الفصل السادس

43.2K 1.2K 143
                                    

الفصل السادس

و لما انتهى محمد من الشغل و هو راجع البيت في معاده
لمح خالد و مراته خارجين من العمارة بتاعتهم
و ركبوا العربية و مشيوا
الدم جرى في عروقه ٠ ٠ إزاى تستضيفهم و هو مش موجود ٠ ٠ و كمان ما فكرتش تتصل بيه
تعرفه ؟!!
جرى زى المجنون و قرر إن الموقف ده مش هيعدى
بالساهل
دخل البيت و الغضب مالى ملامحه
ونادى عليها وصوته زى البركان اللى على وشك الانفجار : سارا ا ا ا ا تعالى هنا بسرعة

اتنفضت من نبرته  و استغربت إيه اللى قلب حاله
كده بعم ما بقى لطيف معاها  خرجت بسرعه من المطبخ عشان تعرف إيه اللى حصل
نظراته ليها كانت مرعبة بالنسبة له .ودى كانت أول مرةوتشوفه وهو فى الحالة دى من العصبية و النرفزة ٠ ٠
أو بمعنى أصح أول مرة تشوف غضبه الحقيقي.
و اللى هيتكتب لها تشوف منه وش تانى أقسى
مليو و و و و و ن مرة بعد كده

سألته سارة بخوف و قالت له : فى إيه يا محمد مالك؟!  إيه اللى حصل؟!

قرب منها و زأر بصوت عالى رعبها و قال لها  : خالد ومراته كانوا هنا بيعملوا ايه؟!! و أنا مش موجود ٠ ٠

فهمت سبب غضبه  فقالت له :  سها بس هى  اللى كانت هنا لكن خ ٠٠٠٠

و قبل ما تكمل كلامها شدها من دراعها بقوة و قال بنفس النبرة و الصوت العالى :  إنتى كذابه أنا لسه شايفه و هو نازل معها دلوقت حالا !!
انطقى و قولى الحقيقة أحسن لك

ردت عليه سارة وهى بتتألم من قبضته على دراعها و الدموع ماليه عيونها بسبب اتهامه لها بالكذب و قالت له برجا ء  : سيب
دراعى بالله عليك و سيبنى أكمل كلامى لو سمحت

ساب دراعها و صرخ فيها بعلو صوته  : اتفضلى كملى أنا سامع بس إياك تكدبى أصل انت لسه ما شوفتيش
عقابى بيكون عامل إزاى

كملت و قالت له بخو و و و ف  : أنا  مكنتش أعرف أصلا إنها جاية و الله العظيم ما كنت أعرف أنا
فجأة لقيتها بتتصل بيا  و بتقول إنها تحت العمارة
و قالتلى إنها
كانت قريبة من هنا  فقالت تيجى تقعد معايا شوية
ندردش سوا دى كل الحكاية و لو مش مصدقنى
اسألهم ٠

صرخ فيها بعلو صوته و قال لها و عيونه بتطق شرار
و قال لها أنا بسألك إنتى ٠

اتخنقت في العياط و قالت له بنبرة كلها تذلل
: و الله العظيم أنا قولت لك كل الحقيقة ليه
مش عايز تصدقنى ؟

رد عليها محمد بعدم تصديق و قال لها : و خالد؟!!

ردت و قالت له : خالد جه  بس عشان ياخدها

سألها بشك و قال لها : يعنى خالد ما دخلش الشقة ؟!!

ردت عليه سارة بإصرار و قالت له : لا و ربنا ما دخل هنا ٠ ٠ ٠ هو فضل واقف على الباب لحد ماخرجت له

قال لها محمد بغيظ و غيرة واضحة  : و طبعا خرجتى له   على الباب و شافك مش كده؟!

هزت رأسها و قالت له بنفا د صبر : كنت بسلم عليها و هى خارجة زى أى حد عنده ضيوف بيوصلهم لحد الباب مش هى دى الأصول و لا إيه
و كنت لابسة طرحتى على فكره ٠ ٠
زفرت بنفاد صبر و قالت له  :
لسه فى أسئلة تانية يا فندم؟؟!

زوجونى معاقا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن