(حالة عشق )..
الفصل السابعشهد والله يا ادم كونت ها اقول..
ولم تستطع الاكمال من اثار صفعته لها التي وقعت بسببها
ف صرخت شهد صرخه هزت اعرش قلبه
ادم كونت هناك لي وبتروحي من امتي ومين ال عرفك المكان ده
شهد وسط بكئها وشهقاتها التي لا تتوقف ف مره كونت خرجه من الدرس بدري وبتمشا شوفت اعلنهم خدني فضولي اشوفهم بيعملو ايه وهناك من اول ما روحت وانا حسيت بلفرحه ال بجد واني بطير مع كل اغنيه وماكنش حد بتعدي حدودو معايا كل ال فيها حسيت بكل حاجه حلوه بمجرد ما رقصة وماكنتش بفرح غير هناك وخصوصا اني الكبيره انا اسفه اني ماعرفتش حد بس كونت متاكده انكو ها تاخدوها ب اشتغلتي رقاصه ولا لسه يا سعديه
فضحك ادم علي منظرها وهيا تتحدث ببكاء وخفت دمها مع بكائها يالها من جنيا جميله للغايه
ادم القلم ده عشان خبيتي ورحتي من ورانا وعشان عملتي حاجه غلط
شهد انا ماعملتش حاجه غلط انا حته ماقولتش ادخل مسبقات او حاجه انا بتعلمو ل نفسي فيها ايه
ف ابتسم لها ادم علي ردها وعندها ثم دخل غرفته وخرج منها صوت مسيقي رقيقه انها تلك المسيقي الزي يعشقها
ادم ممكن تعلميني
شهد وقد فتحت فمها حتي اخرو من الذهول وردو الغير متوقع وطلبه ال غير متوقع
شهد اااا اااه بس بس انا ازي طيب حاضر
ادم وهو يخفي ضحكاته طيب ياله
شهد ياله ايه
ادم علميني
شهد ترددت ها اه واقتربت منه ببطق شديد ونظرت ف اعينه كانها ترهم ل اول مره هاتان الاعين الخضروتان التي تعشقهم يالهم من سحر يذهب عقلها بسببه ايعقل انهو ف يوم ان يكون لها هل يعقل انها بين يديه الان
كل منهم سارح ف افكاره
ادم جنيتي الصغيره هل انا عاقل لما افعل لماذا هيا ل ا احد يستطيع دخول قلبي هل يعقل اني عشقتك ب هذه السرعه يا فراشتي انا اعشقك يا #فتاتي
ظلا هكذا وطار عقلهم كانهما ليسو علي الارض واقترب منها كثيرا حتي كاد ان يلمس هاتان الشفتان الورديتان حتي افاقة شهد وشهقت حتي افاق ادم وتكها ودخل شقته حتي يهداء ف لو كانت انتظرت ثانيه واحده حتي كانت التهمتها اهذا انا حقا انا لا اصدق
ظلت شهد منصدمه واعينها متعلقه باب شقته وهيا لا تنطق ظلت هكزا ل اكثر من نصف ساعه ف عقلها الصغير لا يستوعب كل ما حدث هذا
شهد هل انا احلم هل يعقل ان يكون .. ادم ها ماذا يحدث انا لا افهم ادم ..
خرج ادم بهدؤ ظنان منه انها ذهبت ف تفجاء بها مكانها سارحه
ادم شهد
افاقة شهد علي صوته وكسا الاحمرار وجهها ونار تخرج من جبينها وايديها ترتعش وقلبها ينبض بشده وتنظر للارض ولا تستطيع الكلام
ادم شهد انا بحبك
شهد وقد توسعت اعينها علي اخرهم
ادم انا عارف ان غلط اقولك دلوقتي وانك صغيره وانك مابتحبنيش وكما..
