعد عن مازن وانه لو تطق لان يرحمه هو و اهله
وخرج
صاعدا بيته ف وجد مريم محمرت الوجه
مريم مين دي ال كونت قاعد معها
حازم دي زميلتي يا مريم في ايه وسيبني دلوقتي انا فيا ال مكفيني وصعد للبيت ف لم يجد شهد ف قد هبطت ومعها سلمي
اخرج هاتفه
حازم واتصل ب سلمي
حازم سلمي بقولك عايز اسالك علي حاجه
سلمي في ايه
حازم هيا شهد كويسه
سلمي اه كويسه الحمد الله فاقت بس بتعيط
حازم ماقصدش كدا اقصد يعني هيا لسه ..
سلمي احمرت وجنتها اه
حازم تنفس بعمق وارتاح قلبو
طيب هيا لازم تروح ل دكتور نفسي كويس عشان ماتتعبش اكترمن كدا
سلمي ها تلاقي حد كويس
حازم يا حببتي ماتقلقيش ها ها نلاقي دكتور كويس
سلمي حد فالجامعه عرف حاجه
حازم ولا حد ف للجامعه ها يعرف حاجه ماتخفيش
ونظر خلفه ل يجد مريم واعينها ملئه بلدموع
مريم مين دي
حازم صمت ماينفعش اقول
نزلت مريم تجري ب افكارها
وظلت سهد تذهب ل طبيب نفسي عدت اشهر من وراء الكل حتي ادمنوجع للواقع
شهد حازمت امرها وقررت اخبار ادم صعدت راته واقف ادم
ادم لم ينظر لها. حتي
شهد انت لازم تسمع بقي
وصردت ما صار معها ل ادم وهو لم يلتف لها لاكنهو مغمض العينان لا يقدر علي التنفس وكان الهوء قد سحب من حوله
انهت شهد كلمها وظلت متطلعه فيه خائفه من رده
ادم التف لها واعينه فيها نظره تجعل القبب ينقبض
ادم ....تفتكرو رد ادم ايه وايه ال حصل ل فريده ??
أنت تقرأ
رواية (حالة عشق).. بقلم ريم اكرامي
Romansالتف ادم ليجدها هيا محبوبته ضمها اليه ف اندلعة الموسيقي ظلت بين احضانه حتي ابتدت الكلمات الاوله فرجعت للوراء وظلت ترقص وتتميل وهو الاخر يتميل معها علي ظل هذه الاغنيه التركي التي يعشقها وهيا تعبر عنه فعلا ظلا يرقصا وينظرا لبعضهم واعينهم تتحدث بمفرده...