ازهرت احزانها باجمل من زهور الربيع |
-
"ماللذي قلته الان ؟!" سألت جيني بصراخ تايهيونغ الهادئ
"انا لستُ ذاهبًا ، لذا ان ذهبتِ ستذهبين بدوني ، واظن انه من غير المعقول ومن الوقاحة ذهاب احدنا فقط " اجابها تايهيونغ ببساطة
"انا سأذهب ، معك او بدونك، لأنه احزر ماذا ، لستُ اهتم " قالت جيني بسخرية
"حسنًا ، لا تأتِ باكية لي بعد عودتك" صرخ بها بنفاذ صبر لتنظر له بمقلتين متفاجئتين من فعله
"لن افعل !، سافضل الموت على القدوم اليك بعد الان صدقني " صرخت هي به كاجابة
"هذا سيكون رائعًا ، استمتعي بالحفلة " شخر ساخرًا ليصعد الى غرفته
"ما هذا الصراخ ؟" سأل جين بقلق
"لا شيء " قالت هي باستياء لتلتف بهدف المغادرة
"كيم جيني ،اجيبيني الان وفورًا ماللذي حصل " نطق جين بجدية كي تلتف مجددًا بضجر
"ستقف في صفه بالنهاية لماذا قد اتعب نفسي بالتفسير " اردفت هي بسخرية ليجحظها بغضب
"هو لا يريد القدوم الى حفلة ميلاد بورا الليلة ، لكنني اريد ، وبرأيه الخاص انّه من الوقاحة قدومي لوحدي بدونه" اجابته باستسلام
"من تكون بورا بالنسبة لك ؟" سألها جين لتنظر له بشك
"صديقتي التي تدرس شقيقي " اجابته بهدوء
"ما اسم عائلتها ؟" سألها لتشيح بنظرها عنه بابتسامة ساخرة
"من يكون يونقي بالنسبة لها ؟" سألها مجددًا لتعيد نظرها نحوه ببرود
"اهذه جلسة تحقيق ؟ ما هي مشكلتكم معي بالضبط ؟؟" سألت بنبرة هادئة عكسها باطنها الصارخ
"فكري ماذا قد تكون العلاقة بين مين يونقي استاذكم الجديد وسونغ بورا حبيبة شقيقك القديمة " ختم جين كلامه ببرود يغادر تاركًا اياها بارتباك
-
"تفضلي " قال نامجون يخاطب السكرتيرة خارج مكتبه بابتسامة طفيفة يناولها ملفًا
"لا يوجد لديك اي التزامات اليوم سيدي، انهيتها جميعًا بعملك لساعة متأخرة البارحة " قالت هي بهدوء ليحدق بها بتعجب
"ماذا ؟، حقًا ؟" سألها باستغراب لتومئ هي له مؤكدةً
"سآخذ اخوتي الى العشاء اذًا " ابتسم هو مجددًا لتنحني هي له بخفة ويهم مغادرًا
أنت تقرأ
عـآئلَة كِيـمٰ -
Aléatoire"ببساطةٍ العالمُ قَدْ جَعَلنآ مآ نَحْنُ عليه .." .. {عائلةٌ كِيم } مُكْتَمِلَةٌ ☁️