حتي اتا صوت شهد بحبك من ساعت ما وعيت علي الدنيا وهاحبك لحد موتي يا ادم وتركته وجرت
ادم مبتسم وقلبه يرقص
نزلت شهد وهيا تجري فاريحه فرحه برئهنرجع للواقع
ادم هههههه بس ختي قلم حكومه
شهد وقد اشتعلت غضبا ادم ها اقتلك
ادم خلاص خلاص طب فكرا لما علمتيني الرقص بعدها وكل يوم اغلبك لمدة 6شهور وبعدين بقيت احسن منك
شهد بتفاخر انا مافيش حد احسن مني لا انتا ولا عشره زيك هه
ادم بجد وهو يغمز لها
شهد ها اه طبعا طيب ماتيجي نشوف مين احسن دلوقتي وشدها الي احضانه وظلا يرقصا حتي الصباح
نام ادم ب احضانها ظلت تطلع به كانهو ابنها ف انزلقت من بين ايديه بصعوبه
وجات ل تذهب وتنزل السلم ف وجدة صدمتها ...نروح عند شقة البنات سلمي هو صح فريده وشهد فين
ياسمين تعالي نشوفهم
قما الاثنتان وجدو فريده سارحه ف احلامها الورديه
تسحبا
ياسمين وسلمي ف صوت واحد عاااااا
فريدا عاااااا يا حيوانات لي كدا قلبي كان ها يقف
والاثنتان وقعا ارضا ضحكين بشده
فريده طب والله لا اوريكو
ثم انقضت عليهم وظلا يضربان بعضهم ويضحكان
ياسمين هههه خللص يا فريده نعيش ونخضك
فريده تعاليلي بس اتا ها اخليها اياام سوده عليكو
سلمي ههههه لا بس هيا شهد فين
فريده مش عارفه تلقيها ف الحمام خرجا وظلو يبحثوا عنها فلم يجدوها ف نظرا لبعضهم البعض ثم لفت انتبهم شئ ...عند الشباب تعالي نخش نستريح احنا تعبنا
دخلا وغطو الاثنان ف النوم
صحي ادهم بعدها ببضع سعات ف وجدهم نيمين
ادهم اصحو انتو الاتنين
مازن انسا الحوار ده
علي ونبي لو ادنت بدل الديك ابدا
ادهم طيب برحتكو ونظر اليهم بخبث ثم نهض وتوجت للاخارج
افاق علي وادهم علي ....عند مريم واحمد ف المشفي
افاقت والدتهم وظلت تبكي
وظلت ام حازم تربت علي ظهرها
وتهدئها حتي اغم عليها مره اخره
وظل حازم بجانب مريم وهو خارج الخرفه الزوجاجيه حتي وجد الطبيب ينده عليه
لو سمحت هو مين حازم
حازم انا لي
مريم لا اصل مريم عمله تقول اسمك ف الغيبوبه وكدا انت ممكن تسعدها تفوق
ذوهل حازم ها
ثم دخل وسمعها فعلا ف ابتسم
حازم وغمض عينه بعمق ثم دخل الي جنبها قبل جبينها
حازم انا جمبك يا مريم ماتخفيش
اغمص عينه وفرت دمعه هاربه
حازم يااااه لو تعرفي بحبك اد ايه واغمض عينه ثانيتاFlash back
يتزكر منذ سنه
مريم انا عايزه اعرف مين دي ال كونت معها ف الكافيه دي
حازم يا مريم اهدي دي زملتي وكانت محتاجه مني حاجه
مريم كداب ها تفضل بتع بنات طول عمرك ونزلت تجري
حازم مجنونه وربناوبعض نصف ساعه صعدة حتي تصلحه ف عيا تعلم انهو يحبها ودخلت الي خرفته
وفتحت الباب ببطئ شديد حتي سمعته وهو يتحدث وظلت الدموع تمطر ك السيلحازم يا حببتي ماتقلقيش كل حاجه ها تتحل انا ها اتصرف ماحدش ها يعرف حاحه ف الجامعه انا ها تتصرف واشوف دكتور كويس
فتحت مريم الباب واعينها ممتلئه بلدموع من ما سمعت ولم تعطيه فرصه للكلام ونزلت بيدها علي وجهه وذهبت جاريه وهو يضع يديه علي وجهه بصدمه من يومها لا تتعامل معه من الاساس
نرجع للواقع
حازم ياريتك فهمتي الحقيقه
ولااسف انا وعدت اني ماعرفش حد ولا حته قطتي الصغيره يالكي من حمقاء ف انا اعشقك
اقترب منها وطبع قبله علي جبهتها فتحت اعينه واغمضتها ثانيتا
مريم وحشتتي
حازم وانت اووي
مريم بحبك اووي لي عنلت فيا كدا
حازم والله ما ب ايدي افهمك
مريم يا ادم خلي يسكت ف نظر لها و استوعب انها تخترف بحقيقتها
ف ابتسم وخرج من الغرفه هارباااا من مشاعرهتفتكرو ايه ال ها يحصل الفصل ال جي
وتفكرو اي مصير ابطلنا ..
أنت تقرأ
رواية (حالة عشق).. بقلم ريم اكرامي
Storie d'amoreالتف ادم ليجدها هيا محبوبته ضمها اليه ف اندلعة الموسيقي ظلت بين احضانه حتي ابتدت الكلمات الاوله فرجعت للوراء وظلت ترقص وتتميل وهو الاخر يتميل معها علي ظل هذه الاغنيه التركي التي يعشقها وهيا تعبر عنه فعلا ظلا يرقصا وينظرا لبعضهم واعينهم تتحدث بمفرده...