14..|بلا فائدة

1K 92 47
                                    

ومن تكون انت ؟

-غلطتك الاكبر على هيئة بشر

-

"نارا ؟" سأل يونقي يخاطب الواقفة امام باب منزله

"انهم يلحقونني ، حرقو لي شقتي ، كل شيء ضاع " قالت هي ببكاء

"وما شأني انا ؟" سألها بسخرية لتحدق به بعدم تصديق

"ماذا حدث لك ، البارحة كنتَ -" قاطع يونقي نحيبها بغضب

"كنتِ في خطر ، اردت الاطمئنان على حالك ، يمكنك العودة الى الصين الان " نطق يونقي يجحظها بغضب

"اللعنة عليك كم انت قاسٍ ، لا اعلم غيرك من سيئول " ردت هي تزفر بضيق

"تعلمين ، قد قبلتِ سبعين شابًا في وقت مواعدتنا ، اظن انهم متاحون " قال يونقي يغلق الباب في وجهها

طرقت هي مجددًا

"ارجوك يونقي ، اطلب كبشرية مشردة لا كحبيبتك القديمة "قالت هي تطرق الباب بينما تتعالى شهقاتها لتشعر بالباب يُفتح لتنظر الى من خلفه بابتسامة سرعان ما تلاشت

"غريب صحيح ؟، حبيبته الحالية في منزله " قالت جيني بابتسامة متحدية

"انا اريد المكوث بضعةَ ايام الى ان يتجدد جواز سفري " قالت نارا بهدوء محرج

"حسنًا تفضلي ، يمكنك البقاء للوقت اللذي تريدينه ، فانا سابقى هنا " اردفت جيني مرحبةً بها لتدخل هي بعد انحناءة خفيفة

"لماذا ادخلتها ؟" سألها يونقي بضجر

"لا اعلم " قالت جيني تتجه نحوه وتجلس على فخذه ليبتسم هو باستسلامٍ من افعالها

نظرت نارا نحوهم بتوتر

"يمكنك استخدام الغرفة بالاعلى " قال يونقي يقهقه على حالها بينما اكتفت جيني بايماءة ونظرة مشفقة عليها

"حسنًا اشكرك " قالت نارا تركض الى الاعلى

"انهضي انتِ ثقيلة " قال يونقي بنفاذ صبر لتنظر له بانزعاج

"لا اريدها هنا لوحدها برفقتك واللعنة " قالت جيني تنظر الى الغرفة حيث دخلت هي

-

"مرحبًا " نطق صوتٌ فتاةٍ ضعيفة ليترك نامجون تركيزه عن البيانات امامه ويرفع نظره نحوها

"اشتقتك " نطقت بورا الواقفة امامه بوهن

"بورا ؟، مالامر ؟، انت بخير ؟" سألها نامجون بقلق

عـآئلَة كِيـمٰ - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن