الفصل الخامس

41.1K 975 27
                                    


الفصل الخامس
بقلم جنة الأحلام منال إبراهيم

ومن غيرة محمد حب يسأل سارة و يعرف
انطباعها عن  خالد فسألها و قال لها

محمد بضيق : ايه رأيك في السهره الممله  دى؟!

ساره رغم انها كانت هطق من خالد و مش طيقاه بس حبت تغيظ محمد و تثير غيرته و غضبه زيادة
و قالت له و هى بتدعى الانبساط :
ساره : بصراحه  يا محمد السهره كانت حلوه خالص و صاحبك خالد ده دمه خفيف قوى

ساره في نفسها: سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا هولع من كتر الكدب هههه هههههه

محمد وشه احمر من الغيظ و الغيره و رد عليها و قال لها بحدة : بس انا بقى ما اتبسطش بالسهرة اللى تقرف دى و أنا زى ما قولت لك قبل كده ما بحبش جو السهرات ده .

استمرت سارة فى الضغط على أعصابه و قالت
بخبث :   ليه بس كده دى كانت سهرة جميلة ..
و التفتت ليه و هى مبسو و و و و طة من جواها و هى عمالة تلعب بأعصابه و كملت كلامها و قالت له تصدق خالد صاحبك ده غير فكرتى  عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك و مش عايشين حياتهم خا ا ا ا ا لص  طلع منهم نوعيه مرحه و لطيفه أهو الحمد لله ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء .. إيه رأيك..

محمد عنيه بقت بتطلع شرار من الغيظ و بدأ صوته يعلى و قال بنفاد صبر : سبق و قولتلك  انا مش بحب جو السهرات ده ابقي اعزمى سها مراته لو حبيتى و اقعدوا سوا براحتكوا ..و لا لازم خالد أبو دم خفيف يكون موجود فى سهرات حضرتك عشان
تعجبك؟!!

ساره حست انها مبسوطه جدا لما شافت محمد متغاظ و الغيرة باينة في عنيه همست لنفسها بفرحه : هنشوف انا و لا انت يامحمد إما كسرت مناخيرك و جبتها الارض ما ابقاش انا ساره اما اشوف أنا و لا انت!!!!
استنى لسه التقيل جاى ورا 

لما روحوا كانت لسه ملامح محمد جامدة
و باين عليها الضيق
و خصوصاً بعد كلام سارة عن خالد اللى زود
غيرته أضعاف أضعاف بعد ما حس بانبهار
سارة بخالد
بدأ يتصور إن سارة أكيد دلوقتي كانت تتمنى
واحد زى خالد مرح و سليم و جسم رياضي
و وسيم  و كل ما كان يتخيل ده كانت نار
الغيرة و الغضب تزيد جواه أكتر

غيرت سارة هدومها و دخلت السرير عشان تنام
لكن محمد فضل بره ما دخلش الأوضة ..
حاولت تنام ما عرفتش  و لما طول قررت
تروح تشوف ماله ٠
اتفاجأت بيه قاعد في أوضة المكتب و فاتح
الجهاز بتاعه و قاعد بيشتغل..
بصت له باستغراب و قالت له : إنت مش
هتنام يا محمد و لا إيه؟!

رد عليها بعدم اهتمام و من غير ما يرفع عيونه
من الجهاز : عندى شويه شغل هخلصهم و بعدين
أنام  كنتى عايزة حاجة ؟

ردت بضيق و قالت له : لا مش عايزة حاجة

و التفتت و سابت الأوضه و خرجت..

زوجونى معاقا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن