٤

28 6 2
                                    

" لقد مر وقت طويل يا ماكسيما ... اصبحت اكره ان يناديني الرفاق بلقب " تومي" الفريق ليس مكتمل بدون " توبنس "

كاسبر
لونا و دوني
فيكتور
الجميع يفتقدونك
وانا ... اه اتمنى لو استطعت ان افعل اي شيء في ذلك اليوم المشؤوم.

وقوفي هنا في هذا المكان الذي سلبك الحياة ... وحقيقة انه اصبح يجلب الحياة للاخرين , فتخليدا لذكراك قاموا ببناء هذه الحديقة تخليدا لموت روحين في جسد واحد".

بينما تتخبط هذه الكلمات في عقلي ايقظني ذلك الصوت الذي اتى من جانبي .

"ايثن !... لم اتوقع ان اراك هنا , هل استجمعت قواك اخيرا؟ "

" ليس تمامًا "

"كف عن تحميل نفسك مسؤولية قتلها , حدث ذلك بسبب حبيبها "

"انا متاكد من انه كان هناك طريقة لانقاذها "

" اه اصبحت اتنهد كثيرا كلما تحدثت اليك , من الصعب اقناعك" ... بصوت منخفض" فقد احببتها بعد كل شيء "

" دوني ... لم يكن عليك ان تسمح لها بان تستقيل من الاساس , لكن حدث ما حدث بسبب ذلك الحقير ...لو اني استطعت انقاذها فقط "

" لنذهب يا بني , الرفاق ينتظروننا "

قبل عامين

" ما هذا الصراخ "

"هل يقوم بتوبيخها مجددا "

" لا اعلم ... لونا دعينا نستترق السمع من وراء الباب معا "

" كاسبر هل تطلب من مخترقة حواسيب التنصت من وراء الباب ... احمق يمكنني التنصت بطريقتي "

بغضب وصوت عال صرخ دوني بماكسيما " اي استقالة هذه وانت بمنتصف تحقيقك ... لا اصدق ذلك هيا ابداي بالتحدث ما هي الاسباب الغامضة هذه ؟, مستحيل ان شخص متعلق بعمله مثلك يقدم استقالته فجاة بدون سبب ... ماذا عن الفريق , ماذا عن ايثن صديقك المقرب هل يعلم بهذا ".

حتى قاطعته هي متنهدة " هيا يا عم التقط انفاسك , لدي اسبابي الخاصة "

" لا اصدق "

" اسفة لكن اتخذت قراري مسبقًا ولن اتراجع "

" هناك امر تخفينه اليس كذلك "

وبصوت خافت اجابت " ليس تمامًا ، علي الذهاب "

" اين تظنين نفسك ذاهبه "

" اسفة " ...... رامية كلماتها الاخيرة راسمة ابتسامة مزيفة " ايها العجوز ! اعتني بنفسك " خرجت في ذلك اليوم وبينما هي على وشك البكاء رأت ايثان فقامت باعطائه بعض الملفات هامسة باذنه " لا تسمح لاحد بان يرى هذه ... اراك لاحقا "

" ماذا ؟! "اين تذهبين , الن نخرج للغداء معا اليوم "

وفي اللحظة التي خرجت بها من القسم دخلت بها سيارة خطيبها واجهشت بالبكاء والصراخ
" اذًا ماذا الان !!! بعد ان جعلتني افعل كل ذلك ؟! , ماذا عن الطفل الذي في احشائي هل تظن اني افعل ذلك لاجلك ؟ انت مخطأ ,انه فقط لاجل هذه الروح البريئة "

في ذلك اليوم اكتشفت ماكسيما انه قد تم استغلالها لاجل الحصول عل بعض المعلومات من اجل انتقام ناتج عن حقد متراكم منذ 10 سنين .

كان نولسن متمسك بها لكن الحب لم يكن السبب الوحيد بل لأجل كونها محققة في قضايا العصابة التي قتلت عائلته باكملها ... " .عصابة الغرق " حقد جعله يدمر حياة ارواح شخصين بالاضافة الى حياته بفشل انتقام فضيع

اليوم الذي شهدته المدينة باكملها بل العالم اجمع انفجار صدم الجميع

اشخاص مجتمعون حول رهينة مقيدة باثقال المتفجرات امام مبنى مهجور تلك الذكرى الخالدة لشدة صدمتها ... اصبحت اليوم حديقة تزورها العامة "حديقة انفجار الجنين " لم يعد هذا المكان مهجور لان ذكراهما مخلدة ...

الام وطفلها الذي مات قبل ان يحيى.

الام وطفلها الذي مات قبل ان يحيى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

النهاية

الفصل عبارة عن توضيح الاحداث الغامضة
وسيكون هناك فصل آخر لتوضيح علاقة الفريق اي انني ساركز على المشاعر اكثر ...

اردت ان اخبركم انه من الممكن اصدار جزء ثانٍ لهذه القصة ، ساتعمق بتفاصيل اكثر تخص القضية ... انتظروا بشغف

على ماذا تحتوي الملفات التي اعطتها ماكسيما لايثن حسب اعتقادكم ؟!


سنرى ما سيحدث في الجزء الثاني من القصة ؛》


مع حب جون

☆ شهداء اللاَّ عدالة ☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن